السودان: انتظام عمليات تصدير الماشية عبر ميناء سواكن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وقف وزير التجارة الاتحادي الفاتح عبد الله، على سير العمل في مجال صادر الماشية من خلال زيارة ميدانية شملت ميناء دقنة والمحجر البيطري بسواكن
التغيير: بورتسودان
انتظمت عمليات تصدير الماشية عبر ميناءعثمان دقنة بسواكن وسط اهتمام كبير فى التعاون والتنسيق بين وزارة التجارة وهيئة الموانيء البحرية لتعظيم صادرات البلاد عبر منظومة النقل البحري بالسودان.
وبحسب “سونا” وقف وزير التجارة الاتحادي الفاتح عبد الله، والمدير العام لهيئة الموانئ البحرية كابتن محمد حسن مختار، واللواء شرطة إيهاب قسوم مدير مباحث التجارة والتموين وحماية المستهلك على سير العمل في مجال صادر الماشية من خلال زيارته الميدانية يوم أمس شملت ميناء دقنة والمحجر البيطري بسواكن.
وتم التفاكر حول توفير مياه الشرب للقطعان وترتيب عمليات ترحيل الماشية من مناطق الانتاج الى المحجر البيطري بسواكن.
من ناحية ثانية وقف الوفد على عمليات إعداد صادر البصل عبر ميناء دقنة الذى تزايد عليه الطلب فى الأسواق الخارجية، كما لك امتدت زيارة الوفد إلى ميناء هيدوب المعد لصادرات الثروة الحيوانية والمنتجات البستانية جنوب ميناء دقنة ، وبحث الوفد سبل تذليل الصعاب التى تواجه تشغيل ميناء هيدوب خاصة القضايا المتعلقة بأهالي منطقة هيدوب.
وتعهد الوزير بالجلوس معهم لمعالجة الأمر، كما أمن على تأكيدات المدير العام لهيئة الموانئ البحرية بضرورة الانتقال لتصدير الثروة الحيوانية عبر ميناء هيدوب المخصص لهذا المجال.
وكانت وزارة الثروة الحيوانية أعلنت في بيان سابق، أنه تم تصدير ما يصل إلى حوالي 5 ملايين رأس من الماشية خلال عام 2023، مشددة على أنه رقم قياسي جداً خلال الخمس سنوات ماضية، مما يعني بأن البلاد بذلت جهوداً لزيادة دخل البلاد في ضوء الحرب الدائرة والمستمرة في البلاد.
الوسومالتجارة السودانية الماشية حرب السودان ميناء سواكن
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التجارة السودانية الماشية حرب السودان ميناء سواكن
إقرأ أيضاً:
نتائج جديدة تؤكد تصاعد عمليات مسام في نزع ألغام الحوثي باليمن
مع تصاعد الجهود الميدانية لتأمين المناطق اليمنية المحررة، يبرز أسبوع أول ديسمبر كأحد أسابيع الإنجاز البارزة لمشروع مسام العامل في نزع الألغام والمتفجرات في اليمن، حيث أسهمت عملياته في تعزيز الأمل لدى آلاف العائلات في العودة إلى بيوتها والمزارع بأمان.
وفي وقت يتم فيه يومياً الكشف عن مخاطر تهدد المدنيين من مخلفات الحرب، تبدو نتائج هذا الأسبوع دليلاً واضحاً على جدية الالتزام والمهنية في العمل من قبل فرق الإزالة.
حسب البيان الصادر عن غرفة عمليات "مسام" — ونشره مكتبها الإعلامي — تمكنت الفرق الميدانية خلال الأسبوع الأول من ديسمبر من نزع 1033 قطعة من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات المتفجرة. وقد شملت هذه النتائج 960 ذخيرة غير منفجرة، و62 لغماً مضاداً للدبابات، و6 ألغام مضادة للأفراد، إضافة إلى 5 عبوات ناسفة.
كما نجحت الفرق في تطهير مساحة واسعة تبلغ 336,631 متراً مربعاً من الأراضي الملوّثة، ما يفتح المجال أمام عودة الأهالي واستئناف الحياة الزراعية أو السكنية في مناطق كانت محظورة بسبب مخاطر الألغام.
على صعيد منطقة مديرية "ميدي" في محافظة حجة، أبرزت الإحصائية أن "مسام” منذ بدء عملها هناك أزالت 5,885 قطعة متفجرة من ألغام وذخائر وعبوات ناسفة — ما يعكس استمرارية كبيرة في أنشطة الإزالة والمسوحات.
من خلال هذه الجهود، يؤكد "مسام" أنه ليس مجرد مشروع تقني، بل ركيزة إنسانية تُعيد الأمان للمدنيين، وتمنحهم فرصة للاستقرار والعودة إلى قراهم ومزارعهم بعد سنوات من النزوح والخطر.