قزيط: الهدف من اجتماع مصراتة لإنهاء حالة الانقسام وإخراج كل القوى الأجنبية من التراب الليبي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة بالقاسم قزيط أن لقاء مصراتة الذي سيعقد خلال الأيام القادمة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة هو اجتماع تشاوري مع القوى الوطنية والسياسية الداعمة لمسار الانتخابات.
قزيط وفي تصريحه لمنصة “فواصل”، أوضح أن الغرض من الاجتماع هو توحيد السلطة التنفيذية ومؤسسات الدولة وإنهاء حالة الانقسام وإخراج كل القوى الأجنبية من التراب الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل على شفا الانقسام.. هويات متصارعة ومجتمع يتفكك
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست مقالا يفيد بأن إسرائيل تشهد لحظة مفصلية تنذر بانقسام داخلي عميق وتحوّل نوعي في طبيعة الصراعات الاجتماعية، ويحذر من أن المجتمع الإسرائيلي لم يعد يتعامل مع التعددية كاختلاف طبيعي بل كتهديد وجودي.
ويوضّح كاتب المقال ديفيد بن-باسات، ضابط الاستخبارات السابق في الجيش الإسرائيلي والمراسل السابق لشبكة "إن بي سي" الأميركية، أن الانقسامات الأيديولوجية في إسرائيل تحوّلت إلى صدامات وجودية بين هويات متنافرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: حلفاء إسرائيل يهددون بقطع العلاقات التجارية بسبب غزةlist 2 of 2صحيفتان أميركيتان: ترامب سعى لإذلال رئيس جنوب أفريقياend of listوأشار إلى أن الإسرائيليين تكيّفوا لفترة طويلة مع توترات بين المتدينين والعلمانيين، العرب واليهود، اليمين واليسار، لأنها كانت تُدار ضمن إطار وطني جامع.
شرخ عميق في الهويةوالآن، يلاحظ الكاتب أن هذه "الفسيفساء" تحوّلت إلى ساحة معركة مفتوحة: الاحتجاجات، ورفض الخدمة العسكرية الاحتياطية، وقطع الطرق، والعنف اللفظي والجسدي، وكلها لم تعد أحداثا منعزلة، بل تجليات لشرخ عميق في الهوية الوطنية.
وقال إن كل طرف في إسرائيل يرى اليوم نفسه على حق أخلاقي مطلق، ويعتبر الطرف الآخر خطرا على بقاء الدولة.
وحتى "القبائل الأربع" التي تحدث عنها الرئيس الأسبق رؤوفين ريفلين: العلمانيون، والمتدينون، والحريديم، والعرب، لم تعد تبحث عن التلاقي، بل باتت تنغلق على نفسها بأنظمة تعليم وإعلام وثقافة ولغة مختلفة كليا.
إعلان ساحات قتال رقميةووسائل الإعلام، يقول الكاتب، التي كان من المفترض أن تلعب دورا توحيديا، سقطت في فخ الإثارة والانقسام، فيما تحوّلت مواقع التواصل إلى ساحات قتال رقمية، تغذيها خوارزميات التحريض والكراهية.
أما المؤسسات الوطنية، كالجيش، والمحكمة العليا، والكنيست، فتشهد تراجعا خطيرا في الثقة العامة.
ووجّه الكاتب أصابع الاتهام أيضا نحو بعض السياسيين، بمن فيهم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، الذي يصفه بأنه ساهم في تأجيج الصراع الداخلي عبر تصريحات شبّه فيها الحكومة المنتخبة بحكومة الانقلاب على النظام، ودعا إلى العصيان المدني.
كما حمّل زعماء دينيين وسياسيين من اليمين مسؤولية استخدام لغة التخوين والكراهية.
التدخلات الخارجيةوحذّر بن باسات كذلك من تدخلات خارجية، مشيرا إلى فتح تحقيق في الولايات المتحدة ضد منظمات غير حكومية إسرائيلية وأميركية، تتلقى أموالا حكومية أميركية وتستخدمها لتحريض سياسي داخل إسرائيل.
كما تطرق إلى خطر التدخل الإيراني في الشؤون الإسرائيلية الداخلية، كاشفا عن قضية شاب اتُّهم بالتعاون مع عميل إيراني خلال الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتلقى منه تعليمات لتحريض سياسي مقابل أموال.
وختم الكاتب مقاله بتأكيد أن التماسك الاجتماعي شرط لا غنى عنه لبقاء الدولة، لا يقل أهمية عن القوة العسكرية.