أظهرت دراسة جديدة أن عدد الأشخاص الذين يحملون طفرة وراثية تؤهبهم للإصابة بسرطان الجلد يزيد بمقدار سبعة أضعاف عما كان يعتقد سابقًا، ويتم حث الأطباء على النظر في عوامل خطر الإصابة بالسرطان خارج نطاق التعرض لأشعة الشمس.

 

خطر أعلى بكثير

بحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، لا يُعتقد عمومًا أن الورم الميلانيني ناجم عن "جينات سرطانية" مثل سرطان الثدي أو البروستاتا على سبيل المثال.

 

وقد قدرت الدراسات السابقة أن 2% إلى 2.5% فقط من حالات سرطان الجلد هي وراثية، لذلك ركزت رسائل الصحة العامة المتعلقة بالسرطان على الحد من التعرض لأشعة الشمس. إلا أن دراسة جديدة، أجراها باحثون وأطباء في مستشفى كليفلاند كلينيك في الولايات المتحدة، اكتشفت أن الخطر أعلى بكثير.

 

اختبار جيني وعلاج استباقي

وقال الدكتور جوشوا أربسمان، كبير باحثي الدراسة: "يمكن للسرطانات الوراثية أن تعيث فساداً في العائلات وتترك الدمار في أعقابها"، موضحًا أن "الاختبار الجيني يسمح بتحديد هذه العائلات وفحصها وحتى علاجها بشكل استباقي لتزويدها بالأدوات التي تحتاجها للحصول على أفضل رعاية صحية ممكنة".

 

تبحث الاختبارات الجينية عن المتغيرات الموروثة الضارة في جينات الشخص والتي تعرضه لخطر أكبر للإصابة بأنواع معينة من السرطان. وتوصي الإرشادات الطبية الأميركية بإجراء الاختبارات الجينية للمتغيرات الوراثية عندما يكون احتمال أن يكون الشخص حاملًا للمرض 5% أو أكثر. نظرًا لأن الورم الميلانيني يعتبر منخفض الوراثة، فغالبًا ما لا يتم أخذ الفحص الجيني في الاعتبار.

 

7 أضعاف التقديرات السابقة

قام الباحثون بإجراء اختبارات وراثية على 400 مريض مصاب بالورم الميلانيني وتاريخ شخصي أو عائلي للسرطان لأكثر من 80 جينة استعدادا للسرطان. وداخل المجموعة، تم تشخيص 15.3% منهم بمتغير جيني يمنح قابلية وراثية للإصابة بالورم الميلانيني، وهي نسبة أعلى بمقدار سبعة أضعاف من التقديرات السابقة التي تراوحت بين 2% و2.5%، وأعلى كثيراً من احتمال الـ 5% الموصى به للاختبارات الجينية.

جينات مستعدة للسرطان

من بين 15.3% من الأفراد، كان 67.2% لديهم متغيرات في جينات الاستعداد للسرطان غير مرتبطة بالسرطان، مع 32.8% يحملون متغيرات مرتبطة سابقًا بالسرطان.

 

ولتقييم مدى انتشار هذه المتغيرات، قارن الباحثون نتائجهم مع ثلاث مجموعات بيانات موجودة خاصة بالميلانوما. كان معدل الانتشار الإجمالي للمتغيرات الجينية في هذه المجموعات يتراوح بين 10.6% و15.6%.

 

خارج نطاق التعرض للشمس

يدرس الباحثون العديد من الجينات التي تم تحديدها في اختبار المريض لمعرفة المزيد حول كيفية تطور سرطان الجلد وكيفية علاجه. وفي غضون ذلك، فإنهم يحثون الأطباء على النظر في عوامل الخطر للورم الميلانيني خارج نطاق التعرض لأشعة الشمس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الجلد الأطباء الشمس الصحة العامة الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تركيا: ارتفاع كبير في ضريبة العقار عام 2026… سترتفع بين 6 و7 أضعاف

يستعد مالكو العقارات في تركيا لموجة جديدة من الزيادات الضريبية اعتباراً من عام 2026، بعد إعلان البلديات عن رفع كبير في القيم الرسمية للأراضي التي تُعتمد كأساس لحساب ضريبة العقار السنوية.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “أوكسيجين” التركية، فإن القيم الجديدة التي ستُطبق بين عامي 2026 و2029، شهدت زيادات وصلت في بعض المناطق إلى أكثر من 1400%، ما يعني ارتفاعاً حاداً في الضريبة المستحقة على المساكن والأراضي والمحال التجارية.

زيادات ضخمة في مناطق راقية
وبحسب البيانات الرسمية، سجلت مناطق مركزية وراقية في إسطنبول زيادات قياسية في قيمة المتر المربع:

اقرأ أيضا

بعد إزمير… أنقرة تلحق بركب الزيادة في أسعار الخبز

مقالات مشابهة

  • تجمع وطني يطالب بعدم التعرض لشاحنات المساعدات
  • أسباب طفح الإبط -احذر من علاماتها
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر والصلع الوراثي
  • هل من رابط محتمل بين الأطعمة فائقة المعالجة والإصابة بسرطان الرئة؟
  • تركيا: ارتفاع كبير في ضريبة العقار عام 2026… سترتفع بين 6 و7 أضعاف
  • تأملات قرآنية
  • ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
  • إذا كنت من عشاق وجبات الغذاء السريعة.. فاحذر الإصابة بسرطان الرئة
  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
  • دراسة على 17 دولة تكشف ارتباط ارتفاع درجات الحرارة بالسرطان - تفاصيل