11 نائبا ينشقون من تقدم ويؤسسون كتلة مبادرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
6 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن 11 نائبا في البرلمان العراقي، وعضوا في مجالس المحافظات، انشقاقهم عن كتلة حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، وتأسيس جبهة سياسية بأسم كتلة المبادرة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده النائب زياد الجنابي، وأعلن في بيان تلاه وسط النواب والأعضاء المنشقين.
وعزا النواب والأعضاء المنشقون في البيان سبب إقدامهم على هذه الخطوة إلى حالة الجمود التي وصلت إليها الحياة السياسية، وعدم تمكن السلطة التشريعية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ شهور عديدة، مما دفعنا لتأسيس كتلة (المبادرة) لفك الانغلاق الحاصل في المشهد السياسي.
وأضافوا أن الكتلة تتبنى مبدأ الوقوف بمسافة واحدة من جميع الفرقاء، مطالبين بتحقيق ما تضمنته ورقة الاتفاق السياسي والتي على إثرها تشكلت الحكومة العراقية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مبادرة «صحح مفاهيمك» لتصويب 40 قضية مجتمعية ودينية
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق واحدة من أوسع مبادراتها التوعوية تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، وهي مبادرة وطنية ضخمة تستهدف تصحيح أكثر من 40 مفهومًا وسلوكًا خاطئًا، يؤثر بشكل مباشر على تماسك المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية والدينية.
وتمتد المبادرة على مدار عام كامل، وفق خطة علمية منهجية محكمة، تعتمد على المعالجة الهادئة والطرح الرصين، باستخدام أساليب الإعلام الحديث واللغة البصرية الجاذبة، لتقديم رسالة وعي حقيقية تمس حياة الناس اليومية، وتخاطب عقولهم وقلوبهم بلغة الواقع والاحتياج.
محاور متعددة لمعالجة سلوكيات وقضايا مجتمعية ملحّةلا تقتصر المبادرة على التصدي للأفكار المتطرفة والتفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية، بل تذهب أبعد من ذلك لتلامس ملفات حياتية تمس الشارع المصري، وتؤثر على استقراره القيمي والنفسي، ومن أبرز هذه الموضوعات:
الغش في الامتحانات، والتعدي على الإشارات المرورية، وتعذيب الحيوانات، وتعاطي المخدرات.
التنمر، العنف ضد الأطفال، إيذاء ذوي الهمم، والتفكك الأسري.
الإسراف في المياه، التحرش، إلقاء القمامة، وسبّ الدين.
الإدمان الإلكتروني والسلوك العدواني في الملاعب، وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
تصحيح مفاهيم دينية مغلوطةوفي جانبها الديني، تتناول المبادرة مفاهيم كانت محلاً للبس أو الاستغلال الخاطئ من قبل تيارات الغلو والتطرف، مثل:
مفهوم الجهاد الحقيقي في الإسلام، وخطورة التنزيل الخاطئ للآيات.
الفرق بين التدين الحقيقي والحماس الزائف.
الرد على مزاعم الإلحاد والتشكيك في الوطن، وتصحيح مفهوم "الولاء والبراء".
محاربة روح التشاؤم والتثبيط التي يروجها البعض باسم الدين أو الوطنية.
مشروع وطني لزرع الثقة والأملوأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المبادرة تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا لبناء وعي جديد، يربط المواطن بالقيم العليا والأخلاق النبيلة من منطلق علمي ديني ومجتمعي متكامل.
كما أوضحت أن الإعداد للمبادرة جاء بعد دراسات دقيقة للواقع، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات الدعوة، والاجتماع، والنفس، والإعلام.
ومن المقرر أن يشهد الشارع المصري خلال الفترة المقبلة انطلاقة واسعة للمبادرة عبر المساجد، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجامعات، والمدارس، والمؤسسات الثقافية، ليصل أثرها إلى كل بيت ومواطن.