نجوى فؤاد بتصريحات جديدة.. هل أباح الشعراوي لها مهنة “الرقص”؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تصدّر اسم الفنّانة المصرية الكبيرة نجوى فؤاد ترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما حلّت ضيفة على أحد البرامج التلفزيونية، وأدلت خلاله بعدد من التصريحات الجريئة أهمها – والذي أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل – حديثها عن مقابلتها الشيخ محمد متولي الشعراوي، على متن طائرة، وحديثها معه عن العمل بمهنة الرقص.
وذكرت فؤاد في حديثها نصاً: “في إحدى المرات سألت الشيخ الشعراوي، كنا في طائرة واحدة عائدين من الغردقة، هل الرقص حلال أم حرام، قال لي: “إذا كان حراماً أو حلالاً، لم يكن الله فتح لكِ باباً للعمل به ونجحتِ فيه، هو الذي قسم لك ذلك، والحساب يوم القيامة”.
عدد كبير من رواد مواقع التواصل، فسّروا حديثها بأنّ الشيخ المصري الراحل أباح لها الرقص، وأكّد أنّها اختيار الله لها، ما عرضها لهجوم واسع واتهمها البعض بفبركة هذا الحديث، مؤكدين أنّه يُعد إساءة له وعليها توضيح حقيقته.
فؤاد، كشفت في تصريحات جديدة عن أنّها لم تصرح بأنّ الشيخ الشعراوي أباح لها الرقص، مؤكدةً أنّ حديثها تم تفسيره بشكل خاطئ، مؤكدة أنّها فهمت من حديثه أنّ الإنسان مسيّر وأنّ عملها بالرقص كان قدرها، وفي النهاية سيكون الجزاء والعقاب يوم القيامة وأمام الله لا يمكن لأحد أن يتنبأ به.
كما أوضحت أنّها لم تقصد الندم على عملها بالرقص، لكن على العكس هي تعتز به كثيراً فهو من أنواع الفنون الراقية ومثّلت وطنها مصر في الخارج، ولا علاقة بما يحدث حالياً بمهنة الرقص الشرقي. أما بخصوص ندمها على ارتداء بدل الرقص، فأوضحت أنّه بالفعل لو عاد بها الزمن للوراء، لقنّنت أوضاع بعضها الذي كانت تظهر به للجمهور.
ولا تزال فؤاد تخضع لجلسات العلاج الطبيعي، بسبب إصابتها بوعكة صحية بالغضروف، حيث لزمت فراشها في الفترة الأخيرة، وتخضع للعلاج بالمنزل، أيضاً تم نقلها للمستشفى في الأيام الماضية بعد إصابتها بهبوط في الدورة الدموية ما أثار قلق محبيها.
main 2024-06-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
للفرج العاجل إذا ضاق صدرك.. اتبع طريقة الشعراوي لتفريج الكرب
دعاء الشعراوي لفك الكرب لعله من أهم الأدعية المجربة التي تفك الكرب وتقضي الحوائج وتزيل الهم، وعلى كل من يعاني من هموم أو أحزان أو يشعر بالخوف والضيق يمكنه اللجوء إلى الصلاة والدعاء لتخفيف ما يشعر به، وأفضل طريقة للتعامل مع هذه الحالات تبدأ بالوضوء وصلاة ركعتين، يليهما الاستغفار والتقرب إلى الله.
دعاء الشعراوي لفك الكربنصح الشيخ محمد الشعراوي، إمام الدعاة، لمن يشعر بضيف أو كرب شديد، باللجوء إلى الله تعالى، قائلاً: «إذا ضاقت عليك الأمور، وتثاقلت على قلبك الهموم، فقم وتوضأ وضوءًا جديدًا، حتى لو كنت على طهارة، ابدأ بالنية، وقل: «إنه أمر يارب عزّ عليّ في أسبابك»، ثم صلّ لله ركعتين، بخشوع وسكينة، وأنا أجزم أن الإنسان لا يُسلِّم من هذه الصلاة إلا وقد أزاح الله عنه همًا، أو أراه من رحمته ما يُطمئن قلبه.
وتساءل: «ألم نتلق عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذا السلوك البديع؟ إنه كلما حزبه أمر قام إلى الصلاة؟ ومعنى حزبه أمر، أي أن أسبابه ضاقت، لذلك يذهب إلى الصلاة لخالق الأسباب، إنها ذهاب إلى المسبب، وبدلاً من أن تلف وتدور حول نفسك، اذهب إلى الله من أقصر الطرق وهو الصلاة، لماذا تتعب نفسك أيها العبد ولك رب حكيم؟ وقديماً قلنا: إن من له أب لا يحمل هما، والذي له رب أليس أولى بالإطمئنان؟.
وتابع: «إن زكريا -عليه السلام- قد دعا الله تعالى في الأمر الذي حزبه، وبمجرد أن دعا في الأمر الذي حزبه، قام إلى الصلاة، فنادته الملائكة، وهو قائم يصلي، إن الملائكة لم تنتظر إلى أن ينتهي من صلاته، «فَنَادَتْهُ ٱلْمَلاۤئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي ٱلْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ» (آل عمران: 39)، والبشارة هي إخبار بخير زمنه لم يأت، فإذا كانت البشارة بخير زمنه لم يأت فلنر من الذي يخبر بالبشارة؟ أمن يقدر على إيجاده أم من لا يقدر؟ فإذا كان الله هو الذي يبشر، فهو الذي يقدر، لذلك فالمبشر به قادم لا محالة، «أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـىٰ» (آل عمران: 39) لقد قال له الله تعالى: سأعطيك».
وأوصى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من أصابه الحزن أو المرض أو أصيب بشدة بترديد دعاء بسيط لكنه يحمل معاني عظيمة، وهو: «اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ». ووفق ما ورد في المعجم الكبير، فإن رسول الله قال: «مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ، أَوْ غَمٌّ، أَوْ سَقَمٌ، أَوْ شِدَّةٌ، أَوْ أَذًى، فَقَالَ: اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ، كُشِفَ ذَلِكَ عَنْهُ».
نصائح للتخلص من الكرب والضيق1- الإكثار من الاستغفار: استنادًا إلى قول الله تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًايُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًاوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا».
2- الدعاء بدعوة ذي النون: والتي قالها في بطن الحوت: «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ». وأوضحت أن هذه الدعوة لها أثر كبير في استجابة الله لدعاء المسلم.
3- الإلحاح بالدعاء: النبي -صلى الله عليه وسلم- أكد أن: «ما من أحدٍ يدعو بدعاءٍ إلا آتاه اللهُ ما سأل، أو كفَّ عنه من السوءِ مثلَه، ما لم يدعُ بإثمٍ، أو قطيعةِ رَحِمٍ».
4- الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ففي حديث عن أبيّ بن كعب، نصح الرسول صلى الله عليه وسلم بجعل الصلاة عليه جزءًا كبيرًا من الذكر اليومي، وقال: «إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ».
مَنْ يعاني الكرب والهّم والغم والدَيْن، فعليه أن يردد «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم»
ومن أصابه كرب وهم وغم عليه أن يردد بدعاء: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».
وهناك الكثير من الأدعية فى فك الكرب والهم وهى «لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ».
دعاء الفرج، روي عنْ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ».
"اللهم إني استغفرك من كل ذنب، قوي عليه بدني بعافيتك، أو نالته يدي بفضل نعمتك، أو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك، أو اتكلت فيه، عند خوفي منه، على أناتك، أو وثقت فيه بحلمك، أو عولت فيه على كرم عفوك، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خنت فيه أمانتي، أو بخست فيه نفسي، أو قدمت فيه لذتي، أو آثرت فيه شهوتي، أو سعيت فيه لغيري، أو استغويت فيه من تبعني، أو غلبت فيه بفضل حيلتي، أو أحلت فيه عليك يا مولاي، فلم تؤاخذني على فعلي، إذ كنت سبحانك، كارها لمعصيتي، لكن سبق علمك في باختياري، واستعمالي مرادي وإيثاري، فحملت عني، لم تدخلني فيه جبرا، ولم تحملني عليه قهرا، ولم تظلمني شيئا، يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي
ويا حافظي عند غربتي، يا وليي في نعمتي، ويا كاشف كربتي، ويا سامع دعوتي، ويا راحم عبرتي، ويا مقيل عثرتي، يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق، يا رجائي في الضيق، يا مولاي الشفيق، ويا رب البيت العتيق، أخرجني من حلق المضيق، إلى سعة الطريق، وفرج من عندك قريب وثيق، واكشف عني كل شدة وضيق، واكفني ما أطيق وما لا أطيق، اللهم فرج عني كل هم وكرب، وأخرجني من كل غم وحزن، يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، ويا منزل القطر، ويا مجيب دعوة المضطر، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، صل على خيرتك محمد النبي، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وفرج عني ما ضاق به صدري، وعيل معه صبري، وقلت فيه حيلتي، وضعفت له قوتي، يا كاشف كل ضر وبلية، ويا عالم كل سر وخفية، يا أرحم الراحمين، وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم".
اللهم أزح من قلبي كل خوف يسكنني، وكل ضعف يكسرني، وكل أمر يبكيني، وافتح لي أبوابي المغلقة.
اللهم فوضت امري كله، فجمّله خيرا بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته.
اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري، جبرا أنت وليّه.
يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، أن لا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمراً، ولا تحنِ لي قامة، ولا تفضح لي سراً، ولا تكسر لي ظهراً.
اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي، وسهّل علي ما استثقلته نفسي.
دعاء الفرج للزواجاللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك أن تفرج كرب زوجي، وتيسر لي أموره، وتوسع له رزقه يا كريم فإنك قادر على كل شيء.
اللهم اكفي زوجي بحلالك عن حرامك، وأغنه بفضلك عمن سواك.
اللهم سخر لزوجي رزقه، واعصمه من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم ومن الذل للخلق، اللهم يسر له رزقًا حلالًا وعجّل له به يا نعم المجيب.
اللهُمَّ ربّي، إنّي أسألك لي ولزوجي من الخير كلّه؛ عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشرّ كلّه؛ عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللّهم إن كان رزق زوجي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك له فيه.