أرسل نشطاء من كوريا الجنوبية، نحو 10 بالونات بلاستيكية كبيرة تحمل منشورات دعائية مناهضة للزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" باتجاه مناطق في كوريا الشمالية، وذلك ردا على إرسال "بيونج يانج" بالونات مليئة بالقمامة الأسبوع الماضي. 

 

وأعلنت منظمة "مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة" - حسبما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية /يونهاب/، اليوم /الخميس/ - إطلاق 200 ألف منشور إلى كوريا الشمالية في وقت مبكر من صباح اليوم.

 

 

وقال رئيس المنظمة بارك سانج هاك: "اطلقنا 10 بالونات لإرسال 200 ألف منشور من مدينة بوتشون شمال شرق سول".. مضيفا أن البالونات حملت أيضا أجهزة تخزين بيانات "يو اس بي" تحتوي على موسيقى كورية جنوبية.

 

من جانبه .. أكد مصدر عسكري كوري جنوبي، أن بعض هذه البالونات طارت إلى الشمال، لكنه قال "إنه لم يتم رصد أي علامات على عمل انتقامي حتى الآن من الجانب الكوري الشمالي، بما في ذلك أي إطلاق لصواريخ باليستية أو إطلاق بالونات محملة بالقمامة".

 

وزير الخارجية المجري: لن نشارك في عمليات الناتو ضد روسيا

قال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو ، إن المجر أوضحت أنها لن تشارك في عمليات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد روسيا.

 

وأضاف زيجارتو، للصحفيين على هامش منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي: "لقد اقترب الناتو من الحرب، ولا نريد أن يكون الناتو أقرب إلى الحرب، لذلك أوضحنا نحن المجر، أننا لن نشارك في مثل هذا النوع من الإجراءات".. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.

 

وتابع وزير الخارجية المجري: "لن نشارك في تسليم الأسلحة ولن نشارك في تدريب القوات الأوكرانية ولن نشارك في التمويل.. هذا موقف منفتح للغاية لنا، والذي كنا نمثله منذ بداية هذه القضية".

 

ولفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، انتباه الأوروبيين الذين كانوا يتحدثون عن احتمال توجيه ضربات إلى الأراضي الروسية بأسلحة الناتو إلى صغر حجم بلدانهم والكثافة السكانية العالية، ونصحهم بوتين بأخذ هذا العامل بعين الاعتبار عند الإدلاء بمثل هذه التصريحات.

 

وبحسب تقييم الرئيس الروسي، فإن "هذا التصعيد المستمر يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة".

 

ويعقد منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي في الفترة من 5 إلى 8 يونيو، وسيكون موضوع هذا العام هو "تشكيل مجالات جديدة للنمو باعتبارها حجر الزاوية في عالم متعدد الأقطاب".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحمل منشورات دعائية كيم جونج أون باتجاه مناطق كوريا الشمالية ردا على إرسال بيونج يانج لن نشارک فی

إقرأ أيضاً:

في بيان حاسم.. الخارجية: لا نقبل التشويه ولا نشارك في حصار غزة.. وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغير

في ظل ما يشهده الفضاء الإعلامي من تداول مكثف لمزاعم مغلوطة بشأن الموقف المصري من تطورات القضية الفلسطينية، تؤكد وزارة الخارجية المصرية أن تلك الادعاءات لا تمتّ للحقيقة بصلة، بل تنطوي على تشويه متعمد للدور المصري، الذي لم يتغير يومًا في دعمه الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية.

فقد رُوّج مؤخرًا لفكرة أن التظاهر أمام السفارات المصرية يمثل دعمًا للقضية الفلسطينية، وهو تصور مقلوب للواقع. 

مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضةمصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة

فمثل هذه الأفعال، رغم ما قد تحمله من نوايا طيبة من بعض المشاركين، تُضعف الموقف المصري التاريخي، وتسيء لتضحيات مصر في سبيل فلسطين، بل وتُستخدم كأداة تصب مباشرة في صالح الاحتلال الإسرائيلي، من خلال خلق صورة مغلوطة للرأي العام الدولي والعربي، وكأن مصر تتخلى عن دورها، وهو ما يتنافى مع حقيقة الواقع والسياسة المصرية المعلنة والواضحة.

وفي سياق آخر، ادّعت بعض الجهات أن مصر تمنع أشكال التضامن الشعبي مع غزة. وهنا تؤكد وزارة الخارجية أن هذا الادعاء باطل جملة وتفصيلًا. 

وقد حرصت الدولة المصرية على تنظيم وتسهيل عشرات الزيارات التضامنية إلى قطاع غزة، سواء عبر معبر رفح أو من خلال استقبال مسؤولي منظمات إنسانية وممثلين عن المجتمع المدني، فضلًا عن ترتيب زيارات لعدد من كبار المسؤولين الدوليين، والتي ساهمت في تعزيز الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، كما كان الحال في زيارة وزير الخارجية الفرنسي الأخيرة.

ومن المهم التنويه إلى أن تنظيم مثل هذه الزيارات يخضع لضوابط دقيقة، تُراعي الظروف الأمنية وحالة الحرب في المنطقة الحدودية، حرصًا على سلامة المشاركين وضمانًا لفاعلية أي مسعى تضامني.

مصر لا تشارك في حصار قطاع غزة

أما الادعاء الأخطر، والمتعلق بمشاركة مصر في حصار قطاع غزة، فهو محض كذب متعمد. فالحصار المفروض على غزة تُمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، برًا وبحرًا وجوًا، وهي التي تتحكم في كافة المعابر المؤدية إلى القطاع. في المقابل، ظلت مصر، رغم التحديات، هي المنفذ الإنساني الوحيد الذي لم يُغلق يومًا أمام أبناء غزة، وهي من وفرت ولا تزال توفر المساعدات الطبية والإغاثية بشكل مستمر.

إن وزارة الخارجية المصرية، إذ توضح هذه الحقائق للرأي العام، تؤكد أن مصر كانت وستبقى، في كافة الظروف، سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، ومدافعًا صلبًا عن حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك وزارة الخارجية فلسطين القضية الفلسطينية السفارات المصرية التظاهر أمام السفارات المصرية تضحيات مصر

مقالات مشابهة

  • في بيان حاسم.. الخارجية: لا نقبل التشويه ولا نشارك في حصار غزة.. وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغير
  • كوريا الجنوبية.. وجهة مثالية للسياح العرب
  • أميركا تعلن اتفاقات تجارية مع كوريا الجنوبية وباكستان وكمبوديا وتايلند
  • ترامب يعلن عن اتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية
  • ترامب: اتفاقية تجارية كاملة وشاملة مع كوريا الجنوبية
  • ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • ممنوع على الأجانب.. شاهد كيف يبدو منتجع ونسان-كالما في كوريا الشمالية
  • امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة