حجز إلكتروني للأضحية.. "بر الشرقية" تحدد أسعار أضاحي 1445 #عاجل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أطلقت جمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية، برنامج "أضاحي 1445"، والذي يغطي نطاقًا جغرافيًا واسعًا يشمل الدمام والخبر وبقيق ورأس تنورة والنعيرية وحتى محافظة العديد.
وقال المشرف العام على برنامج أضاحي بجمعية البر بالمنطقة الشرقية يوسف المقرن، إن الجمعية أطلقت برنامجها أضاحي لهذا العام في نطاق جغرافي يشمل الدمام والخبر وبقيق ورأس تنورة والنعيرية وحتى محافظة العديد.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء مجلس إدارة جمعية تنمية الموارد الماليةالأمير سعود بن طلال يرعى إطلاق "برنامج تطوير المنظومة الإعلامية" بالأحساءوأضاف خلال المؤتمر الصحفي للأضاحي الذي أطلقته الجمعية، أمس الأربعاء، بمقر الجمعية الرئيسي بالدمام، أن برنامج أضاحي الذي تطلقه الجمعية سنويًا يهدف لإحياء شعيرة الأضحية من خلال التيسير على المضحي ضمن الضوابط الشرعية، بحيث تقوم الجمعية باستقبال المضحين لإعداد الأضحية لهم ومن ثم توزيعها على المستحقين والمحتاجين المسجلين لدى الجمعية بالمنطقة الشرقية لضمان أحقية استحقاقهم للحوم الأضحية.أسعار الأضاحي
في حين أعلن المتحدث الإعلامي للجمعية فيصل المسند، خلال المؤتمر الصحفي، أن الجمعية حددت أسعار الأضاحي لهذا العام ليصل سعر السواكني 1395 ريالًا، بينما يصل سعر النعيمي 1795 ريالًا.
وتابع المسند أن مشروع ”أضاحي“ أطلق مؤخرًا لجنة لإجراء الكشف الأولي عن الأضاحي الذي يتم من خلاله الكشف عن الأضاحي وعن الموردين المؤهلين لدخول المناقصة، موضحًا أن اللجنة تواصلت مع الموردين وسلمتهم الشروط الخاصة للأضاحي
وأكد أن لجنة الأضاحي تقوم سنويا بالكشف عن المسالخ من أجل بيان مدى إقرارها ومناسبتها للذبح بحيث يكون الذبح مرخصًا ومطابقًا للمواصفات من تهوية المكان والإضاءة ونظافة بجودة عالية، كما تراعي اللجنة في فحصها الجوانب الشرعية للأضحية وتسعى لتعيين مشرفين على الأضاحي للإشراف على عملية الذبح للتأكد من أنها لا تتم إلا في وقتها الشرعي ليتم نقل الأضحية لمقرات التوزيع، ومن ثم إرسال رسائل نصية للمضحي الذي وكَل الجمعية تفيده بأنه تم ذبح أضحيته ليقوم المضحي بعدها بالتحلل.نجاح كبير
ذكر المسند أن برنامج أضاحي الذي تطلقه الجمعية سنويًا حقق نجاحًا كبيرًا العام الماضي، حيث وزع البرنامج خلال عيد الأضحى الماضي 25,5 طن لحوم على 2849 أسرة مستحقة بالمنطقة الشرقية.
وأضاف المسند أن الجمعية أطلقت نظامًا إلكترونيًا يرتكز على نظام للحجز الإلكتروني للأضحية وسداد قيمتها واختيار نوعها أيضًا إلكترونيًا، قائلا: "إن بإمكان المضحي من خلال البرنامج حجز الأضحية عبر الرابط https://adahi.alber.org.sa/، كما يمكنه إلكترونيًا اختيار اليوم المراد الذبح فيه واختيار فترة الذبح إلكترونيًا حتى يمكنه التحلل خلالها، والتي تعتمد هي الأخرى على إرسال رسائل sms للمضحي تؤكد له ذبح أضحيته في الفترة التي حددها إلكترونيًا حتى يمكنه التحلل خلالها.
وأوضح المسند أن عند تسجيل المضحي وشرائه إلكترونيًا للأضحية يحصل على رقم حجز يمكن من خلال رقمه الاستفسار عن أضحيته إلكترونيًا، كما يمكنه من خلال البرنامج الإلكتروني تقديم الاستفسارات والتواصل إلكترونيًا مع لجنة الأضاحي للرد على تساؤلاته، أيضًا يمكنه رفع شكوى إلكترونيا حول أضحيته لتقوم اللجنة بالتعامل معها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية جمعية البر الخيرية الأضحية برنامج أضاحي بالمنطقة الشرقیة إلکترونی ا من خلال
إقرأ أيضاً:
عاجل. غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة.. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفد
أطلق برنامج الأغذية العالمي تحذيراً عاجلاً من تفاقم خطر المجاعة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن 1 من كل 3 أشخاص يقضي أياماً دون طعام، بينما يعاني 75٪ من السكان من مستويات طارئة من الجوع. اعلان
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 7 أشخاص قضوا خلال ال24 ساعة الماضية وكشفت أن الحصيلة الاجمالية لعدد الوفيات بسبب المجاعة ترتفع إلى 154 منها 89 طفلا.
في الأثناء، أطلق برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأربعاء 30 تموز/يوليو، تحذيراً عاجلاً من أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة بشكل متسارع، مؤكداً أن "الوقت يوشك على النفاد" لإطلاق استجابة إنسانية شاملة، في ظل مؤشرات صادمة لانعدام الأمن الغذائي في القطاع المحاصر.
الجوع يضرب ثلث السكانجاء في بيان البرنامج أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص في غزة يقضي أياماً دون طعام، في حين يواجه نحو 75 بالمئة من السكان مستويات طارئة من الجوع، تعكس وضعاً غذائياً يزداد تدهوراً يوماً بعد يوم.
وأفاد البرنامج بأن نحو 25 بالمئة من سكان القطاع يعانون ظروفاً "شبيهة بالمجاعة"، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، محذراً من أن الأرقام المحدثة ترسم "وضعاً كارثياً يهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي في غزة".
20 ألف طفل نُقلوا إلى المستشفياتوفي السياق ذاته، قالت منظمة "العمل ضد الجوع" إن المجاعة في غزة تزداد حدة، مشيرة إلى أن نحو 20 ألف طفل نُقلوا إلى المستشفيات بسبب إصابتهم بسوء تغذية حاد. كما قدّرت المنظمة أن هناك نحو 300 ألف طفل دون سن الخامسة بحاجة ماسة إلى مكملات غذائية علاجية لمواجهة الأزمة.
وأضافت أن قرابة 150 ألف امرأة حامل ومرضع في غزة بحاجة ماسة أيضاً إلى هذه المكملات بشكل عاجل، محذّرة من أن غياب الاستجابة السريعة قد يؤدي إلى عواقب صحية كارثية تطال أجيالاً بأكملها.
Related "ميلانيا تأثرت".. ترامب عن نقل سكان غزة ومراكز توزيع الطعام وعن المهلة المعطاة لبوتينفيديو- صرخات الجوعى في غزة أمام مطبخ خيري.. من يصل إلى نظر الطاهي أولًا؟"غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل".. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاع انهيار منظومة الإمداداتوكشف برنامج الأغذية العالمي أن اضطراب الإمدادات الغذائية ناجم عن القيود المشددة المفروضة على دخول المواد الأساسية وارتفاع الأسعار بشكل حاد. كما أُجبر عدد من مراكز التوزيع على التوقف بسبب انعدام الوقود وتردي الوضع الأمني، مما حدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على إيصال المساعدات.
وتمتد آثار الأزمة إلى فئات واسعة، من الأطفال والنساء إلى كبار السن، مع تصاعد خطر الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، في ظل بيئة صحية منهارة بالكامل.
استهداف منتظري المساعداتفي اليوم الـ663 من الحرب على غزة، ازدادت حدة الأزمة الإنسانية مع استمرار استهداف طالبي المساعدات. فقد أكدت مصادر طبية مقتل 13 فلسطينياً في وسط وجنوب القطاع، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع الإغاثة.
كما أصيب سبعة فلسطينيين آخرين في قصف استهدف طابوراً للحصول على المياه في رفح، وسط تحذيرات من أن القطاع دخل بالفعل "المرحلة الثالثة من المجاعة"، بحسب مدير مجمع الشفاء الطبي.
إسرائيل تبحث "بدائل متطرفة"في موازاة الأزمة الإنسانية، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت مناقشة "بدائل متطرفة" بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تُحدث تحولاً في ملف الأسرى.
ومن بين البدائل المطروحة: فرض حصار كامل على التجمعات السكانية في غزة ومنع إدخال أي طعام أو ماء براً أو جواً، مقابل منح مساعدات فقط لمن يغادر هذه المناطق المحاصرة.
في السياق ذاته، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأسلوب المتبع في إيصال المساعدات عبر الإسقاط الجوي، معتبرة أنه لا يُحدث فرقاً فعلياً على الأرض، بل يندرج في إطار "الضجة الإعلامية" دون أثر ملموس في التخفيف من حدة الكارثة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة