ألماني داعم لإسرائيل يريد الالتحاق بالجيش الإسرائيلي لكن الجيش لا يريده.. تعرّف على قصته
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
انتشرت في بعض وسائل الإعلام العبرية قصة الشاب الألماني إدغار، الذي ذهب إلى إسرائيل لينضم إلى الجيش هناك، إلا أنه قوبل بالرفض مرارًا وتكرارًا. وهذه هي الأسباب.
انتشرت قصة الشاب الألماني المنحدر من شرق البلاد على صفحة "ماكو" الإسرائيلية التابعة للقناة الـ12 الإسرائيلية. يقول إدغار، واسمه الكامل إدغار شميت ـ كونتر، إنه ليس يهوديًا، ولا علاقة له بإسرائيل، بل حتى إن أجداده الألمان كانوا من النازيين.
رغم ذلك، فإن منشورات الشاب الألماني على إنستغرام مليئة بالعبارات المتعاطفة مع الإسرائيليين والجيش الإسرائيلي، وقال في إحدى المقابلات مع إحدى القنوات الإسرائيلية إن السابع من أكتوبر قد "أظهر أن جيش الدفاع الإسرائيلي هو الشيء الوحيد الذي يحمي الشعب اليهودي ودولة إسرائيل".
ولا يبدو أن إدغار يُظهر أي تعاطف مع ضحايا الحرب الإسرائيلية الضارية على غزة، والتي أدت حتى الآن إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف وتشريد الملايين من سكان غزة، فيما يلوح شبه المجاعة في أفق القطاع منذ عدة أشهر.
ويقول الشاب الألماني ذو الـ23 عامًا إن يوم السبت في أكتوبر كان لحظة فارقة بالنسبة له، في إشارة إلى يوم السبت، السابع من تشرين الأول / أكتوبر الذي نفذ فيه مسلحو الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في البلدات والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة.
ويتابع: "كنت أجلس في المنزل وأرى أن اليهود يمرون بشيء يشبه المحرقة، في حين أنا أجلس مستريحًا في ألمانيا، وأرسل رسائل نصية لأصدقائي الإسرائيليين لمعرفة ما إذا كانوا بخير. شعرت هنا أنه كان علي أن أفعل شيئًا ما."
في كانون الثاني/ يناير توجه إدغار إلى إسرائيل، حيث تطوع مع مؤسسة إسرائيلية وكانت يساعد الجنود الإسرائيليين في القواعد العسكرية، وأقام مع عائلة إسرائيلية في تل أبيب.
"الجيش الوحيد في العالم الذي يوثق جرائمه".. جندي إسرائيلي يحرق نسخة من القرآن والجيش يفتح تحقيقاًلكنه أراد أن يساهم أكثر في تعاونه مع الجيش الإسرائيلي وطلب أن ينضم له، وسار من مكتب تجنيد إلى آخر، دون جدوى، إذ قيل له إنه لا يمكنه الالتحاق بالجيش الإسرائيلي لأنه ليس إسرائيليًا وليس يهوديًا.
وبدأ إدغار حملة في أوائل أيار/ مايو اعتصم فيها أمام مبنى البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) للمطالبة بالسماح له بالانخراط في الجيش الإسرائيلي.
ويقول موقع "ماكو" العبري، إن إدغار، وبعد أن "حرث البلاد" متنقلًا بين مكاتب وزارة الداخلية وهيئة الهجرة والسكان، لم يُمنح فرصة الانخراط في الجيش الإسرائيلي. ويتابع الموقع: "قال له أحد المسؤولين في وزارة الداخلية بشيء من السخرية وبشيء من الجدية: وجه مطلبك للوزير.
وبسبب نفاد نقوده، أطلق إدغار شميت ـ كونتر قبل عدة أيام حملة لجمع التبرعات، قائلًا إنه يحتاج للمال من أجل تغطية نفقاته وطعامه وشرابه في إسرائيل، ويريد كذلك أن يلتحق بدورة تعليم اللغة العبرية، والتي ستكلفه 6500 دولار أمريكي.
تشجيع وانتقادعلى حسابه في إنستغرام يتلقى الشاب الألماني التشجيع من المستخدمين المناصرين لإسرائيل، ولكن أيضًا الكثير من الانتقادات اللاذعة. وكتب في أحد المنشورات: "في الأيام الأخيرة، واجهت تهديدات ورسائل من المعادين للسامية الذين يسعون لردعي عن السعي لتحقيق حلمي. ولكن دعوني أكون واضحًا: كراهيتهم لن توقفني. بل على العكس، ستزيدني إصرارًا على محاربة آفة معاداة السامية والدفاع عن حق إسرائيل في الوجود كملاذ آمن للشعب اليهودي."
إليك التسهيلات التي ستقدمها ألمانيا إلى العمال الأجانب للعمل على أراضيها هذا الصيفلكن، ولأن تأشيرته السياحية انتهت في أواخر مايو/ أيار، كان على إدغار أن يتوجه إلى وزارة الداخلية لتجديدها، غير أنه كتب في منشور على إنستغرام إنه لم يحصل على موعد في الوزارة إلا في حزيران / يونيو. ولم يتضح إذا ما كان إدغار شميت ـ كونتر قد غادر إسرائيل فعلا.
ويقول إدغار إنه مصمم على مواصلة المحاولة للالتحاق بالجيش الإسرائيلي، وهو متأكد من نجاحه: "سأتغلب على هذه العقبات في نهاية المطاف."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطة الفلسطينية ترد على خامنئي: "الفلسطينيون هم من يدفعون الثمن" تشييع جثمان صحفية أوكرانية قُتلت وهي تحاول إسعاف المصابين ائتلاف الحزب الحاكم في صربيا يعلن فوزه في الانتخابات البلدية ألمانيا إسرائيل طوفان الأقصى غزة جندي- جنود جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا قصف إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا قصف ألمانيا إسرائيل طوفان الأقصى غزة جندي جنود جيش إسرائيل غزة حركة حماس كرة القدم ضحايا قصف رياضة فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط انتخابات السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء مستشفى العودة شمال غزة
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدير مستشفى العودة الواقع في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة ، بإخلاء المستشفى على الفور، رغم وجود نحو 160 شخصًا داخله، بينهم طواقم طبية ومرضى وجرحى.
وقال مستشفى العودة - تل الزعتر في تصريح، "الاحتلال الإسرائيلي يُطالب إدارة المستشفى بالإخلاء الفوري وحتى الآن لم يتم الإخلاء حيث لا يزال داخل المستشفى 97 شخصًا بينهم 13 مريضًا ومصابًا و84 من الكوادر الطبية".
ويأتي هذا الطلب بعد أيام من تعرض المستشفى ومحيطه لإطلاق نار وقصف مباشر، وفي ظل كارثة صحية متفاقمة نتيجة تدمير المنظومة الطبية في القطاع، خصوصًا في شمال غزة، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية على المرافق الصحية.
وتواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ601 على التوالي، عدوانها العسكري على غزة، وسط تصعيد دموي مستمر ومجازر متلاحقة تطال النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع. وتستهدف الغارات الإسرائيلية منازل مأهولة على مدار الساعة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية مُجدّدا.. فوضى وفقدان للسيطرة على مركز توزيع المساعدات جنوب "نتساريم" 67 شهيدا وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة مقرر أممي: إسرائيل أوصلت غزة لأخطر مراحل التجويع وآثاره ستستمر لأجيال الأكثر قراءة إسرائيل تقرر سحب كامل وفدها للمفاوضات من الدوحة تحقيقات 7 أكتوبر: الجيش الإسرائيلي فشل بالدفاع عن كيبوتس "كيسوفيم" وسكانه تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع رئيس الوزراء اللبناني إصابة شاب برصاص الاحتلال في قباطية عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025