الحصادي: تجديد الشرعية يحتاج خطوات وطنية واضحة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
الوطن | متابعات
أكد عضو مجلس الدولة، منصور الحصادي، في تصريحات لتلفزيون المسار، أن تجديد الشرعية في ليبيا لن يتحقق بالتمنيات، بل يتطلب خطوات وطنية واضحة ومحددة.
وأشار الحصادي إلى ضرورة التوافق التشريعي بين الأطراف السياسية، وتشكيل حكومة واحدة بكفاءة عالية تكون قادرة على قيادة المرحلة المقبلة، مشددًا على أهمية إنهاء الانقسام السياسي.
وأضاف أن المصالحة الوطنية والتسامح يمثلان ركيزتين أساسيتين لعبور البلاد نحو الانتخابات، مؤكدًا ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية، وتغيير المناصب السيادية بما يخدم مصلحة الدولة الليبية.
وحذّر الحصادي من خطورة المال الفاسد والسلاح المنفلت على نزاهة العملية الانتخابية، داعيًا إلى حماية الاستحقاق القادم من هذه التأثيرات.
كما دعا إلى دعم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، لتيسير المراحل المفصلية التي تمر بها البلاد، وتوفير بيئة مناسبة لتنظيم الانتخابات بشكل عادل وشفاف.
الوسومالحصادي انتخابات ليبيا ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحصادي انتخابات ليبيا ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
المساءلة والعدالة في مواجهة البعث: مسار طويل قبل الانتخابات
10 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت الأجهزة الأمنية في جنوب العراق عن اعتقال مجموعات مرتبطة بحزب البعث، مع توقيف شخصيات بارزة وقيادية، مؤكدة على وجود شبكة متشابكة من النفوذ القديم تسعى لاستعادة موطئ قدم داخل مؤسسات الدولة، وهو ما يطرح تساؤلات عميقة حول قدرة الأجهزة على ضبط عمليات إعادة الانتشار السياسي للفكر البعثي بعد أكثر من عقدين على سقوط النظام السابق.
ووسعت السلطات عمليات المراقبة لتشمل المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية المقبلة، واستبعدت مئات الأسماء بتهم الانتماء إلى حزب البعث أو المشاركة في أنشطة مرتبطة به، ما يعكس حرص الدولة على مراقبة المشهد الانتخابي وحماية المؤسسات من أي تأثير قد يعيق عملية التحول الديمقراطي، وهو مؤشر على استمرار تأثير النزاعات الأيديولوجية القديمة على السياسة العراقية الراهنة.
وتمخضت العملية الأمنية الأخيرة عن رصد محاولات اختراق مؤسسات الدولة عبر التشريع والأمن والاقتصاد، وهو ما يعكس قدرة بعض الجماعات على استغلال الثغرات القانونية والإدارية لإعادة ترسيخ أفكار كانت محظورة رسمياً، الأمر الذي يفرض على الحكومة العراقية تعزيز آليات الرقابة والتقييم المؤسسي بما يضمن نزاهة القرار السياسي واستقلالية السلطات التنفيذية والتشريعية.
وارتبطت هذه التطورات ببيان الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، الذي أشار إلى التنسيق بين استخبارات الحشد الشعبي وشرطة ذي قار في تنفيذ عملية استخبارية دقيقة، ما يدل على أن الدولة ما زالت تعتمد على أدوات رقابية واسعة لمواجهة أي محاولات للتسرب السياسي من القوى المنحلة، وأن هذه الأدوات لا تقتصر على الملاحقة الأمنية بل تشمل متابعة الخلفيات الفكرية والتنظيمية للمجموعات المستهدفة.
وستلقي هذه الإجراءات تداعيات على المشهد السياسي المحلي، حيث من المتوقع أن تزيد حالة الاستقطاب بين القوى السياسية القائمة وتضع تحديات أمام القوى الجديدة، بينما يعكس استبعاد المرشحين القدامى رغبة في إعادة رسم الخارطة الانتخابية وفق معايير جديدة لمراقبة الانتماءات الأيديولوجية، وهو مؤشر على أن مكافحة الفكر البعثي لم تنته بعد، وأن الدولة ما زالت تحاول خلق توازن بين الديمقراطية الناشئة والأمن السياسي المؤسسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts