الريسوني يكشف عن حكم الأضحية في ظل الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
صفا
كشف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، عن بعض فتاوى العلماء بشأن الأضحية خاصة فيما يتعلق بالوضع الراهن الذي يحياه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل أجواء الحرب واشتداد الحصار وإغلاق المعابر، وذلك لاقتراب عيد الأضحى المبارك.
وقال الريسوني في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، إن "غزة هذا العام حالة استثنائية وتحمل معاني الضرورات والفاقة، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة يتعمد إغلاق المعابر والتشديد على الناس في تجويعهم، فالأضاحي من الأنعام غير متوفرة في قطاع غزة بسبب الحصار والحرب".
وأضاف "وعليه إذا لم يتمكن الناس من الأضحية ندعوهم للصدقة على أبناء شعبهم المحتاجين، ولا مانع شرعي للمؤسسات والمانحين من جمع المال من الناس وشراء أضاحي من خارج فلسطين وذبحها في بلادهم أو بلد تحدده تلك المؤسسات وإحضارها فيما بعد مجمدة أو معلبة".
من جهتها قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إنه يجوز بذل ثمن الأضحية لأهل فلسطين فذلك مبرئ ومجزئ، وزيادة، وفيه أضحية وتضحية ونسك وجهاد، وذلك لحاجة المواطنين لما يسد رمقهم ويغيثهم من مقومات الحياة.
وتشن "إسرائيل" حربًا متواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث خلّفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حكم الاضحية قطاع غزة حرب غزة اضحية عيد الاضحى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: 10% من فلسطينيي غزة ضحايا للإبادة الإسرائيلية
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بأن 10% من فلسطينيي قطاع غزة استشهدوا أو جُرحوا أو فقدوا أو اعتقلوا جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفق التقرير الذي صُدر بمناسبة مرور 600 يوم على استمرار العدوان، فإن 31% من ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة من الأطفال، و21% منهم من النساء.
وكشف التقرير أن 9 من كل 10 قتلى خلال فترة الحرب هم من المدنيين، وأن آلاف المصابين عانوا من بتر أو إعاقات دائمة، منهم أكثر من 10 آلاف طفل فقدوا ساقاً واحدة على الأقل.
كما أكد أن 98% من سكان القطاع نزحوا قسرا مرة واحدة على الأقل، معظمهم إلى مدارس مدمرة أو خيام مؤقتة، في ظل تهديدات إسرائيلية بمعاملة من يرفض الإخلاء "كمتعاون مع منظمة إرهابية".
وأشار المرصد إلى أن الحرب تسببت في تدمير أو تضرر 80% من المباني، ودمار واسع في 90% من المدارس والمستشفيات والجامعات.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025