كشفت قناة 12 العبرية أن حزب الله اللبناني كان قبل هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر قريبا جدا من تنفيذ "غزو" لإسرائيل عبر نخبته الضاربة "قوة الرضوان".

وأضاف تقرير للقناة أن هجوم حماس والحرب في غزة "لا يعني تخلي حزب الله عن خطته لاجتياح إسرائيل، بل يعني فقط أنها دخلت في حالة تجميد مؤقت".

ونقلت القناة عن خبير عسكري إسرائيلي لم تذكر اسمه تقديراته بأن "قوة الرضوان، إذا أرادت، لا يزال بإمكانها تنفيذ خطة غزو في الشمال، وهو ما ستكون أكثر محدودية: قوة من 100 إلى 200 عنصر ستغزو منطقة أصغر من تلك التي كانوا يستعدون لها قبل هجوم حماس، وينبغي الافتراض أن الخطوة الافتتاحية لحزب الله ستتضمن أيضا غزوا بريا محدودا من خطته الأصلية".

إقرأ المزيد ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة فرنسية لوقف المواجهة مع إسرائيل

وأضاف أن "السيناريو لا يزال قائما، على الرغم من أنه أقل احتمالا نظرا لنشر القوات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر".

ووجه الخبير تحذيرا للإسرائيليين قائلا: "صحيح أننا اليوم أكثر استعدادا للدفاع، لكن لا يجب الاستهانة بالقدرة الهجومية لهذه القوة.. سوف يرمون بقوة ثقلهم على المنطقة بأكملها، إطلاق طائرات بدون طيار على القوات العسكرية الإسرائيلية وتحت ستار هذا القصف ستدخل قوة الرضوان لتحتل منطقة معينة، وهذا سيغير وجه الحرب برمته، حتى لو كنا نحن من بدأناها".

وقال الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد ناجي ملاعب، في وقت سابق، إن إسرائيل تجهز 10 آلاف صاروخ وفرقة اقتحام بري للجنوب، مضيفا أن تل أبيب رصدت حوالي 5 مليارات دولار لصواريخ القبة الحديدية أي حوالي 10 آلاف صاروخ تعزيزا واستباقا لأي رد على حزب الله.

وأشار إلى أن إسرائيل تخشى أن يعاد سيناريو 7 أكتوبر من قبل "قوة الرضوان"، وبالتالي تريد تنظيف الأرض وتحضر للحسم والدخول إلى الأراضي اللبنانية".

ولفت إلى أن إسرائيل تحاول استطلاع الأرض وهي تسعى إلى عملية برية بالتزامن مع عملية ثانية في الجولان.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google قوة الرضوان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن

 

ذكرت قناة عبرية، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في قطاع غزة “الآن”.

جاء ذلك وفق ما نقلته القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة (لم تسمها) بشأن تفاصيل جديدة عن فحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو، الاثنين.

وقالت القناة: “ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أمس بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأمريكية سابقا، وبدت حاسمة”.

وأوضحت أنه قال له بوضوح: “أريدك أن تُنهي الحرب”.

واعتبر ترامب أنه “ليست فقط صفقة (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف هي الممكنة، بل كلا الأمرين معا (إنهاء الحرب وتبادل الأسرى). يجب أن تنهي الحرب، لقد استنفدت نفسها”، وفق القناة.

وأضاف أن “إنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات، سواء مع إيران أو مع السعوديين”.

وحتى الساعة 19:10 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من تل أبيب ولا واشنطن بشأن ما ذكرته القناة.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

القناة تابعت أن هذه : “التصريحات لم نسمعها من ترامب من قبل”.

وتابعت: “يبقى غير واضح ما إذا كانت مجرّد إشارة سياسية أولية من جانبه أم بمثابة تمهيد لخطوة حاسمة وقريبة قد تتضمن ضغطا فعليا على الحكومة الإسرائيلية”.

واعتبرت أن “هذه التصريحات قد تفسّر أيضا التقدّم الأخير في الاتصالات بشأن صفقة إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، والذي وصفه نتنياهو بأنه “ملحوظ”.

وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

** نووي إيران

ومنذ فترة، يتردد في وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.

وفيما يتعلق بإيران، طالب ترامب خلال الاتصال هاتفي نتنياهو بـ”إزاحة خيار الهجوم على المنشآت النووية من جدول الأعمال”، حسب القناة.

وقال: “لم أفقد الأمل في المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا غير جيد، لكنه لن يغلق الباب” أمام المفاوضات.

ورد نتنياهو بأنه “يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في جميع الأوقات”.

لكن ترامب أردف: “أؤمن بأنني سأنجح في التوصّل إلى اتفاق في النهاية، لكن حاليا يجب إزالة خيار الهجوم من على الطاولة”.

والاثنين، أعلنت إيران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، ستمكنها من استهداف منشآت نووية سرية وبنية تحتية اقتصادية وعسكرية، في حال هاجمت تل أبيب منشآت نووية إيرانية.

وفي اليوم نفسه، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري بالعاصمة العُمانية مسقط.

وكشف ترامب، في مايو/ أيار الماضي، أنه أبلغ نتنياهو بأن واشنطن تريد إبرام اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، وحذره من تقويض المفاوضات بشن هجوم عسكري عليها.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وتجسس وهجمات إلكترونية.

 

(الأناضول)

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
  • إعلام عبري: ترامب يطالب نتنياهو بالسعي لإنهاء الحرب في غزة
  • عباس يؤيد نزع سلاح حماس .. وعدم مشاركتها في حكم غزة
  • عاجل. إعلام عبري: سلاح البحرية يقصف موانئ في اليمن من بينها ميناء الحديدة
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • واشنطن تربط انسحاب إسرائيل بسحب سلاح حزب الله
  • إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟