تعليمية مسقط تؤكد جاهزية 57 مركزا امتحانيا لاستقبال طلبة الدبلوم العام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ناقشت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط استعداداتها لانطلاق امتحانات دبلوم التعليم العام للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ٢٠٢٣-٢٠٢٤م، التي تبدأ الثلاثاء 11 يونيو الجاري في جميع مراكز الامتحانات بسلطنة عمان، وذلك في اللقاء الذي عقد بحضور الدكتور علي بن حميد الجهوري المدير العام للمديرية العامة بتعليمية مسقط وسعود بن سيف الكندي مدير دائرة القياس والتقويم بالمحافظة وعدد من رؤساء مراكز الامتحانات بدبلوم التعليم العام للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ٢٠٢٣-٢٠٢٤م .
واستعرض سعود الكندي مدير دائرة القياس والتقويم بمسقط استعدادات المحافظة لامتحانات دبلوم التعليم العام للفصل الدراسي الأول 2023-2024 م، وقال "يمتحن في شهادة الدبلوم العام للعام الدراسي الحالي حوالي (12723) طالبا وطالبة من الدراسة النظامية وتعليم الكبار والدراسات الحرة، موزعين على 57 مركزا للامتحانات موزعة في ولايات المحافظة في كل من: (مسقط ومطرح وبوشر والسيب والعامرات وقريات)"، وقامت المديرية بتهيئة كافة الأجواء لانطلاق سير الامتحانات بسهولة ويسر، وعملت خلال الفترة الماضية على اختيار المدارس الملائمة لتكون مراكز للامتحانات رُوعي قربها من أماكن سكن الطلبة والطالبات، وتوافر سبل الراحة بها، كما عملت على تجهيز الفصول بكل الوسائل التي تساعد الطلبة على الإجابة بكل يسر وتمكن الطالب من التركيز والإجابة بسلاسة وفق ما خطط له من قبل وزارة التربية والتعليم، موضحا أن رئيس المركز مسؤول مسؤولية مباشرة عن مركز الامتحان المكلف برئاسته من كافة النواحي التنظيمية والإدارية وضبط العمل وتطبيق ضوابط إدارة امتحانات دبلوم التعليم العام وما في مستواه".
مشيرا إلى أهمية أن يجتمع رؤساء المراكز مع المراقبين لاطلاعهم على التعليمات الخاصة بالعمل وتوزيع المهام عليهم والمحاضر والتقارير التي تستخدم من قبل رئيس المركز وفق الحالات المتعددة.
وحول الإجراءات المتبعة أثناء الامتحانات وأدوار المراقبين قال: على المراقب أن يلتزم بكافة الضوابط والتحلي بروح المسؤولية في أداء الأعمال الموكلة إليه بكل دقة وإتقان.
بعدها تمت مناقشة ضوابط الامتحانات وإجراءات التعامل مع المخالفات التي تحدث بالمراكز ومنها إحضار أصل البطاقة الشخصية للتأكد من شخصية الطالب وإحضار جميع الأدوات اللازمة لأداء الامتحان والتقيد بالزي الرسمي وعدم اصطحاب الهواتف النقالة والالتزام بإجراءات التفتيش، واستخدام الحاسبات العلمية التي لا تقبل البرمجة والتخزين والحضور إلى مقر الامتحان بنصف ساعة وآلية الإجابة في دفتر الامتحان مع التأكد انه مكتمل الصفحات وواضح ومطابق للعدد الموجود في أول الصفحة وغيرها من الواجبات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العام
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يستعد لاستقبال العام الجديد ببرنامج احتفالي مميز
تستعد منطقة الوثبة في أبوظبي لاستقبال واحدة من أكبر احتفالات رأس السنة الميلادية في دولة الإمارات والمنطقة، حيث تواصل اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد وضع اللمسات النهائية لبرنامج احتفالي استثنائي يجمع بين عروض نارية ضخمة تمتد لأكثر من ساعة، وعروض درون هي الأكبر عالمياً، إلى جانب فعاليات تراثية وثقافية تشارك فيها أجنحة الدول والرعاة والشركاء الاستراتيجيون، بما يعزز مكانة المهرجان منصة عالمية للاحتفال والتلاقي الثقافي.
ويقدم المهرجان عرضاً للألعاب النارية غير مسبوق يتضمن محاولة تسجيل خمسة أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينيس، وذلك عبر خمس مراحل زمنية موزعة على مدار ليلة رأس السنة، تبدأ من الساعة الثامنة مساءً، وتبلغ ذروتها عند منتصف الليل مع إطلاق العرض الرئيس الذي يمتد لمدة 62 دقيقة متواصلة.
وتعتمد العروض على أحدث تقنيات الإطلاق والتزامن البصري، بما يقدّم مشهداً استثنائياً يغطي سماء الوثبة على نطاق واسع.
وسيكون زوار المهرجان على موعد مع عرض ضخم لطائرات الدرون، تشارك فيه 6500 طائرة ضمن طلعة واحدة تستمر لمدة 20 دقيقة، تشكّل خلالها 9 لوحات فنية عملاقة تُعرض لأول مرة على مستوى العالم، تتكامل مع العد التنازلي الرقمي والألعاب النارية في مشهد بصري واحد، يعكس تطور المهرجان في توظيف التقنيات الحديثة في العروض الترفيهية الكبرى.
ويشهد برنامج ليلة رأس السنة مشاركة فعّالة من الرعاة الرسميين والشركاء الاستراتيجيين للمهرجان، حيث يقدم كل منهم مساهمات خاصة في جناحه أو منصته داخل موقع المهرجان، بما يعزز تجربة الزوار، ويضيف تنوعاً إلى الفعاليات.
وتشمل هذه المساهمات عروضاً تفاعلية تقدمها الجهات الحكومية الشريكة، لتعريف الزوار بالتراث والثقافة الإماراتية، ومساهمات تقنية من الرعاة المتخصصين في أنظمة الإضاءة والليزر والدرون، وفعاليات فنية وثقافية تقدمها الدول المشاركة عبر أجنحتها.
وتؤكد إدارة المهرجان أن هذا التعاون يعكس الدور الحيوي للشراكات في دعم الفعاليات الوطنية الكبرى، وتعزيز مكانة المهرجان كحدث دولي يجمع بين الترفيه والابتكار والثقافة.
وإلى جانب العروض الجوية الكبرى، ستشهد ساحات المهرجان عروضاً تراثية إماراتية تشمل العيالة والرزفة والندبة، بمشاركة مئات العارضين، إضافة إلى عروض الفرق العالمية، التي تحظى بشعبية كبيرة بين الزوار.
كما تقدم أجنحة الدول المشاركة عروضاً كرنفالية وموسيقية متنوعة، إلى جانب برامج خاصة للأطفال على مسرح الطفل وفي مدينة الألعاب الترفيهية والتي تم افتتاحها في شهر ديسمبر 2025، لتشكل إضافة نوعية للمهرجان وخاصة ضمن احتفالات رأس السنة.
وأعلنت اللجنة عن خطط تشغيلية موسعة تشمل، زيادة عدد نقاط الدخول والخروج، وتوسعة مسارات المشاة، وتوفير فرق ميدانية متخصصة لضمان انسيابية الحركة، إضافة إلى تعزيز منظومة الأمن والسلامة والخدمات الطبية.
كما أكدت أنه سيتم إغلاق الأبواب فور اكتمال الطاقة الاستيعابية حفاظاً على سلامة الزوار.
ودعت اللجنة الجمهور إلى متابعة القنوات الرسمية للمهرجان، وحجز التذاكر مسبقاً للاستفادة من الخدمات المتاحة وضمان الدخول إلى موقع المهرجان في ليلة رأس السنة.
وتعكس هذه الاستعدادات رؤية مهرجان الشيخ زايد في تقديم واحدة من أكبر التجارب الاحتفالية في المنطقة، تجمع بين التقنيات الحديثة والتراث الإماراتي الأصيل، وترحّب بالزوار من مختلف أنحاء العالم لاستقبال العام الجديد 2026 في أجواء احتفالية استثنائية.
المصدر: وام