مناوي يعود للبلاد عقب مشاركته في مؤتمر للقوى الوطنية السودانية بالقاهرة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عاد حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة/جيش تحرير السودان القائد مني-اركو- مناوي الى البلاد مساء أمس الاثنين الموافق ٣ يونيو ٢٠٢٤ بعد ان شارك في مؤتمر القوى الوطنية السودانية التي عقدت بالعاصمة المصرية القاهرة بحضور دولي وإقليمي كبيرين.
وقال مناوي في تصريح صحفي أن المؤتمر عُقِد في لحظة تاريخية مفصلية وبلادنا تمر بمنعرج خطير جراء الحرب الدائرة الآن هذا وقد عُقِد المؤتمر كمحاولة جادة للسعي نحو إيجاد حلول جذرية والتوافق حول مشروع وطني شامل يُلبي تطلعات الشعب السوداني في السلام، والتحول الديمقراطي، وبناء دولة المواطنة المتساوية .
وأضاف ان المؤتمر تطرق لمناقشة العديد من القضايا الملحة ، مع التركيز على الجرائم التي ظلت ترتكبها مليشيا الدعم السريع خصوصاً في إقليم دارفور -الفاشر - من قصف منازل المواطنين الابرياء والمرافق المدنية العامة وقطع مياه الشرب ومنع وصول المساعدات الانسانية لمتضرري الحرب باقليم دارفور .
وأبان أنه وعلى هامش المؤتمر عقد عدداً من اللقاءات المهمة مع المسؤولين في الشأن الدولي باحثاً معهم الحلول الانسانية اللازمة التي بإمكانها إخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها وكيفية ايقاف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار .
وكان لدى استقباله بمطار بورتسودان الدولي وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة الاقليم الاستاذ بابكرحمدين وزير مالية الإقليم الدكتور وعبدالعزيزشدو و وزير الزراعة والموارد الطبيعية بحكومة الإقليم الاستاذ/ صلاح حامد الولي وسيادة الفريق/ جابرمحمد حسب الله ولفيف من القيادات السياسية والمدنية والمجتمعية.
سونا
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات
تستعد دول العالم للاجتماع في فرنسا الشهر المقبل لمواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ"حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البلاستيك الذي يخنق الحياة البحرية، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. ويهدف المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات إلى توحيد الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها مما يواجه المحيطات، وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وقال الأمين العام للمؤتمر، لي جونهوا، للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يأمل ألا يكون المؤتمر اجتماعا روتينيا آخر، بل أن يكون "فرصة محورية" لتسريع العمل وحشد الناس في جميع القطاعات وفي جميع أنحاء العالم. ويعقد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، في مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو، ومن المتوقع أن يضم أكثر من 60 من قادة العالم، وعشرات الوزراء، ونحو أربعة آلاف مسؤول حكومي، وستة آلاف من ممثلي المجتمع المدني. من جانبها، قالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة، ماريتسا تشان فالفيردي، إن تسريع العمل من أجل الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام "يعني تقليص فترة اتخاذ القرار من سنوات إلى شهور" وإشراك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، وأكثر من 1000 مدينة، وما يزيد عن 500 شركة في آن واحد. أما سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، فقال إن أولويات بلاده للمؤتمر تشمل الحصول على 60 تصديقا على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، والتي تم تبنيها في مارس 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتشمل مهام المعاهدة ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية والحفاظ على 30% على الأقل من مياه المحيطات ومكافحة التلوث البلاستيكي وتسريع إزالة الكربون من النقل البحري وحشد التمويل
أخبار ذات صلة