صفا

كشف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، عن بعض فتاوى العلماء بشأن الأضحية خاصة فيما يتعلق بالوضع الراهن الذي يحياه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل أجواء الحرب واشتداد الحصار وإغلاق المعابر، وذلك لاقتراب عيد الأضحى المبارك.

وقال الريسوني في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، إن "غزة هذا العام  حالة استثنائية وتحمل معاني الضرورات والفاقة، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة يتعمد إغلاق المعابر والتشديد على الناس في تجويعهم، فالأضاحي من الأنعام غير متوفرة في قطاع غزة بسبب الحصار والحرب".

وأضاف "وعليه إذا لم يتمكن الناس من الأضحية ندعوهم للصدقة على أبناء شعبهم المحتاجين، ولا مانع شرعي للمؤسسات والمانحين من جمع المال من الناس وشراء أضاحي من خارج فلسطين وذبحها في بلادهم أو بلد تحدده تلك المؤسسات وإحضارها فيما بعد مجمدة أو معلبة".

من جهتها قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إنه يجوز بذل ثمن الأضحية لأهل فلسطين فذلك مبرئ ومجزئ، وزيادة، وفيه أضحية وتضحية ونسك وجهاد، وذلك لحاجة المواطنين لما يسد رمقهم ويغيثهم من مقومات الحياة.

وتشن "إسرائيل" حربًا متواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث خلّفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حكم الاضحية قطاع غزة حرب غزة اضحية عيد الاضحى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ليبيا تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني وتدعو لوقف الاعتداءات ورفع الحصار عن غزة

أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي موقف ليبيا الثابت والداعم لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية والسياسية في تقرير مصيره.

وجاء البيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام، منددا بما يشهده الفلسطينيون منذ عامين من “جرائم ومجازر دموية ارتكبها الاحتلال الصهيوني، مستخدمًا خلالها شتى أنواع الأسلحة، وما رافق ذلك من تهجير وتدمير ممنهج لمختلف مظاهر الحياة”، وفق نص البيان.

ودعت ليبيا في بيانها إلى ضرورة الوقف الفوري لكل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، ورفع الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني، وإدخال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالي غزة دون أي قيود.

وشددت الوزارة على حق الشعب الفلسطسني في تحرير أرضه، واستعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، بحسب تعبيرها.

كما حمّلت الخارجية المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين، ووقف ما وصفتها بحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها وفق القوانين الدولية.

وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أكد موقف ليبيا “الثابت والراسخ” في دعم حق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة، مشددا على ضرورة التنفيذ الفعال لخطة التعافي والإعمار في قطاع غزة، وفق بيانه.

المصدر: بيان

رئيسيفلسطين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. وزير المالية يكشف مؤشرات الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية
  • ليبيا تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني وتدعو لوقف الاعتداءات ورفع الحصار عن غزة
  • استشهاد نجل القيادي في "حماس" غازي حمد بعد أشهر من الحصار برفح
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدة جديدة بعد محاولات أوكرانية لفك الحصار
  • الحرب الإلكترونية تتصاعد: تقرير يوثّق ارتفاع الهجمات على الأنظمة الفضائية خلال حرب غزة
  • مصر تؤهّل قوة شرطة فلسطينية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة
  • حكم أجرة السمسار فيما زاد عن الثمن المطلوب من المالك
  • صحة غزة: 70 ألف شهيد منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • شتاء غزة
  • ويتكوف يكشف ملامح خطة ترامب الحقيقية في أوكرانيا: كسب المال لا الحرب!