برنامج المساحة بجامعة أسيوط ينظم لقاء مع وحدة المتغيرات المكانية بالديوان العام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد برنامج "برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية" بكلية الآداب- جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ لقاء مع وحدة المتغيرات المكانية بالديوان العام لمحافظة أسيوط؛بهدف تفعيل التدريب الميداني لطلاب برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بالكلية، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بخريطة الدولة المصرية التنموية، ورؤية استراتيجية العمران في مصر.
حضر اللقاء؛ اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف على كلية الآداب بالجامعة، والدكتور خالد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد إبراهيم بدرة منسق البرنامج، والدكتور عصام عادل منسق الجودة بالكلية، والدكتورة هناء رفعت منسق الامتحانات بالكلية، والدكتورة أفنان عبد الرؤوف منسق الإرشاد الأكاديمي بالكلية، والمستشار محمد سليمان المستشار القانوني بالمحافظة، والمهندسة فاطمة عبد الحليم سلطان مدير مركز المتغيرات المكانية بالمحافظة، وعدد من قياداتها التنفيذية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب، والطلاب.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛حرص جامعة أسيوط على دعم جهود الدولة المصرية في تحقيق رؤية التنمية العمرانية فى مصر ، والتعاون مع جميع الجهات، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية؛ من أجل الربط بين الدراسة النظرية، والتطبيقات العملية على أرض الواقع، وإتاحة الفرصة لأبناء الجامعة؛ للتعرف على متطلبات سوق العمل.
وعلق الدكتور المنشاوي على اللقاء؛ حيث قال: إن جامعة أسيوط تحرص على تنفيذ تدريب ميداني لطلاب برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية" بكلية الآداب، كتطبيق عملي لدراستهم النظرية، بمختلف مواقع محافظة أسيوط التي تحتاج إلى الخبرات الحديثة، والتي تم اكتسابها من خلال الدراسة بالبرنامج؛ حيث يشاركون من خلال التدريب في أعمال الرفع الميداني والمساحي، باستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، إلى جانب استخدام الخرائط التي ستوفرها لهم عدة هيئات حكومية، مضيفاً في حديثه؛ إنه من المتوقع؛ إنشاء قاعدة بيانات لتوثيق هذه المعلومات رقمياً، تماشياً مع اتجاه الدولة إلى الرقمنة؛ لتيسير حل المشكلات، كما سيقوم الطلاب بوضع الخرائط التفاعلية؛ الجغرافية، والمساحية، وخرائط الشبكات المرافقة، بما يفيد متخذي القرار بالمحافظة في رصد المتغيرات المكانية لأي منطقة داخل محافظة أسيوط، ويساعد في اتخاذ القرارات المناسبة؛ لحل المشكلات العمرانية، والبيئية بالمحافظة.
وأشاد اللواء عصام سعد؛ بالتعاون البناء بين جامعة أسيوط، والمحافظة متمثلة في وحدة المتغيرات المكانية بالديوان العام لمحافظة أسيوط، والتي تقوم برصد التغير العمراني، والبيئي، والتعدي على أملاك الدولة، وعلى الأراضي الزراعية، وغير ذلك، داعياً الطلاب إلى الاهتمام بالجولات الميدانية إلى جانب التفوق الدراسي؛ لأنها تحقق منفعة متبادلة؛ حيث تعتبر واجباً تجاه المجتمع، كما تمنح الطلاب خبرة ميدانية كبيرة، إلى جانب شهادات خبرة معتمدة من المحافظة، وجامعة أسيوط، وهو ما يؤهلهم للحصول على فرص عمل متميزة في المستقبل القريب، كما دعا الطلاب للقيام برحلات ميدانية، وزيارات للمشروعات التي يجري تنفيذها بالمحافظة.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى؛ التزام الجامعة بالقيام بدورها في المجتمع الذي توجد فيه؛ بما يعزز من التنمية المستدامة في إطار استراتيجية الدولة التي تحث على استخدام الدور التعليمي، والتربوي للجامعة؛ لتشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة التي من شأنها؛ تحقيق هذا الهدف، إلى جانب قيادة الجامعة لأنشطة المجتمع التنموية المختلفة، وريادتها في هذا المجال، مشيداً بإمكانات الطلاب الكبيرة التي يستطيع المجتمع الاعتماد عليها؛ لمواجهة التحديات في الحاضر ،والمستقبل.
وتم عرض عدد من مشروعات الطلاب التي تعد تطبيقاً عملياً؛ لما تعلمونه طوال سنوات الدراسة، وتكريم اللواء عصام سعد محافظ أسيوط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستشعار عن بعد الدكتور احمد المنشاوي اللواء عصام سعد محافظ أسيوط هيئة التدريس المعلومات الجغرافیة المتغیرات المکانیة برنامج المساحة الدکتور أحمد جامعة أسیوط إلى جانب
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعيد افتتاح مباني المدن الجامعية بعد تطويرها الشامل
افتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عددًا من المباني التي تم تطويرها وتجديدها بالمدن الجامعية التابعة للجامعة.
وشمل الافتتاح المبنيين السابع والتاسع بمدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات بعد ان ظلت مغلقة لمدة 15 عاما، والمبني الرابع بمدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور.
جاء ذلك في إطار خطة الجامعة الشاملة لتحديث البنية التحتية وتحسين بيئة الإقامة والخدمات المقدمة لأبنائها الطلاب، وتأكيدًا على دورها في توفير بنية تحتية متطورة تتناسب مع مكانتها كأعرق الجامعات المصرية والعربية.
رافق رئيس جامعة القاهرة، خلال الافتتاحات، د.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.عبد الهادي العوضي مستشار رئيس الجامعة لشئون المدن الجامعية والأنشطة الطلابية، وهاني رضوان أمين عام الجامعة، ومحمود عياد مدير عام المدن الجامعية، وحسين حلمي مدير مدينة الطلبة، ومسؤلي المدن والإدارة الهندسية.
وتضمنت أعمال الصيانة بالمباني، طلاء الواجهات والمداخل والممرات، ودهانات الغرف، وتجديد كامل للأرضيات، وتجديد دورات المياه، وأنظمة الإضاءة، وتجديد صالات المذاكرة، وتركيب النوافذ، وتزويد المباني بأنظمة أمان حديثة وكاميرات مراقبة لضمان سلامة الطلاب، إلي جانب تحسين المظهر العام للحدائق المحيطة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن إعادة افتتاح هذه المباني ضمن جهود الجامعة المستمرة لتوفير أماكن إقامة متميزة للطلاب، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تسعى من خلال خطة التطوير إلى تعظيم الاستفادة من جميع مباني المدن الجامعية، وضمان توفير سبل الراحة والأمان للطلاب، بما ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية والأنشطة الطلابية داخل الجامعة.
وأكد د. محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف المدن الجامعية باعتباره أحد أهم محاور دعم الطلاب وتوفير بيئة جامعية متكاملة لهم، مشيرًا إلى أن خطة التطوير تم تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والأمان، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تحسين جودة الحياة في المؤسسات التعليمية، وتوفير أفضل سبل الرعاية للطلاب وتسكينهم في أماكن تليق بهم، مع توفير كافة وسائل الأمان والراحة أثناء إقامتهم مما يقلل من شعورهم بالاغتراب، ويضمن للأسر الاطمئنان على أبنائهم، باعتبار أن المدن الجامعة ليست مجرد مكان للسكن وإنما هي بمثابة البيت الكبير للمقيمين فيها.
وأشار الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن إدارة الجامعة تتابع بشكل مستمر أعمال التطوير وتقديم الخدمات داخل المدن الجامعية، لضمان راحة الطلاب وتوفير مناخ ملائم للدراسة، مؤكدًا أن المدن الجامعية تحرص على تقديم كل ما يخدم الطلاب في كافة الجوانب التعليمية والاجتماعية، وتوفر حياة متكاملة لطلابها المغتربين عن أسرهم، كما توفر لهم المناخ الملائم لممارسة الأنشطة حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفزهم على النجاح والتفوق الدراسي.