نشرت السفارة الأمريكية في بيروت يوم الجمعة، بيانا على منصة "إكس"، عبرت فيه عن شكرها للدعم الذي تلقته خلال الأيام الماضية عقب تعرض مبنى السفارة لإطلاق نار يوم الأربعاء الماضي.

مراسلتنا: إطلاق نار باتجاه السفارة الأمريكية في منطقة عوكر في جبل لبنان (فيديو)

وقالت السفارة الأمريكية: "نحن ممتنون لتدفق الدعم من أصدقائنا خلال الأيام القليلة الماضية، وخاصة لعضو قوة الحرس المحلي لدينا الذي أصيب بجروح خطيرة".

وأضافت: "نتقدم بالشكر الجزيل للحكومة اللبنانية، والقوات المسلحة اللبنانية، وقوى الأمن الداخلي على شراكتهم واحترافيتهم وشجاعتهم".

وتابعت: "إن هذا الهجوم لن يثنينا، ونحن ملتزمون بصداقتنا الدائمة مع شعب لبنان".

We are grateful for the outpouring of support from our friends over the past few days, especially for the member of our local guard force who was seriously injured. Our heartfelt thanks to the Government of Lebanon, the LAF, and the ISF for their partnership, professionalism and… pic.twitter.com/O9ba7epqyy

— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) June 7, 2024

وقالت السفارة الأمريكية في تدوينة أخرى: "إنه لمن الأهمية بمكان ألا يتم إخراج هذا الحادث عن سياقه واستخدامه كسلاح ضد مجتمع اللاجئين في لبنان، الذي لا يتحمل أي مسؤولية عن الهجوم".

It is critical that this incident not be taken out of context and used as a weapon against the refugee community in Lebanon, which shares no blame for the attack.

إنه لمن الأهمية بمكان ألا يتم إخراج هذا الحادث عن سياقه واستخدامه كسلاح ضد مجتمع اللاجئين في لبنان، الذي لا يتحمل أي…

— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) June 7, 2024 إقرأ المزيد من هو مطلق النار على السفارة الأمريكية في بيروت وماذا كتب على سلاحه؟

وكانتن قد تعرضت السفارة الأمريكية في بيروت يوم الأربعاء لإطلاق نار من قبل 3 مسلحين استعملوا أسلحة خفيفة خلال هجومهم.

وأعلن الجيش اللبناني أنه قبض على أحد المسلحين مصابا وهو من الجنسية السورية، فيما قتل آخر.

كما أعلنت قيادة الجيش اللبناني لاحقا تنفيذ عمليات مداهمة لعدد من المنازل في البقاع الغربي وتوقيف 5 أشخاص ضمن إطار ملاحقة المتورطين في إطلاق النار على السفارة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش اللبناني بيروت تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن السفارة الأمریکیة فی بیروت

إقرأ أيضاً:

لبنان يطلق المرحلة الأولى من خطة عودة اللاجئين السوريين

شعبان بلال (دمشق، القاهرة)

أعلن لبنان، أمس، انطلاق المرحلة الأولى من خطة الحكومة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: إن العودة تتم بالتنسيق بين المديرية العامة للأمن العام اللبناني والدولة السورية، عبر مركز «المصنع» الحدودي البري شرق البلاد، مشيرةً إلى أنه تم تحديد نقطة التجمع في بلدة «بر الياس» استعداداً لانطلاق القوافل نحو سوريا. وتأتي الخطوة في إطار العودة المنظمة والآمنة بمشاركة كل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة والصليب الأحمر اللبناني وعدد من المنظمات الإنسانية.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني طارق متري قد صرح في وقت سابق أن العودة ستنقسم إلى قسمين، منظمة وغير منظمة، بحيث يتم في الأول تسجيل الأسماء وتأمين حافلات لنقلهم إلى الداخل السوري على أن يحصل كل لاجئ على مبلغ 100 دولار.
أما بالنسبة للعودة غير المنظمة فسيكون على اللاجئ أن يحدد موعد مغادرته وتأمين وسيلة التنقل لكنه سيحصل أيضاً على 100 دولار.
وسيقوم الأمن العام اللبناني بإعفاء المغادرين من الغرامات المترتبة عليهم نتيجة إقامات منتهية الصلاحية مع شرط عدم العودة إلى لبنان.
وكشفت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سيلين شميت، عن عودة أكثر من 443 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم حتى أبريل الماضي، موضحةً أن أكثر من مليون نازح داخلياً عادوا إلى مناطق إقامتهم الأصلية.
وذكرت شميت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العائدين يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها الدمار الذي لحق بمنازلهم، والمخاطر الناتجة عن الألغام الأرضية، ونقص الخدمات الأساسية، مما يتطلب استجابة إنسانية مرنة وسريعة، ودعماً دولياً مستمراً لضمان كرامتهم واستقرارهم.
وأشارت إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها العائدون تتعلق بالإسكان، حيث إن العديد من المنازل تضررت كلياً أو جزئياً، مما يجبر السكان على الإقامة في مراكز إيواء مؤقتة أو لدى أقاربهم في ظروف مزدحمة، موضحة أن الحصول على خدمات المياه والكهرباء لا يزال محدوداً في العديد من المناطق.
وأفادت شميت بأن الألغام والذخائر غير المنفجرة تشكل خطراً كبيراً على المدنيين في محافظات إدلب وحلب واللاذقية ودرعا، حيث تُسجل إصابات ووفيات أسبوعية، لا سيما بين الأطفال.
وقالت المسؤولة الأممية: إن الأوضاع الاقتصادية لا تزال هشة للغاية، إذ تتفاقم الأزمة نتيجة تدهور الخدمات العامة، وانخفاض القدرة الشرائية، وصعوبة الوصول إلى المعاملات المصرفية، إضافة إلى مشاكل السيولة.
وحذرت من خطورة النقص الواسع في خدمات الكهرباء والمياه في العديد من المناطق، مؤكدة أن إصلاح هذه الخدمات يشكل تحدياً بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، مشيرة إلى فقدان عدد كبير من السوريين لوثائق الهوية والملكية، جراء تدمير سجلات الأحوال المدنية، مما يعرقل حصولهم على وثائق بديلة.

احتياجات إنسانية
أكدت شميت أن الاحتياجات الإنسانية ما تزال مرتفعة، حيث يقدر عدد المحتاجين للمساعدات بأكثر من 16.7 مليون شخص، إضافة إلى وجود نحو 7.4 مليون نازح داخلياً، و6.2 مليون لاجئ خارجياً، مشددة على أن الظروف لا تزال بالغة الصعوبة، مما يستوجب استمرار دعم المجتمع الدولي لمساندة السوريين في إعادة إعمار وطنهم ومعالجة الأزمة الإنسانية.

أخبار ذات صلة سوريا... دخول قافلة مساعدات رابعة إلى السويداء مقتل 18 مهاجراً وفقدان العشرات بعد غرق قارب قبالة ليبيا

مقالات مشابهة

  • لبنان يطلق المرحلة الأولى من خطة عودة اللاجئين السوريين
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • مفوضية اللاجئين: 17 ألف سوري في لبنان أبدوا رغبتهم بالعودة الطوعية
  • تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
  • السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد
  • عاجل | الجزيرة تعرض بعد قليل مشاهد حصلت عليها لكمين خان يونس الذي نفذته كتائب القسام مؤخرا
  • أخبار التوك شو| اعتذار محافظ الجيزة بسبب أزمة الكهرباء.. وأول رد من سعاد صالح بعد الهجوم عليها بسبب فتوى الحشيش
  • أول رد من سعاد صالح بعد الهجوم عليها بسبب فتوى الحشيش
  • تأجيل إعادة محاكمة متهم في أحداث السفارة الأمريكية لسماع الشهود
  • المئات يحاصرون السفارة الأمريكية في العاصمة التونسية احتجاجا على إبادة غزة