أعلن الرئيس البلغاري رومين راديف أن الوضع في أوكرانيا أصبح خارجا عن السيطرة بسبب انتهاك الدول الغربية للخطوط الحمر.

وقال راديف: "حتى الآن، كان هناك خطان أحمران يقيدان التصعيد غير المنضبط (للنزاع في أوكرانيا) الأول هو إبقاء النطاق الجغرافي للنزاع على أراضي أوكرانيا فقط، والثاني هو منع حدوث اشتباك مباشر بين قوات "الناتو" والقوات الروسية.

والسماح باستخدام الأسلحة الغربية في عمق روسيا وإرسال مستشارين ومدربين إلى الخطوط الأمامية، وقد تم بالفعل انتهاك هذه الخطوط الحمراء".

إقرأ المزيد هنغاريا ترد على بلجيكا: الاتحاد الأوروبي يحاول إسكات صوت السلام

وأكد أنه سيعبر عن موقفه بشأن الوضع في أوكرانيا إذا مثلت بلغاريا في قمة "الناتو" في واشنطن.

ووصف راديف القمة في واشنطن بأنها "وجودية" على عكس القمم الأخرى.

ومن المقرر أن تعقد القمة في العاصمة الأمريكية واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو. ومن الذي سيمثل بلغاريا بالضبط يجب أن تقرره الحكومة.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

رئيس الدوما: خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا تجر ألمانيا إلى صراع مع روسيا

 أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، أن خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، تدفع ألمانيا نحو صراع مع روسيا، بشكل متزايد.
وقال فولودين - في خطاب موجه لرئيسة الـ"بوندستاج" الألماني يوليا كلوكنر، وزعماء أحزاب سياسية في البرلمان الألماني، وفقا لوكالة (سبوتنيك) الروسية -: "نعلم أن الحكومة الألمانية تخطط لبدء إنتاج الصواريخ في أوكرانيا، ومن خلال القيام بذلك، تجر ألمانيا بشكل متزايد إلى عمل عسكري ضد روسيا، أنتم تدركون ما قد يؤدي إليه هذا".
وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي أن النخبة الحاكمة في ألمانيا اليوم، تهيئ الظروف المسبقة لتصعيد الوضع، مثيرة اشتباكات بين البلدين.
وأضاف: "السؤال، هل الشعب الألماني يريد هذا الأمر أم لا؟ نحن لا نريده، ولكن إذا حدث ذلك، فنحن مستعدون".
وكانت وزارة الدفاع الألمانية، قد أفادت في نهاية مايو الماضي، عقب لقاء وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مع نظيره الأوكراني رستم أوميروف، بأن ألمانيا وأوكرانيا، وقعتا اتفاقا لتمويل إنتاج أسلحة بعيدة المدى داخل أوكرانيا.
كما أُعلن عن تخصيص نحو 5 مليارات يورو (5.7 مليار دولار) كمساعدة عسكرية لكييف، تشمل تزويدها بأنظمة دفاع جوي وذخائرها، دون الإفصاح عن تفاصيل دقيقة بشأن نوع الأنظمة أو قيمة العقود.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في 24 فبراير 2022، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف، تسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، إلا أن موسكو، أكدت في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.

طباعة شارك رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين النخبة الحاكمة في ألمانيا وزارة الدفاع الألمانية

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يعلن السيطرة على حريق شونة كتان بزفتى ويشيد بتكاتف الجميع
  • واشنطن تشطب سوريا من قائمة الدول المارقة
  • سيكون كبيرا ومتعددا.. واشنطن تتحدث عن الهجوم الروسي المرتقب على أوكرانيا
  • رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • في بلغاريا.. إعلامي لبناني يفوز بجائزة أفضل وثائقي
  • في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
  • رئيس الدوما: خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا تجر ألمانيا إلى صراع مع روسيا
  • ايران تتوعد بالرد بقوة على أي انتهاك لحقوقها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتو
  • أردوغان يرحب بقرار الدول الغربية رفع العقوبات عن سوريا