حذر الدكتور علاء سرحان أستاذ اقتصاديات البيئة بجامعة عين شمس، من خطورة البلاستيك على البيئة.

أستاذة صيدلة تحذر من خطورة البلاستيك وأنواعه على صحة الإنسان (فيديو) احذروا جزيئات البلاستيك في أكياس الشاي والمياه المعدنية

وقال "سرحان"، خلال حواره مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، إن الأكياس البلاستيك أصبحت تدخل في كل شيء في حياتنا، ولكنه يعتبر أكبر نقمة على هذا الكوكب.

وتابع أستاذ اقتصاديات البيئة بجامعة عين شمس، أن إلقاء المخلفات في الأنهار والبحيرات والمحيطات والتي بها بلاستيك لا يتحلل إلا بعد آلاف السنوات، لافتًا إلى أن اليوم نحاول أن نتخلص من ديون علينا بسبب استخدام البلاستيك في العالم أجمع، ونحن نواجه مشكلة الآن تتمثل في وجود كميات كبيرة من الأكياس البلاستيك في الأنهار والبحار والمحيطات، وهناك حملات كبرى لتنظيف الأنهار والبحيرات من البلاستيك، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة في مصر بدأت في وضع مواصفات لأكياس البلاستيك لاستخدامها أكثر من مرة، وعمل إحلال كامل لها بأشياء مستدامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة البيئة أستاذ اقتصاد الاكياس البلاستيك إلقاء المخلفات خطورة البلاستيك أكياس البلاستيك استخدام البلاستيك أستاذ اقتصاديات البيئة

إقرأ أيضاً:

كيف تكشف زجاجات البلاستيك من يلوث سواحل المحيط الهادي؟

تنتشر الزجاجات والأغطية البلاستيكية في معظم سواحل أميركا اللاتينية المطلة على المحيط الهادي، ويعود أصل هذه الزجاجات إلى 3 شركات كبرى في صناعة المشروبات، كما تفيد دراسة حديثة.

وأجرى باحثون في جامعة برشلونة دراسة غطت أكثر من 12 ألف كيلومتر من ساحل المحيط الهادي، الممتد من المكسيك إلى تشيلي وضعوا من خلالها خرائط تلوث الزجاجات البلاستيكية في 10 دول بأميركا اللاتينية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 2 of 4البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناlist 3 of 4البلاستيك يتغلغل في كل طبقات المحيطات وأعماقهاlist 4 of 4نقمة عصر البلاستيك والمفاوضات المتعثرة لإنهاء مخاطرهend of list

واعتمد العلماء على الملصقات والنقوش الموجودة على الزجاجات والأغطية لتحديد بلد المنشأ، وتاريخ الإنتاج، وهوية الشركة المصنعة، وتمكنوا من تحديد 356 علامة تجارية من 253 شركة، وكانت شركة كوكا كولا، الأميركية ومنافستها بيبسي كولا ومجموعة "إجي" (AJE) ومقرها في إسبانيا الأكثر ظهورا.

وتُعدّ سواحل أميركا الوسطى الأكثر تضررا من هذه النفايات البلاستيكية. ويعود ذلك على الأرجح إلى شيوع استخدام الزجاجات أحادية الاستخدام، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية للنفايات وضغط تيارات المحيطات.

وفي الوقت نفسه، تميل شواطئ الجزر، مثل تلك الموجودة في جزر غالاباغوس بالإكوادور ورابا نوي في تشيلي، إلى استيعاب الزجاجات من آسيا، والتي ربما يتم إلقاؤها في البحر وحملها لمسافات طويلة.

وتُظهر البيانات نمطا واضحا، حيث وُجدت معظم الزجاجات في المناطق الحضرية في البر الرئيسي، بينما غالبا ما احتوت شواطئ الجزر على قطع أقدم، يعود تاريخها أحيانا إلى أكثر من عقدين من الزمن.

ومن بين كل الزجاجات التي جُمعت، صُنعت 59% منها في دول أميركا اللاتينية والمحيط الهادي. وكانت الأنواع الأكثر شيوعا هي المشروبات الغازية والمياه ومشروبات الطاقة، ومعظمها للاستخدام مرة واحدة أو تقديمها مرة واحدة.

وفي حين أن معظم الزجاجات كانت تُنتج محليا، فإن بعضها جاء من مناطق أبعد. وكانت نسبة ضئيلة -وإن كانت ذات دلالة- من آسيا بنسبة 1.8%، وأميركا الشمالية بنسبة 0.3%، وأوروبا بنسبة 0.04%، في حين لم يتسن تحديد حوالي 39% من الحالات.

نحو 13 مليون طن متري من البلاستيك ينتهي المطاف في محيطاتنا كل عام (الجزيرة)

وحسب الدراسة، تحوّلت بنما إلى بؤرة تنوع لزجاجات النفايات، حيث وُجدت عينات من 6 مناطق مختلفة على الأقل، أما في الجزر فالوضع يختلف، إذ إن 42.4% فقط من الزجاجات كانت من أميركا اللاتينية، بينما جاء جزء كبير منها من آسيا.

إعلان

ويقول البروفيسور ميكيل كانالس من قسم ديناميكيات الأرض والمحيطات بجامعة برشلونة إن الدراسة "تميزت بالاستخدام الذكي للمعلومات المدوّنة على الزجاجات لتحديد الشركة المُصنّعة، وتاريخ ومكان الإنتاج، وغير ذلك من المعلومات الحيوية، مما مكننا من تتبع مصادر التلوث ومسار انتقال النفايات حتى وصولها إلى مواقع جمعها".

وتشير الدراسة إلى أن النتائج التي بينتها الخريطة تعكس الاتجاه في عادات الاستهلاك وممارسات إدارة النفايات (حيثما وجدت) وعمليات النقل المحيطية التي تؤثر على توزيع هذه الملوثات البلاستيكية

كما تدعو الدراسة إلى تحسين إدارة النفايات المحلية والضغط على الشركات للتحول نحو استخدام مواد تغليف قابلة لإعادة الاستخدام.

وبحسب دراسة نُشرت نتائجها سنة 2024 في تقرير لمجلة "ساينس أدفانسز" (Science Advances)، تُعد شركة "كوكاكولا" الأميركية أكبر مسبب للتلوث بالبلاستيك في العالم، متقدمة على شركات "بيبسي" الأميركية أيضا، و"نستله" الفرنسية و"دانون" الفرنسية.

كما ذكرت منظمة "أوشيانا" البيئية في تقرير لها إنه بحلول عام 2030، ستكون شركة "كوكا كولا" الأميركية للمشروبات مسؤولة عن أكثر من 600 ألف طن من النفايات البلاستيكية التي ترمى في المحيطات والممرات المائية في مختلف أنحاء العالم كل عام.

ومن بين 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية تنتج سنويا، تشير التقديرات إلى أن كمية هائلة تصل إلى 13 مليون طن متري من البلاستيك ينتهي المطاف في محيطاتنا كل عام، أي ما يعادل شاحنة نفايات كاملة تفرغ محتوياتها في المحيط كل دقيقة تقريبا. كما أن 5 تريليونات قطعة بلاستيكية يبلغ وزنها مجتمعة نحو 269 ألف طن تطفو في محيطات العالم.

ويعني ذلك -حسب بعض الدراسات- أن كمية البلاستيك في محيطاتنا ستتجاوز قريبا كمية الأسماك إذا لم نغير سلوكنا، كما أن 5 تريليونات قطعة بلاستيكية، يبلغ وزنها مجتمعة نحو 269 ألف طن تطفو في محيطات العالم.

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي يحذر من تزايد ساعات البقاء على السوشيال ميديا: تصيب بالاكتئاب
  • كيف تكشف زجاجات البلاستيك من يلوث سواحل المحيط الهادي؟
  • لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
  • الأمم المتحدة تحذر من خطورة الألغام الحوثية في طرق ومزارع الحديدة
  • الأرض تشهد موسمين جديدين يهددان مستقبل الكوكب
  • أغير سكرين موبايلي فين.. خالد سرحان يسخر من خناقة عمرو دياب وتامر حسني
  • نقمة على الحكومة.. ليس هكذا يُكّرم الكبار
  • حكاية الحاجة عزة السيد أكبر طالبة ثانوية عامة .. فيديو
  • ضبط 18 مخالفًا لنظام البيئة خلال أسبوع في عدة مناطق ..فيديو
  • في ذكرى وفاته الـ45.. ناقد فني رشدي أباظة وانطلاقته الحقيقية من «امرأة في الطريق»