بغداد اليوم- بغداد

أستقرت أسعار صرف الدولار أمام الدينار، مساء اليوم الأربعاء، (5 حزيران 2024)، في بغداد والمحافظات.

وهذه قائمة مسائية بأسعار صرف المائة الدولار في العراق (البيع):

100$=145,500 بغداد

100$=145,500 اربيل

100$=145,550 البصرة

100$=145,550 السليمانية

100$=145,600  دهوك

100$=145,650  کرکوك

100$=145,650  حلبجة 

100$=145,550  الموصل

100$=145,550  النجف

100$=145,600  الرمادي

100$=145,600  السماوة

100$=145,650  الناصرية

100$=145,700  كربلاء

100$=145,600  بعقوبة

100$=145,600  الحلة

100$=145,650 الكوت

100$=145,650 الديوانية

100$=145,600 تكريت

100$=145,650 العمارة

يشار الى ان البنك المركزي العراقي يبيع الدولار بالسعر الرسمي ويبلغ 1320 ديناراً.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور

7 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ما تزال الأنهرُ التي كانت يوماً شرايين العراق تنزفُ ببطءٍ شديد، فيما تشخصُ الأعين إلى الشمال حيث تتدلّى من تركيا وعودٌ هشة كخيوط العنكبوت، تنقطع مع كل تأجيل جديد لدخول اتفاقات مائية حيّز التنفيذ، ومع كل قطرة ماء تُحتجز خلف سدٍّ أو تروَّض لصالح اقتصاد غير عراقي.

وتُحذّر لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي من أن “الإطلاقات الواصلة من تركيا ضئيلة جداً”، لكنها لم تُفصح عن قدرة بغداد الحقيقية على التفاوض أو الضغط، فبينما تُعلن أن لا حل سوى “إنشاء السدود”، تُنقل عن أنقرة اشتراطات تُشبه الإملاءات: “إحالة السدود إلى شركات تركية”، وكأن الماء صار صفقة استثمار لا مسألة سيادة أو حياة.

و حمل النائب ثائر مخيف تهديداً مبطّناً، حين دعا لاحتجاجات شعبية إذا لم تلتزم تركيا بالاتفاق، احتجاجات قد تكون “الملاذ الأخير” لشعب عطِش لا يملك إلا صوته في مواجهة تسييس المياه، بعد أن سُدّت السبل الدبلوماسية أو نامت في أدراج لا تصلها سوى رائحة الجفاف.

وتتوالى المؤشرات الخطرة، فقد أفاد مصدر فني في سد الموصل أن الإطلاقات باتجاه نهر دجلة رفعت إلى 350 متراً مكعباً في الثانية، وهي زيادة طفيفة لا ترتقي إلى ما نصّ عليه “الاتفاق الاستراتيجي”، ولا تُعطي انطباعاً بأن المياه ستعود إلى مجراها الطبيعي قريباً. فما زالت الواردات “ضمن المعدلات الطبيعية”، و”الاتفاق لم يدخل حيّز التنفيذ”، عبارة تتكرر كل أسبوع وكأن الزمن ليس عاملاً حرجاً.

ويتكثف المشهد سواداً حين يتحدث المختصون عن انخفاض الخزين المائي إلى أدنى مستوياته، وتهديد الأمن المائي بالانهيار، من تلوث وتملّح وفقدان للثروات السمكية والحيوانية والزراعية، وحتى اندلاع نزاعات على بقعة ماء أو هجرة معاكسة من الأهوار التي كانت ذات يوم رمز حياة، لا معسكر عطش.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تراجع جديد لسعر صرف الدولار في بغداد وأربيل
  • اليوم.. ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور
  • من يقف وراء هجمات المسيّرات بين أربيل وبغداد؟
  • أسعار صرف الدولار لهذا اليوم نفس أسعار يوم أمس
  • ارتفاع اسعار الدولار في اربيل مع توقف البورصة في بغداد
  • أسعار الدولار تغلق على ارتفاع في بغداد و اربيل ببداية الأسبوع
  • مصادر سياسية:الانتخابات المقبلة فاشلة “شيعياً”
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في بغداد وأربيل مع بداية الأسبوع