في بطولة العالم(9 كرات) التي تستضيفها جدّة.. نجوم البلياردو السعوديون يستعدون لكتابة التاريخ
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
البلاد- جدة
أتم نجوم المملكة في رياضة البلياردو تحضيراتهم؛ للمشاركة في بطولة العالم للبلياردو (9) كرات، التي تجمع نخبة اللاعبين والأسماء العالمية البارزة في حدث تنافسي مذهل من قلب الصالة الرياضية بمدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية في جدّة. وقد انطلقت البطولة أمس الاثنين، بمشاركة 128 لاعبًا عالميًا، من ضمنهم 13 لاعبًا من السعودية.
وتضم قائمة نجوم المملكة نخبة من لاعبي المملكة أصحاب الإنجازات المميزة؛ أبرزهم بطل العرب لفئة الرجال” أحمد آل جبار، وأبطال العرب في فئة الزوجي للرجال خالد العتيبي، وسعد الدريس، بالإضافة إلى نواف الشمردل بطل العرب للناشئين، وخالد الغامدي بطل الخليج للناشئين. كما ستشهد البطولة مشاركة كل من حسين المصطفى، وعثمان الزهراني، وفهد الحربي، وأحمد زاهد، وخالد الغامدي، وأحمد الأحمدي، وفهد الضحيان، وعبد الله الشمري، ووليد البلخي.
وتعليقًا على مشاركته، قال النجم السعودي نواف الشمردل:” أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة، التي آمنت بأهمية الرياضة ودعمتها بشكل كبير من خلال رؤية السعودية 2030، وأحدثت نقلة نوعية في واقع الرياضة السعودية، من خلال دعمها وتشجيعها للمواهب الوطنية. لقد أظهر النمو الكبير الذي شهده القطاع الرياضي والاستضافات العالمية لمختلف الأحداث الرياضية، أنّ المملكة العربية السعودية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق طموحاتها الرياضية والوصول إلى أعلى المستويات العالمية.”
وأضاف الشمردل:” بدأت ممارسة رياضة البلياردو منذ الصغر وبعمر 11 عاماً، واعتدت مشاهدة بطولة العالم للبلياردو بشكل مستمر منذ ذلك الحين، وكنت دائماً أقول لأفراد عائلتي: إنني سأكون يومًا ما بجانب هؤلاء اللاعبين العالميين. واليوم- ولله الحمد- بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعم الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر وإشراف وزارة الرياضة، أستعدّ لتحقيق حلمي والتنافس على أرض وطني وأمام أهلي وأصدقائي”.
من جهته، عبّر لاعب البلياردو السعودي، أحمد آل جبار عن فخره وسعادته لتمثيل وطنه في هذه البطولة، وقال آل جبار- البالغ من العمر 31 عاماً:” المشاركة في بطولة العالم للبلياردو حلمٌ يراود كلّ رياضي، ونحن محظوظون بتحقيق هذا الحلم على أرضنا وبين جمهورنا. لقد تَحَدّثنا مع زملائنا خلال التدريبات عن أهمية الاستفادة من هذه التجربة والاستمتاع بها وبذل كلّ ما لدينا، فتاريخ الرياضة مليء بالقصص الرائعة عن الفرق واللاعبين الذين حققوا انتصارات مُذهلة؛ بفضل العمل الجاد والعزيمة القوية”.
وتشكل هذه البطولة فرصة مثالية لصقل مواهب اللاعبين السعوديين المشاركين، من خلال اكتساب الخبرة والدخول في منافسات رسمية على أعلى المستويات، بما يسهم في تطورهم والارتقاء بمستوياتهم الفنية. كما تُتيح البطولة للاعبين السعوديين المشاركين فرصة إظهار مهاراتهم أمام جمهور عالمي، والارتقاء بمسيرتهم في رياضة البلياردو.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البلياردو بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.