تظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بصفقة تبادل ورحيل حكومة نتنياهو (فيديوهات)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين مساء يوم السبت في تل أبيب وعشرات المواقع والبلدات الأخرى للمطالبة برحيل حكومة نتنياهو وإجراء صفقة تبادل أسرى مع "حماس" بشكل فوري.
وكانت المظاهرة المركزية بتل أبيب في مفرق "كابلان" كما نظمت احتجاجات أخرى في عدة بلدات ومواقع بينها القدس وحيفا وبئر السبع وكفار سابا ورعنانا وقيسارية وكفار سابا.
وتظاهرت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين قبالة وزارة الأمن في تل أبيب، وجاء عنها أنه "لا يمكن استعادة كل المختطفين في عملية عسكرية"، ودعت عائلات الأسرى الحكومة إلى التوصل لصفقة تبادل فورية مع حركة "حماس".
وفي حيفا، شارك الآلاف في مظاهرة ضد الحكومة في مفرق "حوريف"، وفي قيسارية تظاهر نحو ألف شخص قبالة منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف 4 متظاهرين في قيسارية بتهمة الإخلال بالنظام العام.
وفي مفرق "كركور" على شارع 65، أغلق مئات المتظاهرين ضد الحكومة حركة السير، قبل أن تعلن الشرطة عن المظاهرة بأنها غير قانونية، وتشرع في تفريقها.
وبالتزامن مع الاحتجاجات، أغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع الرئيسة في البلاد ونشرت قواتها في مواقع الاحتجاجات.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
أولمرت يصف حكومة نتنياهو بأنها "عصابة بلطجية" ويتهمها بارتكاب جرائم حربٍ في غزة
وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت انتقادات حادة للحكومة الحالية، واصفاً إياها بـ"عصابة بلطجية" ومتّهماً إياها بارتكاب جرائم حرب في غزة. وحذّر من تدهور صورة إسرائيل دولياً، داعياً إلى وقف الحرب قبل فوات الأوان. اعلان
وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، انتقادات غير مسبوقة للحكومة الإسرائيلية، حيث وصفها بأنها "عصابة بلطجية"، واتهمها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي خلّفت دماراً واسعاً وسقوطاً مروّعاً للضحايا المدنيين.
وفي مقابلة مع التلفزيون النرويجي من مكتبه بتل أبيب، حيث لا تزال صور تعود إلى فترته الحكومية (2006-2009) معلّقة على الجدران، أبرزها صورة تجمعه بالرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، أبدى أولمرت(79 عاماً) معارضة قاطعة للعملية العسكرية الحالية في غزة، وعبّر عن قلق بالغ من تداعياتها السياسية والأخلاقية على صورة إسرائيل في العالم.
وقال أولمرت: "حين يصرّح وزير في الحكومة بأنه لن يُسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لمليوني إنسان في غزة، فهذه جريمة حرب. وعندما يُنفّذ القصف بلا هدف عسكري مشروع، وتتكرر الضربات يومياً، فيُقتل الأبرياء غير المنخرطين في القتال، فبماذا يمكن وصف ذلك غير أنه جريمة؟".
واعتبر أولمرت أن مواصلة العملية العسكرية تفتقر إلى المنطق السياسي والعسكري، مضيفاً: "لقد دمّرنا البنية التحتية لحركة حماس إلى حدّ بعيد، ولم يتبقَّ الكثير مما يمكن تحقيقه. استمرار القتال سيؤدي فقط إلى خسارة الرهائن، ومزيد من القتلى في صفوف جنودنا، فضلاً عن وقوع ضحايا من المدنيين الفلسطينيين".
وأكد رئيس الوزراء الأسبق أنه يسعى لتقديم "صوت بديل" في المشهد السياسي الإسرائيلي، قائلاً: "أنا لا أبحث عن شعبية، بل عن عقلانية ورحمة وسلام. أحاول إنقاذ روح دولة إسرائيل من هذه العصابة التي اختطفت الدولة والحكم".
وفي سياق متصل، أعرب أولمرت عن أسفه لتدهور العلاقات بين إسرائيل والنرويج، قائلاً: "أحب النرويج، وأكره أن أراها اليوم في خصومة مع إسرائيل. لا ألوم النرويجيين حين يعبّرون عن رفضهم للحكومة الإسرائيلية الحالية، فهم يرون ما أراه أنا تماماً".
وعند سؤاله عن إمكانية تحوّل الدولة العبرية إلى "دولة منبوذة" في المجتمع الدولي، أجاب أولمرت بتحذير صريح: "أنا قلق. هناك خطر حقيقي من أن تسعى دول كثيرة إلى النأي بنفسها عن إسرائيل بسبب ما يُعتقد أنها ترتكبه اليوم".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة