صافرات الإنذار تدوي في كريات شمونة تزامنًا مع تظاهر الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دوت صافرات الإنذار في مستوطنة كريات شمونة بإسرائيل بسبب صواريخ من قبل حزب الله، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها منذ قليل.
ياتي ذلك تزامنًا مع تواجد آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب رفضا لسياسات نتنياهو.
في سياق متصل، قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إنه لم تتوقف القذائف المدفعية عن التساقط باتجاه مناطق جنوب قطاع غزة، ولازلنا نسمع أصوات الانفجارات الناجمة عن تساقط القذائف المدفعية باتجاه كل أحياء مدينة رفح من شرقها إلى غربها.
وأضاف "جبر"، عبر فقرة "جولة المراسلين"، اعلى فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القصف الإسرائيلي مستمر على أكثر من مكان خاصة على مخيم النصيرات، والذي شهد سقوط أكثر من 210 شهداء.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يطلق قذائفه بشكل عشوائي باتجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم، مؤكدًا أن ما حدث في المحافظة الوسطى هو مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أصوات الانفجارات إسرائيل الانفجارات القاهرة الاخبارية القذائف المدفعية المواطنين الفلسطينيين تظاهر آلاف الإسرائيليين جنوب قطاع غزة دوي صافرات الإنذار صافرات الإنذار
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن
أكد محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، أن مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".