الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في سان فراسيسكو
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمانيون../ اعتقلت الشرطة الأمريكية، مساء الثلاثاء حوالي 70 متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين تحصنوا في المبنى الذي يضم القنصلية الإسرائيلية في سان فرانسيسكو بعد أن رفضوا إخلاءه، وفقاً لتقارير إعلامية.
وزعمت الشرطة المحلية أن الضباط رأوا سبباً لاعتقال المشتبه بهم الذين رفضوا إخلاء المبنى، فيما دعا المتظاهرون إلى مقاطعة إسرائيل، وعدم إعطاء دولار آخر للمجزرة “الإسرائيلية”.
ووفقاً لصحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل”، فقد وضع المتظاهرون ملصقات كتب عليها “معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية”.
وأفادت مصادر إعلامية أنّ المتظاهرين لم يدخلوا طابق القنصلية، بل اكتفوا بالبقاء في مجمع المبنى نفسه وجلسوا على الأرض، رافضين الإخلاء، مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل.
وانتشرت مقاطع على مواقع التواصل تظهر المتظاهرين وهم يهتفون “فلسطين حرة” وشعارات أخرى مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وزعمت القنصلية لوسائل إعلام أجنبية، أن المتظاهرين كانوا “مثيري شغب مؤيدين لحماس”، مضيفة أنّ الشرطة استجابت بسرعة.
يشار إلى أنّ الجامعات الأمريكية تشهد حراكاً طلابياً منذ أبريل الماضي، ضد الدعم الأمريكي للعدوان الصهيوني على غزة. وقد امتدّ الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين إلى العديد من الجامعات الغربية وخاصة في كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
ُ#أمريكا#الشرطة الأمريكية#سان فرانسيسكو#متظاهرينفلسطينالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها لفلسطين وتحذر من المساس بأمنها المائي
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة "أنطونيو جوتيريش" السكرتير العام للأمم المتحدة اليوم الاثنين، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك علي هامش انعقاد "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين".
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أعرب عن تقدير مصر للمواقف النبيلة للسكرتير العام ازاء التطورات فى غزة والداعمة لحماية المدنيين وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع دون عوائق. وشدد الوزير عبد العاطي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً رفض مصر لأي محاولات للفصل بين الضفة الغربية وغزة.
واستعرض وزير الخارجية الترتيبات الجارية لاستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية والشركاء الدوليين، بهدف حشد الدعم اللازم لتنفيذ الخطة العربية الاسلامية، بما يسهم في توفير مقومات الحياة الكريمة لسكان القطاع، وتمكينهم من البقاء على أرضهم.
كما شدد الوزير عبد العاطى على دعم مصر الكامل لوكالة "الأونروا"، مؤكداً رفض مصر القاطع للتحركات الاسرائيلية التي تستهدف تقويض نشاطها، نظرًا لما تمثله من شريان حياة أساسي لملايين اللاجئين الفلسطينيين، محذراً من التداعيات الإنسانية والسياسية الخطيرة لهذه المحاولات.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن وزير الخارجية نوه الى أهمية البناء على مخرجات المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، بوصفه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو كسر الجمود السياسي وإعادة إحياء المسار التفاوضي. وشدد على ضرورة خلق أفق سياسى يسهم فى تحقيق تسوية عادلة وشاملة، تستند إلى المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة تؤدى الي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانب آخر، تناول الوزير عبد العاطى شواغل مصر فيما يتعلق بملف نهر النيل والأمن المائى المصرى، واطلع سكرتير عام الأمم المتحدة على موقف مصر المستند الى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، موضحاً ضرورة التعاون علي أساس التوافق والمنفعة المشتركة لتحقيق مصالح كافة دول حوض النيل، مشدداً على رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، ومؤكداً أن مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها.
من ناحية أخري، نوه الوزير عبد العاطي إلى دعم مصر الكامل للجهود الرامية إلى تعزيز أمن واستقرار الصومال ومنطقة القرن الافريقى، مشدداً على دعم مصر لبعثة AUSSOM لتحقيق الأمن والاستقرار فى الصومال. وشدد وزير الخارجية على أولوية ملف البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية فيه بالنسبة لمصر، لاسيما في ظل ارتباط ذلك بشكل مباشر بالأمن القومي المصري، وجدد رفض مصر مشاركة أي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر في ترتيباته الأمنية وحوكمته.
كما شهد اللقاء استعراض التطورات فى السودان، والجهود الجارية لحلحلة الأزمة والمساعي الحثيثة لتحقيق وقف إطلاق النار، حيث تم التأكيد على أهمية احترام سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه ورفض أي تدخلات خارجية، وضرورة الحفاظ على مؤسساته الوطنية.
من جانبه، أشاد السكرتير العام بالقيادة الحكيمة والرشيدة لرئيس الجمهورية فى ظل التحديات غير المسبوقة التى تشهدها المنطقة، مثمناً التعاون القائم بين مصر و الامم المتحدة، ومؤكداً على دعم الأمم المتحدة الكامل لمؤتمر التعافي المبكر واعادة الاعمار المقرر أن تستضيفه مصر فور التوصل لوقف اطلاق النار فى غزة.