هل من رابط محتمل بين الأطعمة فائقة المعالجة والإصابة بسرطان الرئة؟
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة محتملة بين تناول الأطعمة فائقة المعالجة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، ما يُضيف سببًا جديدًا إلى قائمة طويلة من المخاطر الصحيّة المرتبطة بهذه الأطعمة، تشمل أمراض القلب، والسكري، والسمنة المفرطة.
تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مكونات غير شائعة أثناء الطبخ، أو إضافات تهدف إلى تحسين مذاق ومظهر المنتج النهائي، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وتتضمن المكونات عادةً موادًا حافظة مُضادّة للعفن أو البكتيريا، وألوانًا ونكهات صناعية، وسكرّيات، وأملاح، ودهون مُضافة لتحسين النكهة، مثل مشروبات الصودا ورقائق البطاطس والمُثلّجات وقطع الدجاج المقليّة.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Thorax، الثلاثاء ، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41٪ مقارنة بمن يستهلكون كميات أقل، حتى بعد أخذ عوامل أخرى بالاعتبار، مثل التدخين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض دراسات غذاء مرض السرطان نصائح الأطعمة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
في حضن الألم.. منار تشعل شمعة الأمل وتغني للحياة بسرطان الأقصر
لم تكن مجرد شمعة تُطفأ، ولا مجرد "سنة حلوة يا جميل" تتردد بين الجدران كانت لحظة ولادة جديدة للفرح في قلب الطفلة "منار"، التي اختارت أن تحتفل بعيد ميلادها لا بين الزينات والهدايا، بل وسط أنابيب العلاج، وفي حضن معركة لا تعرف الرحمة.
داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالاقصر، امتزجت دموع الأمل بابتسامات مُعاندة، حين نظّم الفريق الطبي وطاقم التمريض احتفالية صغيرة لمنار، التي تواجه المرض بشجاعة تفوق عمرها وملامحها الطفولية.
شموع، أغنيات، بالونات ملوّنة، وقطعة حلوى كانت كافية لتبدّل ملامح المكان، وتحيله من غرفة علاج صامتة إلى ساحة إنسانية دافئة.
منار لم تكن تحتفل بعيد ميلادها فقط، بل كانت تُعلن أنها ما زالت هنا، تقاوم، وتغني، وتُشعل الأمل في من حولها.
الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان محمود فؤاد، أكد أن مثل هذه اللحظات تشكل ركيزة أساسية في مسار العلاج، مشيرًا إلى أن الدعم النفسي، خاصة للأطفال، لا يقل أهمية عن الأدوية والعمليات، بل يتجاوزها أحيانًا في التأثير على روح المريض واستعداده للمقاومة.
فوق السرير الأبيض، لم تكن منار طفلة مريضة، بل كانت رمزًا.. لأن الحياة أحيانًا تبدأ من جديد حين يشتد الألم، ولأن الأمل لا يحتاج إلا لقلوب تؤمن أن الشفاء يبدأ من الداخل.