بالتعاون مع السفارة الهولندية.. صحة الإسكندرية تشارك في مبادرة لتنظيم الأسرة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شاركت إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية في اجتماع ختامي لتفقد أنشطة مشروع "صحتنا رأسمالنا" والذي يأتي ضمن بروتوكول التعاون المبرم بين غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات وقطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة وبالتعاون مع مجلس السكان الدولي وبدعم من السفارة الهولندية.
جاء ذلك بحضور السفير بيتر بوليما سفير دولة هولندا لدى مصر والدكتورة هالة عبد المعطى مدير عام القطاع الأهلى و الخاص بقطاع السكان و تنظيم الأسرة وقيادات مجلس السكان الدولى و غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات.
وأشارت الدكتورة هنادي سامي مدير ادارة تنظيم الأسرة انه تمت مشاركة الإدارة من خلال تدريب ٣٠٠ مثقفى اقران من عمال و عاملات المصانع على فوائد و أهمية تنظيم الأسرة، وتدريب ١٢ ممرضة من ممرضات المصانع على مشورة تنظيم الأسرة، والإمداد بخدمات تنظيم الأسرة من خلال العيادات الخارجية.
وأضافت انه منذ بداية العمل بالمشروع قد تم تلاحظ الأثر الايجابى على سد الحاجة الغير الملباه لدى تلك الفئة من السيدات
وقد أثنى السفير الهولندى و جميع القيادات على الخدمات المقدمة و فرق العمل المتواجدة وجودة الخدمات و المهارة العالية والخصوصية في التعامل مع كل حالة على حدى والإقبال الواضح على تلقي الخدمات المتاحة و ضرورة تواجد فرق تنظيم الأسرة باستمرار لتلبية احتياجات جميع العاملات.
يأتي هذا وفقا لتوجيهات القيادة السياسية للاهتمام بالقضية السكانية و إتاحة خدمات الصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة لجميع الفئات ضمن استراتيجيات القضاء على الحاجة الغير ملباه لخدمات الصحة الانجابية و وسائل تنظيم الأسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تنظيم الأسرة بوابة الوفد هولندا مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
الجامعات الهولندية تُقاطع نظيراتها الإسرائيلية
في خطوة تُعبّر عن تحوّل نوعي في الموقف الأكاديمي الأوروبي، أعلنت "جامعة إيراسموس في روتردام" عن تجميد تعاونها مع ثلاث جامعات إسرائيلية: بار إيلان، الجامعة العبرية، وجامعة حيفا. ويُضاف هذا القرار إلى خطوات مماثلة اتخذتها جامعات هولندية كبرى مثل "تيلبورغ" و"نايميخن"، في رد واضح على الجرائم المرتكبة في غزة وتزايد الاتهامات لإسرائيل بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
القرار لا يقتصر على قطع التبادل الأكاديمي والمشاريع البحثية فحسب، بل يحمل "رمزية قوية في السياق الأوروبي"، حيث تُعد الجامعات منبرًا أساسيًا في تشكيل الرأي العام ودوائر التأثير السياسي والثقافي.
تأثير مباشر على الجامعات الإسرائيلية
الجامعات الثلاث التي طالتها المقاطعة تُعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، وتستفيد من علاقات دولية واسعة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا. هذه الجامعات، بحسب تقارير استشارية هولندية، تربطها علاقات وثيقة بالجيش الإسرائيلي، من خلال برامج ومنح للمجندين وتعاون في أبحاث أمنية، بعضها متعلق بمراقبة الحدود في غزة.
المقاطعة الأوروبية، خاصة من مؤسسات بحجم جامعة إيراسموس، تُشكّل ضربة مباشرة لقدرة هذه الجامعات على تأمين التمويل والشراكات الدولية، كما أنها تُلقي بظلال ثقيلة على سمعتها الأكاديمية، وتُثير تساؤلات أخلاقية حول استقلالها ودورها في تغذية منظومة الاحتلال.المقاطعة الأوروبية، خاصة من مؤسسات بحجم جامعة إيراسموس، تُشكّل ضربة مباشرة لقدرة هذه الجامعات على تأمين التمويل والشراكات الدولية، كما أنها تُلقي بظلال ثقيلة على سمعتها الأكاديمية، وتُثير تساؤلات أخلاقية حول استقلالها ودورها في تغذية منظومة الاحتلال.
ضرب لوجه إسرائيل في أوروبا
إسرائيل طالما روّجت لصورتها كدولة "ديمقراطية متقدمة علميًا"، واستخدمت التعاون الأكاديمي والثقافي كجزء من استراتيجيتها الناعمة لتلميع صورتها. لكن هذه التحركات في أوروبا، خاصة في الجامعات، تُضعف هذا السرد، وتُظهرها على نحو متزايد كدولة *منبوذة أخلاقيًا*، حتى في أوساط تعتبرها إسرائيل تقليديًا محايدة أو داعمة.
تصاعد الغضب الشعبي والأكاديمي
الاحتجاجات الطلابية التي اجتاحت الحرم الجامعي الهولندي منذ بداية العدوان على غزة، دفعت إدارات الجامعات إلى الاستجابة لضغوط الشارع الأكاديمي. هذا التفاعل يُشير إلى أن الرأي العام الأوروبي لم يعد يرى في إسرائيل "الضحية الدائمة"، بل أصبح أكثر وعيًا بدورها في سياسات الاحتلال والدمار.
المقاطعة الأكاديمية الإسرائيلية في أوروبا، وإن بدت محدودة في نطاقها الحالي، تُعبّر عن تحول أخلاقي وثقافي عميق. فقد بدأت الجامعات، كمراكز علم ومعرفة، برسم حدود واضحة بين التعاون الأكاديمي وبين التواطؤ مع الأنظمة القمعية. ومع تزايد هذه المقاطعات، قد تجد إسرائيل نفسها في عزلة متنامية حتى من النخب التي اعتادت أن تبقى بعيدة عن السياسة، ما يُنذر بتراجع مكانتها المعنوية في قلب أوروبا.
*كاتب وناشط حقوقي