أعلنت شركة روسية اليوم السبت عن مكافأة قدرها 15 مليون روبل ما يعادل (168 ألف دولار أمريكي) مقابل إسقاط أول طائرة مقاتلة من طراز إف -16 أمريكية الصنع في أوكرانيا.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن سيجي شموتييف، مدير عام شركة "فورس" قوله، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرج، إن الشركة ستدفع مكافأة قدرها 15 مليون روبل، أو 168 ألف دولار، مقابل أول طائرة مقاتلة من طراز "إف-16" يمكن إسقاطها في أوكرانيا.

ومن المقرر أن تحصل أوكرانيا على طائرات إف-16 من دول مثل هولندا والدنمارك وبلجيكا.

وقال شموتييف: "لقد أعلنا عن جائزة لتدمير طائرة مقاتلة من طراز إف-16 إذا تم تقديم هذه الطائرات إلى كييف".

وأعلنت الشركة في وقت سابق عن جوائز نقدية لتدمير الدبابات التي زود الغرب بها في أوكرانيا، وقال شموتييف إنه تم سداد عدة دفعات من المكافآت.  

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة روسية أوكرانيا هولندا مقاتلة إف 16 أمريكية فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

كارثة تلو أخرى… هل تفقد «بوينغ» جناحيها إلى الأبد؟

رغم أنها تُعد من الركائز الأساسية في صناعة الطيران العالمية، بات اسم “بوينغ” يرتبط في أذهان كثيرين بسلسلة من الكوارث الجوية التي حوّلت سمعتها من رمز للتقدم التكنولوجي إلى موضع شكوك وتحقيقات لا تتوقف، من حوادث قاتلة ارتبطت بأشهر طرازاتها، إلى فضائح تصميم وتصنيع أثارت قلق المنظمين والمسافرين على حد سواء، تواجه الشركة الأميركية اليوم أزمة غير مسبوقة تهدد موقعها الريادي.

كوارث متراكمة بدأت مبكرًا

البداية تعود إلى عام 1961 حين تحطمت طائرة من طراز “بوينغ 707” تابعة لشركة “سابينا” البلجيكية قرب مطار بروكسل، ما أسفر عن مقتل 73 شخصًا، في أول كارثة كبرى تطال هذا الطراز الحديث آنذاك.

أما الحادث الأكثر فتكًا، فوقع عام 1977، حين اصطدمت طائرتان من طراز “بوينغ 747” على مدرج مطار تينيريفي بجزر الكناري، ليلقى 583 شخصًا حتفهم في ما لا يزال يُصنّف كأسوأ حادث في تاريخ الطيران المدني.

عقود لاحقة لم تخلُ من المآسي

عام 2005 شهد مأساة جديدة لطائرة “بوينغ 737” تابعة لشركة “تانس بيرو”، حيث تحطمت فوق غابات الأمازون وأسفرت عن مقتل 40 شخصًا، وسط انتقادات لاستخدام الطائرات في ظروف مناخية غير ملائمة.

وفي 2009، طالت الأضواء “بوينغ 737-800” بعد تحطم طائرة تركية في أمستردام، أودى بحياة 9 أشخاص نتيجة خلل في نظام رادار الارتفاع، مما أثار تساؤلات بشأن موثوقية الأنظمة الآلية للطيران.

طراز “ماكس”: أزمة ثقة عالمية

تفاقمت أزمة بوينغ بشكل لافت عقب كارثتين لطراز “737 ماكس 8”: الأولى عام 2018 حين سقطت طائرة “ليون إير” الإندونيسية وقُتل 189 راكبًا، والثانية عام 2019 بتحطم طائرة “الخطوط الإثيوبية” ومصرع 157 شخصًا، وكشفت التحقيقات عيوبًا فادحة في نظام MCAS الخاص بمنع الانهيار الهوائي، وأكدت وجود تقصير في تدريب الطيارين وإخفاء معلومات عن الجهات التنظيمية، ما دفع دول العالم لتعليق تشغيل الطراز لقرابة عامين.

حوادث لاحقة زادت الطين بلة

في 2021، تعرضت طائرة “بوينغ 777” تابعة لشركة “يونايتد إيرلاينز” لانفجار في أحد محركاتها فوق مدينة دنفر، ما أدى إلى تساقط حطام في مناطق سكنية. ورغم عدم وقوع ضحايا، إلا أن الحادث جدد الجدل بشأن أعطال المحركات.

ثم جاء حادث “بوينغ 737 ماكس 9″ في مطلع 2024 حين انفصل جزء من جسم الطائرة التابعة لـ”ألاسكا إيرلاينز” أثناء التحليق، ما أدى لتعليق الطراز مرة أخرى وفتح تحقيق واسع بشأن جودة التصنيع.

وفي تطور خطير جديد، تحطمت في يونيو 2025 طائرة “بوينغ 787 دريملاينر” تابعة لشركة “إير إنديا” أثناء رحلتها من أحمد آباد إلى لندن، ما أدى إلى سقوط ضحايا وأعاد الشكوك حول طراز لطالما سوّق له باعتباره ثورة في الكفاءة الجوية والتقنيات المتقدمة.

أزمة ثقة ورقابة مشددة

ورغم أن بعض الحوادث نتجت عن أخطاء بشرية أو ظروف مناخية، فإن التكرار اللافت للكوارث المرتبطة بطرازات محددة –خصوصًا “737 ماكس”– أثار مخاوف من وجود خلل هيكلي أعمق داخل منظومة السلامة في بوينغ، سواء على مستوى التصميم أو اختبارات الاعتماد أو آليات الرقابة الداخلية.

اليوم، تجد “بوينغ” نفسها في مواجهة متعددة الجبهات: ركاب فقدوا الثقة، منظمون يفرضون شروطًا أكثر صرامة، منافسون– وعلى رأسهم “إيرباص”– يسحبون البساط من تحت أقدامها، وإعلام عالمي لا يتوقف عن تسليط الضوء على كل إخفاق جديد، فهل تستطيع بوينغ استعادة مكانتها؟ أم أن سمعتها المتصدعة ستظل عبئًا ثقيلًا على مستقبلها؟ الأسئلة مفتوحة، والإجابات مؤجلة رهن نتائج التحقيقات والقرارات التي قد تعيد رسم ملامح صناعة الطيران لعقود مقبلة.

يذكر أنه لقي أكثر من 290 شخصًا مصرعهم في حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية في مدينة أحمد أباد، غرب الهند، يوم الخميس، بحسب ما أفادت به وكالة “رويترز” نقلًا عن مسؤول هندي.

وقالت شركة الطيران في بيان إن الطائرة واجهت “عطلًا فنيًا مفاجئًا” يرجّح أنه السبب وراء الكارثة، بينما أفادت الشرطة بأن الحطام تناثر في محيط كثيف السكان، ما تسبب في سقوط عدد من الضحايا بين المدنيين، بينهم طلاب.

ونقلت قناة “سي إن إن نيوز-18” الهندية أن الطائرة ارتطمت بقاعة الطعام في نُزل طلابي تابع لكلية الطب بجامعة حكومية، مما أدى إلى مقتل عدد غير محدد من الطلبة. وأظهرت صور بثتها القناة جزءًا من ذيل الطائرة فوق المبنى، في مشهد صادم.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. مقاتلة إسرائيلية تتزود بالوقود فوق سوريا
  • طائرة الأحلام تستيقظ على كابوس.. هل خسرت بوينغ درة تاج صناعتها؟
  • كارثة تلو أخرى… هل تفقد «بوينغ» جناحيها إلى الأبد؟
  • شاهد لحظة سقوط الطائرة الهندية
  • شركة أمريكية تكشف عن تصنيع طائرة استخبارات لصالح المغرب
  • خطأ يُجبر رحلة أمريكية على تغيير وجهتها قبل لحظات من الهبوط في نابولي
  • ضربات روسية عنيفة على خاركيف
  • ضربات روسية مميتة على خاركيف وكييف تستعيد جثامين 1212 جنديا
  • وسام الإمبراطورية البريطانية في «وندسور» مكافأة لـ«المحظوظ» مويس
  • ونجاة طاقمها.. تحطّم مقاتلة كورية جنوبية في قاعدة أمريكية بألاسكا