«الإفتاء» توضح معنى النقيعة وحكم عملها للعائد من الحج
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ما حكم عمل النقيعة للعائد من الحج؟، سؤال يتردد في أوقات العودة من الحج، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية وأبرزته قناة الناس، التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وفقا لنا ورد من أدلة في السنة النبوية.
عمل النقيعة ودعوة الناس إليهاوأوضحت قناة الناس، في إجابتها عن هذا السؤال الذي ورد إليها في أحد برامجها، بأن عمل النَّقِيعَةِ ودعوة الناس إليها عند قدوم المسافر من حج وغيره هو صنيع مُستحسَنٌ أقرَّه الشرع وجاءت بأصله السنة النبوية المشرفة؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ "لَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ، نَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً.
والنقيعة هي طعام يصنع للعائد من السفر، وفي حالة الحج تُعتبر من الأمور المستحبة في بعض الثقافات، النقيعة للعائد من الحج تأتي كتعبير عن الشكر والاحتفاء بسلامة العودة وأداء فريضة الحج، وتعتبر من الأمور المباحة لذا، يجوز للمسلمين عمل النقيعة احتفاءً بالعائد من الحج إذا كانت تتماشى مع العادات والتقاليد المحلية.
من الجوانب الإيجابية لعمل النقيعة للعائد من الحج، أنها تُعزز الروابط الاجتماعية وتقوي العلاقات بين الأهل والأصدقاء والجيران، إذ يجتمع الناس لتناول الطعام والاحتفال بعودة الحاج، مما يساهم في نشر الفرح والبهجة في المجتمع، كما يمكن اعتبارها فرصة لتبادل القصص والتجارب الروحية التي عاشها الحاج خلال رحلته، مما يثري معرفة الآخرين بمناسك الحج وأهميتها، بحسب الإفتاء.
بالمقابل، ينبغي على المسلمين تجنب الإسراف والتبذير في إعداد النقيعة، والحرص على أن تكون هذه المناسبة متواضعة وبسيطة، تعبر عن الفرح بعودة الحاج بسلام وأداءه المناسك على الوجه الأكمل، دون أن تتحول إلى مظاهر مبالغ فيها تخالف روح الإسلام الداعية إلى التوسط والاعتدال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس السنة النبوية المشرفة الحج
إقرأ أيضاً:
حكم إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. أمينة الفتوى توضح
قالت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التخلص من بقايا الطعام بإلقائها في سلة القمامة يتعارض مع القيم الإسلامية التي تدعو إلى حفظ النعمة وتجنّب الإسراف.
جاء ذلك في ردها على سؤال من سيدة تُدعى "مونة" من محافظة كفر الشيخ، خلال مداخلة إعلامية، استفسرت فيه عن حكم رمي الطعام الزائد في القمامة. وأجابت الخولي بأن الإسلام يحثّ على الاعتدال في الطعام والشراب، وأن النبي محمد ﷺ لم يكن يعيب طعامًا قط، ولا يهدر منه شيئًا.
وأكدت أن الأولى بالمؤمن أن يطهي من الطعام ما يكفي حاجته فقط، ولا سيما في شهر رمضان المبارك، الذي ينبغي أن يكون شهر عبادة لا شهر إسراف.
وأضافت: "إذا تبقى من الطعام شيء صالح، فالأفضل الاحتفاظ به لليوم التالي، أو التصدق به على من يحتاج، أو إطعام الطيور والحيوانات، فكل ذلك يُعد من أبواب الخير".
كما بيّنت أن من كان يفعل ذلك سابقًا دون علم بالحكم الشرعي، فلا إثم عليه، لكنه يجب أن ينتبه بعد ذلك ويحرص على احترام النعمة.
واختتمت الخولي حديثها بالتأكيد على ضرورة غرس هذه القيم داخل البيوت المصرية، تربيةً للأبناء على احترام الطعام، وتطبيقًا لهدي النبي ﷺ في التعامل مع النعمة.
حكم ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل أجنبي
في سياق منفصل أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ظهور المرأة أمام رجل أجنبي بدون حجاب لا يُنقض الوضوء، موضحة أن مجرد النظر أو الرؤية لا يفسد الطهارة، ولا يؤثر على صحة الوضوء من الناحية الفقهية.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، أن الشريعة الإسلامية حددت عورة المرأة أمام الأجانب بأنها تشمل جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، وذلك وفقًا لأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن كشف أي جزء من العورة – كالشعر أو غيره – أمام رجل غريب يعد حرامًا شرعًا