الثورة نت/..

ذكرت وسائل إعلام روسية أن الخبراء الروس طوروا نسخا جديدة من روبوتات “كورير” العسكرية متعددة الاستخدامات.
وفي قناته على تليغرام نشر معهد نيجني نوفغورد لهندسة المعدات الراديوية صورا للنماذج الجديدة من روبوتات “كورير” المحدّثة وعلّق على المنشور بالقول:”نقدم اليوم روبوت كورير-2.0 المحدث، هذا الروبوت متعدد الاستخدامات حصل على هيكل جديد، وأصبح أكثر كفاءة وقوة من روبوتات كورير من السابقة”.


حصلت النسخ المحدّثة من روبوتات “كورير” على مدفع PKT رشاش من عيار 7.62 ملم، ورشاش من عيار 12.7 ملم، كما جهّزت بعض النسخ بمعدات اتصال تمكن من التحكم بها من مسافات بعيدة، وتبعا للمطورين فإن الروبوتات الجديدة تم تطويرها بناء على الخبرات المكتسبة من العملية العسكرية الخاصة.
وفي نوفمبر الماضي أشارت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الجيش الروسي تستخدم روبوتات “كورير” لعمليات نشر سواتر دخانية لتغطية القوات البرية أثناء العملية العسكرية الخاصة، كما تستعمل هذه الروبوتات في عمليات زراعة الألغام أثناء المعارك.

وفي أكتوبر هذا العام ذكرت الوزارة أيضا أن الجيش الروسي تسلّم نسخا متطوّرة من روبوتات “كورير” يمكن التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.

ويعتمد الجيش الروسي عدة نماذج من روبوتات “كورير” حاليا، منها نماذج مزودة بأسلحة رشاشة، ونماذج مجهزة بقاذفات قنابل، كما يستعمل نسخا من هذه الروبوتات مخصصة لعمليات الاستطلاع العسكري.

المصدر: لينتا.رو

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: من روبوتات

إقرأ أيضاً:

“حكومي غزة” يحذر من كارثة إنسانية جديدة نتيجة منخفض قطبي

الثورة نت /..

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من كارثة إنسانية جديدة خلال الـ72 ساعة المقبلة تهدّد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع نتيجة منخفض “بيرون” القطبي، مطالباً العالم بإنقاذ الواقع الإنساني الكارثي.

وقال المكتب، في بيان : “نتابع بقلق بالغ الآثار والتداعيات المتوقعة للمنخفض الجوي الذي سيدخل قطاع غزة بدءاً من غدٍ الأربعاء وحتى مساء الجمعة، وما يحمله من مخاطر حقيقية”.

وأشار إلى أن تلك المخاطر تتمثل في غرق الخيام، واجتياح مياه الأمطار لمناطق النزوح العشوائي، وتجدد المأساة التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين الذين يقيمون في خيام مهترئة منذ أكثر من عام دون حلول أو بدائل حقيقية.

وأضاف: “إن المنخفض القطبي “بيرون” سيحمل فيضانات وسيول نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار المتوقعة، إلى جانب هبّات رياح قوية ستقتلع خيام النازحين، وأمواج بحر عاتية، وعواصف رعدية؛ وهي معطيات تشير بوضوح إلى أن قطاع غزة مقبل على تداعيات مناخية خطيرة قد تُلحق أضراراً واسعة بعشرات آلاف العائلات المقيمة في خيام وملاجئ بدائية لا تقيهم من برودة الشتاء ولا قسوة المنخفضات الجوية”.

وتابع: “إننا نقف أمام سيناريو مأساوي متكرر، حيث ستواجه آلاف الأسر خطر الغرق والانهيارات والفيضانات، وستوثّق الساعات القادمة مشاهد موجعة لعائلات تكافح للبقاء داخل خيام لا تقاوم المطر أو الرياح، وسط صمت دولي مخزٍ، وغياب أي تدخل جاد لتوفير الحد الأدنى من الحماية والإغاثة للنازحين”.

وأكد “حكومي غزة” أن هذا الواقع المناخي يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.

وحمّل، العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تعريض النازحين لمخاطر المناخ في ظل إغلاقه المعابر ومنعه إدخال المواد الإغاثية ومواد الإيواء، بما في ذلك منع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل، إضافة إلى غياب الملاجئ البديلة، ما يكرّس حرمان مئات الآلاف من حقهم في السكن الآمن وفق القانون الدولي الإنساني.

وطالب الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والرئيس الأمريكي ترامب، والوسطاء والضامنين للاتفاق، والدول الصديقة، والجهات المانحة، بالضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر، والتحرك العاجل لتوفير مستلزمات الطوارئ، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ والإغاثة، وتأمين الحماية للعائلات النازحة خلال فترة المنخفض، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تحول دون تكرار مشاهد الانهيار والغرق التي يُتوقع تصاعدها خلال الساعات الـ72 المقبلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
  • بوقرة: “سنخوض مباراة جديدة بطابع نهائي ضد الامارات”
  • الجيش الإيراني يزيح الستار عن منظومة الحرب الإلكترونية “صياد 4”
  • “قمة بريدج” تشهد عرض روبوتين أحدهما يقدم القهوة للزوار والآخر يؤدي عروضاً موسيقية
  • “أونروا”: موجات نزوح جديدة في غزة بسبب تغييرات “الخط الأصفر”
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • “إي في لاب” تتعاون مع “بيور إلكتريك” وتطلق مجموعة جديدة من السكوترات الكهربائية
  • “حكومي غزة” يحذر من كارثة إنسانية جديدة نتيجة منخفض قطبي
  • الجيش التركي يكمل استعداداته للانضمام إلى “قوة الاستقرار” في غزة