سوريا: غارات إسرائيلية على مواقع بريف حلب توقع عددا من القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
سوريا: غارات إسرائيلية على مواقع بريف حلب توقع عددا من القتلى والجرحى
ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مدينة حلب في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.
ولم تذكر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) حصيلة محددة. وقالت إن الغارات كانت حول الطرف الجنوبي الشرقي لحلب.
وأكدت "سانا"، أن "العدوان أدى إلى سقوط عدد من الشهداء وبعض الخسائر المادية".
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه "عند حوالي الساعة 20 :00 بعد منتصف ليل 3-6-2024 شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً بعض المواقع في محيط المدينة، وأدى العدوان إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع بعض الخسائر المادية".
ولم تعترف إسرائيل على الفور بالغارات، ونادراً ما تفعل ذلك عندما تستهدف ضرباتها سوريا.
سوريا: مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني في قصف إسرائيلي على سورياتشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيرانالجيش الإسرائيلي: ضربنا أكثر من 50 هدفاً لحزب الله في سوريا و3400 هدف في لبنانوسوريا وإسرائيل في حالة حرب منذ تأسيس الدولة العبرية عام 1948. وقد دعمت إيران الرئيس السوري بشار الأسد في حرب بلاده التي استمرت لسنوات، واستهدفت الضربات الإسرائيلية في السابق مواقع إيرانية.
وتأتي الضربات أيضًا، في وقت تشن فيه إسرائيل حربا دامية في قطاع غزة، كما تشهد حدودها الشمالية مواجهات ضروس مع حزب الله الذي قرر دخول الحرب في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول، إسنادا للشعب الفلسطيني وفق تعبير قادته.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد قطيعة دامت 12 عاماً.. السعودية تُعين أول سفير لها في سوريا أمريكا تُقر بقتل مدني عن طريق الخطأ في غارة جوية بسوريا بدلا من زعيم القاعدة إسرائيل تقصف سوريا ردا على هجوم بمسيّرة استهدف مدرسة في إيلات قصف إسرائيل سوريا حركة حماس فلسطين حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة ضحايا روسيا الصين إسرائيل غزة ضحايا روسيا الصين قصف إسرائيل سوريا حركة حماس فلسطين حزب الله إسرائيل غزة ضحايا روسيا الصين حركة حماس رياضة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انتخابات الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".