خبير عسكري يتنبأ بطريقة رد روسيا حال تعرّضها للقصف بأسلحة غربية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
حول وسائل الرد على سماح الغرب باستخدام أسلحته بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
يعمل الغرب على زيادة درجة التصعيد في أوكرانيا: فقد سمح لكييف باستخدام أسلحة حلف شمال الأطلسي ضد أهداف في عمق أراضي روسيا، ورفع القيود المفروضة على توريد الطائرات والصواريخ.
يتفق معظم الخبراء العسكريين على أن روسيا لن تترك هذه التهديدات دون رد.
بالطبع، لا يمكننا، الآن، ببساطة توجيه مدافعنا وصواريخنا والبدء في إطلاق النار على أهداف عسكرية، على سبيل المثال، في أراضي بولندا أو رومانيا أو ألمانيا. ولكن يمكننا في الواقع تنفيذ إجراءات بالوكالة.
لدينا كثير من الحلفاء حول العالم يكرهون الولايات المتحدة والغرب، ويشنون هجمات عليهما. بالدرجة الأولى، في العراق وسوريا، حيث توجد قواعد ومرافق عسكرية أمريكية. ويمكننا تزويد الحوثيين، على سبيل المثال، بأنظمة صواريخ ساحلية مثل "بال" أو "باستيون"، يمكنها ضرب السفن التابعة للبحرية البريطانية والأمريكية وغيرها من القوات البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسي.
يرى بعض الخبراء العسكريين أن الخطوة الأولى يجب أن تكون إسقاط طائرات الاستطلاع الأمريكية المسيّرة التي تحلق فوق البحر الأسود؟
هذه أهداف مشروعة. أظن أن هناك مفاوضات جارية على مستوى القنوات الدبلوماسية العسكرية، ونحن نحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من أننا سنستخدم الأسلحة لتدمير (الطائرات) إذا لم تتوقف هذه الطلعات الجوية.
هل يمكن أن يصل الأمر إلى تدمير الأقمار الصناعية في الفضاء؟
لا نستطيع إسقاط الأقمار الصناعية، لأن ذلك يعني إعلان حرب. أما التشويش فنعم. الآن، على سبيل المثال، نقوم بتشويش أقمار ستارلينك بشكل جيد للغاية، وأعتقد بأننا سنبدأ أيضًا في التشويش على تلك الأقمار الصناعية التي يستخدمها الأميركيون لتحديد الأهداف لصواريخ ATACMS.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المعارك في السودان تدور اليوم على المراكز الإقليمية الخاصة، بعد سقوط الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) وبابنوسة (غرب كردفان) بيد قوات الدعم السريع، مؤكدا أن الهدف هو السيطرة على ولاية النيل الأبيض لفصل شرق السودان عن غربه.
وفي تعليقه على إعلان الجيش السوداني أنه انسحب تكتيكيا من هجليج بغرب كردفان بالمعدات والآليات إلى دولة جنوب السودان، أوضح العميد حنا أن الانسحاب التكتيكي يعني أيضا الاستعداد عسكريا للهجوم المضاد في مرحلة لاحقة.
وكان مصدر في الجيش السوداني قال للجزيرة إن الجيش انسحب من حقل هجليج لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير. كما ذكرت مصادر عسكرية للجزيرة أن القوة المنسحبة من بابنوسة وهجليج سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض المحاذية لدولة جنوب السودان.
ووصف منطقة هجليج بالمهمة لكونها غنية بثروة نفطية وفيها الذهب أيضا، ولأنها تفتح الباب باتجاه كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما يعني أن قوات الدعم السريع تسعى للسيطرة على العائدات وعلى مساحات واسعة من الأراضي.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري بالسودان- إن الجيش السوداني يقاتل بطريقة تقليدية، في حين يقاتل الدعم السريع على طريقة العصابات والمليشيات.
مرتزقةمن جهة أخرى، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مشاركة المرتزقة القادمين من كولومبيا في القتال بالسودان ليس بالأمر الجديد، فقد ساهم هؤلاء في سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع.
واعتبر حنا أن هؤلاء المرتزقة يأتون كخبراء ولديهم خبرة قتالية خاصة في قتال العصابات وقتال المدن.
وفرضت الولايات المتحدة -اليوم الثلاثاء- عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانوذكرت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- أنها فرضت عقوبات على 4 أفراد و4 كيانات ضمن الشبكة، التي قالت إنها تتألف في معظمها من مواطنين وشركات كولومبية.