مسقط- الرؤية

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروعَ دراسة الجوانب المستدامة والاقتصادية لمصائد أسماك الطباق في سواحل سلطنة عُمان.

ويهدف المشروع إلى زيادة الإنتاجية وتعزيز الأمن الغذائي وإرساء أسس إدارة وتنمية ثروة ومصايد أسماك الطباق والمساهمة في حفظ وحماية الأنواع المهددة بخطر الاستنزاف والانقراض والعمل أيضًا على استدامة وتطوير مصايد أسماك الطباق ووضع آلية الاستثمار لتلك المصائد في السواحل العمانية.

ويقوم المختصون والخبراء في مركز العلوم البحرية والسمكية بالمديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة بتنفيذ الدراسة الممولة من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.

ومن المؤمل أن يتوصل المشروع مع نهاية تنفيذه، إلى عدد من النتائج العلمية والاقتصادية ذات الأهمية مثل: إعداد دليل حقلي معزّز بالصور لأنواع أسماك الطباق في المياه العمانية وتحديد الأنواع التجارية المستغلة في المصايد مع تقييم حالة الخطر حسب المؤشرات المحلية والدولية. ومن المتوقع تسجيل أنواع جديدة من أسماك الطباق في سواحل سلطنة عمان والذي بدوره سيُثري التنوع الحيوي البحري في سواحل السلطنة. ومن خلال تقييم حالة المصائد سيضع المشروع تصورًا وتوصيات علمية لإدارة وتنمية وحماية الأنواع المهددة بانخفاض إنتاجها ووفقًا لمخرجات الدراسة سيعمل المشروع على النشر والتوثيق العلمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أسماک الطباق

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يتفقد محمية الوادي الأسيوطي بقرية الغريب بمركز ساحل سليم

 

 

 


قام اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بجولة ميدانية بمحمية الوادي الأسيوطي بقرية الغريب التابعة لمركز ساحل سليم، والتي تُعد من أبرز المحميات الطبيعية في مصر، وتمتد على مساحة تتجاوز 8 آلاف فدان، بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي وصون الأنواع النباتية والحيوانية النادرة والمهددة بالانقراض

ورافقه خلال الجولة عبداللطيف عبدالمنعم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم والدكتور سمير عبدالتواب مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي وأحمد ابوعلي مدير إدارة السياحة بالمحافظة والدكتور إبراهيم نفادي باحث بيئي وخالد فياض باحث بيئي والمسئول عن الزيارات بالمحمية الطبيعية بالوادي الأسيوطي

 

واستهل محافظ أسيوط زيارته بتفقد معرض التحنيط، تلاها مشاهدة فيلم وثائقي تناول بشكل شامل نشأة المحمية ومكوناتها البيئية، حيث ألقى الضوء على ما تزخر به من ثروات طبيعية فريدة، وفي مقدمتها النحل المصري، المعروف بـ "النحل الفرعوني"، والذي يُعد من أندر وأثمن السلالات على مستوى العالم، لما يتميز به من خصائص علاجية وبيولوجية جعلته محور اهتمام الباحثين والعلماء على الصعيد الدولي

وخلال الزيارة، استمع المحافظ إلى عرض علمي مفصل حول التنوع الحيوي للمحمية، والذي يضم 66 نوعًا من النباتات النادرة، و6 أنواع من الثدييات، وعدد من الزواحف والطيور الجارحة، من بينها الصقر شاهين والضب المصري، ما يعكس ثراء بيئيًا فريدًا يتطلب حماية وتخطيطًا علميًا دقيقًا.

ووجه المحافظ بالتنسيق مع وزارة البيئة لإعداد دراسة بيئية متكاملة لحصر الأنواع الحيوانية وتحديد احتياجاتها الغذائية، مع التوسع في زراعة الأصناف النباتية اللازمة داخل نطاق المحمية لضمان استدامة النظام البيئي كما كلّف شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتسيير سيارة مياه بصفة دورية لتزويد الأحواض بالمياه بشكل منتظم، دعمًا لاستقرار الحياة البرية.

وفي إطار الاهتمام الخاص بالنحل الفرعوني، شدد المحافظ على ضرورة تحديد مسارات انتشاره داخل المحمية وزراعتها بمحاصيل ملائمة تضمن تحسين غذائه وتكاثره، ووجه بتشكيل لجنة فنية مشتركة من مديرية الزراعة، ومركز البحوث الزراعية، وجهاز شؤون البيئة، لدراسة الوضع البيئي وتقديم توصيات علمية عاجلة بأفضل الزراعات الداعمة للتنوع الحيوي بالمحمية.

وكما أصدر المحافظ تعليماته إلى مديرية الطب البيطري بحصر الأنواع الحيوانية الموجودة وتوفير احتياجاتها الغذائية بما يتوافق مع خصائصها البيئية، مع التأكيد على الإسراع في تطهير البئر الجوفي داخل المحمية لتأمين مصدر مستدام للمياه النقية، وإعادة تشغيل وحدتي "البايوجاز" بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد البيئية ويحقق عائدًا اقتصاديًا مستدامًا.

وأكد اللواء هشام أبوالنصر على أهمية التوعية البيئية وضرورة دمجها ضمن الأنشطة التعليمية، موجهًا بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم لتنظيم زيارات مدرسية دورية إلى المحمية لرفع الوعي البيئي لدى الطلاب.

وفي إطار تحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية، شدد المحافظ على تطوير المدخل الرئيسي للمحمية من خلال تركيب لوحات إرشادية متدرجة على الطريق المؤدي إليها لتيسير حركة الزائرين وتعزيز مكانتها كوجهة بيئية وسياحية.

وفي ختام الجولة، أعرب المحافظ عن اعتزازه بالمقومات الفريدة التي تتمتع بها المحمية، مؤكدًا التزامه الكامل بتقديم الدعم اللازم لتحسين كفاءتها وتعظيم دورها في حفظ التراث البيولوجي وتحقيق أقصى استفادة منه للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يشاهد فيلما تسجيليا عن جهود الدولة في زيادة الرقعة الزراعية
  • البحوث الزراعية: القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • مناقشة آليات تحسين تسويق المنتجات الزراعية في الحديدة
  • المنافذ: ضبط 8 عجلات دون الموديل في منفذ ميناء أم قصر الشمالي
  • محافظ أسيوط يتفقد محمية الوادي الأسيوطي بقرية الغريب بمركز ساحل سليم
  • خبير: مشروع الصوب الزراعية في الفيوم طفرة إنتاجية تعادل 10 أضعاف الفدان التقليدي
  • "البيئة" تطلق خدمة إصدار رخص الأنشطة الزراعية والحيوانية والسمكية عبر منصة "نما"
  • ضبط 200 كيلو أسماك مملحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفية
  • إصدار رخص الأنشطة الزراعية والحيوانية والسمكية عبر منصة "نما"
  • مسؤول: ضخ أسماك تتجاوز 10 آلاف طن سنويا بجازان