يعني إيه انتهى الأمر؟.. علاء مبارك يعلق على تصريحات منسوبة لوزير الرياضة عن بطولة كأس العرب
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك، الأربعاء، على تصريحات منسوبة لوزير الرياضة المصري، أشرف صبحي بعد أن ودع المنتخب المصري بطولة كأس العرب المقامة في قطر.
وكان المنتخب المصري قد خرج من بطولة كأس العرب 2025، بعدما خسر من نظيره الأردني بثلاثة أهداف، في المباراة التي أُقيمت على أرض استاد البيت، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن أشرف صبحي قوله بعد خسارة منتخب مصر: "البطولة العربية ليست ضمن الأجندة الدولية لكن اتحاد الكرة اتخذ قرارا بالمشاركة وانتهى الأمر".
وكتب علاء مبارك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا ردا عل التصريح المنسوب لوزير الرياضة المصري، مساء الأربعاء: "مع كامل الاحترام والتقدير يعني إيه انتهى الأمر؟! ولو لا قدر الله جاءت نتائج منتخبنا الأول في أمم إفريقيا مخيبة للاَمال، سنقول انتهى الأمر ونركز بقى على كأس العالم؟!".
وأضاف نجل الرئيس المصري الراحل :"بالنسبة لمجموعة مصر في كأس العالم ووصفها بأنها ليست صعبة، بالتأكيد حضرتك ليست كباقي المجموعات لكنها ليست سهلة"، حسب قوله.
وختم علاء مبارك رده قائلا: "الرسالة لمنتخبنا؛ أن يستعدوا جيدا لأن لا توجد مباراة سهلة في كأس العالم، خاصة أن فرق المجموعة تمتاز بقوة بدنية ولياقة عالية. كل التوفيق لمنتخبنا في أمم إفريقيا واللقب الثامن إن شاء الله".
وكان منتخب "الفراعنة" قد ودع بطولة كأس العرب، المقامة في قطر، من الدور الأول، عقب الوقوع في المركز الثالث على سلم ترتيب المجموعة الثالثة برصيد نقطتين فقط.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات علاء مبارك كأس أفريقيا كأس العالم منتخب مصر بطولة کأس العرب علاء مبارک
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.