«الجيل»: الحملة ضد قصواء الخلالي تكشف زيف ادعاءات اهتمام الغرب بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن حزب الجيل الديمقراطي تضامنه الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي، ضد الحملة التي تعرضت لها من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية.
محاولات لإسكات صوت الحقيقيةوأكد الحزب في بيانه أن تلك الحملة جاءت نتيجة كشف الإعلامية بمهنيتها العالية الجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة ورفح.
وأوضح البيان أن الحملة التي شنتها جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية ضد الإعلامية قصواء الخلالي، تذكرنا بالحملات التي واجهها كل من هاجم الصهيونية العالمية واتهمته بمعاداة السامية، واستغلت تلك الجماعات ما روجت له سابقًا من جرائم النازية ضدها لتبرير سياساتها العنصرية وجرائمها ضد المدنيين في غزة ورفح.
انحياز أمريكا والمراكز الإعلامية الغربية للاحتلال الإسرائيليوأشار ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن تلك الحملات المسعورة كشفت عن انحياز أمريكا والمراكز الإعلامية الغربية في مساندة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وأنها تشاركها في جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وأكد أن هذه الحملات فضحت زيف ادعاءات تلك المراكز الإعلامية عن اهتمامها بحقوق الإنسان وقيم الحرية والعدالة والمساواة.
وأشاد الشهابي بالمهنية العالية التي يكشف بها الإعلام المصري ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء والشيوخ في غزة ورفح، وبالدور الذي تلعبه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وإعلامييها في توثيق جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن هذا الدور أسهم في تكوين رأي عام محلي وعربي وإقليمي ودولي رافض لجرائم حكومة إسرائيل الوحشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل عربي الشركة المتحدة حقوق الإنسان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الدكتور جهاد أبو لحية: مجلس الأمن عاجز و«الفيتو» الأمريكي شريك مباشر في جرائم غزة
تحترق غزة منذ أكثر من عشرين شهرا، لا بفعل قنابل الاحتلال وحدها، بل بصمت العالم وازدواجية المعايير التي تحولت إلى سياسة دولية ثابتة، إنها ليست مجرد حرب، بل عملية إبادة جماعية تنفذ على مرأى من الجميع.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية، إن منذ أكثر من عشرين شهرا، وشعب غزة يواجه حرب إبادة جماعية ممنهجة، ترتكب فيها أفظع الجرائم بحق المدنيين من قتل وتجويع وتدمير وتهجير قسري، في ظل صمت دولي مخزٍ وتخاذل واضح من مؤسسات يفترض أنها وجدت لحماية السلم والعدالة.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مجلس الأمن الدولي، الذي يفترض أن يكون الحامي الأول للسلم والأمن الدوليين، وقف عاجزا عن إصدار حتى قرار واحد ملزم بوقف هذه المجازر، بسبب الفيتو الأمريكي المتكرر، الذي يُستخدم بشكل واضح لحماية إسرائيل من أي محاسبة دولية، وهذا الفيتو لم يعد مجرد أداة سياسية، بل أصبح شريكا مباشرا في استمرار الجرائم، ويقوض بشكل خطير شرعية المجلس ونزاهته.
وأشار أبو لحية، إلى أن الموقف الأمريكي لم يتغير منذ بدء الحرب؛ بل على العكس، الإدارة الأمريكية السابقة والحالية تواصل دعمها المفتوح لإسرائيل سياسيا وعسكريا، وتمنع أي مسار قانوني أو دولي لمحاسبة مرتكبي الجرائم، حتى في ظل التقارير الأممية التي تتحدث بوضوح عن جرائم ضد الإنسانية وربما جرائم إبادة جماعية.
وتابع: "الجلسة المقبلة لمجلس الأمن، للتصويت على مشروع قرار جديد بوقف الحرب، ينتظر أن تنتهي كسابقاتها: بفيتو أمريكي جديد يجهض أي محاولة جدية لوقف إطلاق النار، وهذا ليس مجرد توقع، بل استنتاج قائم على نمط واضح وثابت من الأداء الأمريكي في مجلس الأمن: واشنطن استخدمت الفيتو مرارا خلال الأشهر الماضية، حتى ضد قرارات إنسانية الطابع، وتصر على خطاب "حق إسرائيل" في الدفاع عن النفس، رغم أن العالم كله يشهد أن من يُباد هم الأطفال والنساء والمدنيون، وتتعامل بازدواجية مفضوحة بين ما يُقال في الإعلام، وبين ما يمارس داخل أروقة القرار الدولي".
وأردف: "إن هذا الفشل المتواصل، وهذا الدعم الأعمى من الولايات المتحدة، لا يؤدي فقط إلى إطالة أمد المجزرة، بل يُفقد النظام الدولي أي شرعية أو مصداقية، ويرسخ قناعة لدى الشعوب، وخاصة الشعب الفلسطيني، أن هذا العالم لا يتحرك إلا لمصالح الأقوياء، وأن الفلسطيني هو خارج معادلة العدالة الدولية".
واختتم: "حرب الإبادة في غزة ليست مجرد نزاع، بل جريمة تاريخية ترتكب على مرأى ومسمع العالم، وإذا لم يتم وقفها فورا، فإن هذا الصمت والتواطؤ الدولي سيكونان شريكين في الجريمة، وسيظلّان وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء".