"هيفاء وهبي الأكثر طلبا".. نادر صعب يكشف لـ"المنتدى" عن خفايا التجميل وتغيير لون العيون
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
حققت عمليات التجميل "بمختلف أنواعها وأشكالها" انتشارا واسعا في عالمنا الحديث، لتصبح "ترند العصر" والحل السحري للعديد من النساء والرجال أيضا.
لكن، رغم انتشارها وتطورها المستمر، لا يمكن نكران حجم الأخطاء التجميلية التي قد تكون "كارثية" بالنسبة للكثيرين في بعض الحالات، ما قد يغيّر حياتهم ويضعهم في مأزق نفسي وصحي على حد سواء.
Публикация от المنتدى (@almuntada_forum)
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от المنتدى (@almuntada_forum)
وعبر منصة "المنتدى"، تحدّث طبيب التجميل الشهير، نادر صعب، عن أبرز عمليات التجميل الحالية وكيفية تفادي الأخطاء المحتملة، في مقابلة أجراها مع الزميلة ميس محمد.
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от المنتدى (@almuntada_forum)
وكشف صعب أنه أول شخص لجأ إلى عملية تغيير العيون في الشرق الأوسط، وخاصة تلوين القرنية دون الغوص في وظائف العين، مشيرا إلى التقنيات السابقة التي لا يحبذها نهائيا. كما وتحدث عن عمليات شد الوجه التي تشعل "الترند" وتحقق التكلفة الأعلى في الوقت الحالي.
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от المنتدى (@almuntada_forum)
وفي الحديث عن كون الجمال نسبي وبمعايير مختلفة بين شخص وآخر، أوضح الطبيب اللبناني أن التصالح مع الذات والقناعة التامة بالشكل الخارجي هي "قمة الجمال" على حد تعبيره، محذرا من المبالغة في عمليات التجميل، التي قد تؤثر سلبا على الشكل والصحة النفسية كذلك.
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от المنتدى (@almuntada_forum)
كما حذر الطبيب صعب من استغلال مهنة الطب التجميلي لتحقيق الأرباح وافتتاح العديد من المراكز غير الاختصاصية، مؤكدا على ضرورة اللجوء إلى أطباء مختصين ومعروفين على نطاق واسع.
إقرأ المزيدوبهذا الصدد، أشارت الزميلة ميس إلى الأخطاء الطبية التي قد تحدث في عالم التجميل، وكيف يمكن تجنبها، ليقول صعب أنه ينبغي على كل جراح تجميل وضع قواعد للإجراء التجميلي، بحيث يمكن تعديل الأخطاء التي قد تحدث، بما في ذلك تذويب المواد التي تُحقن في الوجه (الفيلر، مثلا).
وبالطبع، لا يمكن الحديث عن التجميل دون الإشارة إلى رغبة النساء بالتشبه ببعض المشاهير، ليكشف صعب أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ما تزال على رأس طلبات النساء في عيادته، بالإضافة إلى كيم كارديشيان وجينفر لوبيز.
يذكر أن نادر صعب تعرّض مؤخرا لاتهام خطير من قبل الإعلامية المصرية، ريهام سعيد، التي زعمت أن وجهها تشوه بعد عملية جراحة شد الوجه التي أجرتها في عيادة صعب. ولكن الأخير نفى هذه الاتهامات ونشر بيانا توضيحيا ردّ فيه على كل مزاعمها.
يمكن متابعة جميع تفاصيل اللقاء عبر صفحات "المنتدى"، وهو منصة تفاعلية ومنبر للتعبير وتبادل الآراء والأفكار، على تطبيقات "إنستغرام" و"فيسبوك" و"إكس" و"تيك توك" وقناة "يوتيوب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة عالم الجمال معلومات عامة مواقع التواصل الإجتماعي التی قد
إقرأ أيضاً:
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميلوأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية.
وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية.
وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال.
واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء.
كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة.
وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية.
ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال.
ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع.
ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية.
ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى.
ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.