تركيا وروسيا تبحثان بناء 12 مفاعلا نوويا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، أن “تركيا تعقد مشاورات مع شركة الطاقة الحكومية الروسية “روساتوم” بشأن بناء 12 مفاعلا نوويا في البلاد لإنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2050″.
وقال بيرقدار، على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: إن “أنقرة تخطط للتعاون مع روسيا في مجال الموارد الطبيعية في الفترة المقبلة، إلى جانب تعاونها في مجالي الغاز الطبيعي والطاقة النووية”.
وأضاف: “بحثت مع وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف بورصة الطاقة والمعادن التي نعتزم إنشاءها وتطويرها في مركز إسطنبول المالي بشأن التنقيب عن المعادن وإنتاجها وتجارتها، وبهذا نأمل أن يصل تعاوننا إلى مستويات أعلى مع الجانب الروسي”.
هذا وتوصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إلى اتفاق بشأن إنشاء مركز عالمي للغاز في تركيا، كما تواصل أنقرة جهودها لإنشاء محطتين للطاقة النووية في ولاية سينوب شمال ومنطقة تراقيا شمال غربي البلاد، إلى جانب محطة أكويو للطاقة النووية التي تبنيها روسيا في ولاية مرسين جنوب تركيا، وتجري أنقرة مشاورات مع روسيا والصين بشأن إنشاء المحطتين النوويتين في البلاد.
وكان مدير شركة “روساتوم” الروسية للطاقة والصناعات النووية أليكسي ليخاتشوف، أعلن عن الاستعداد للمشاركة في مناقصة بناء محطة ثالثة للطاقة النووية في تركيا.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
تركيا في قلب الدفاع الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يفتح الباب رسميًا أمام أنقرة
دخل الصندوق الدفاعي الأوروبي الجديد المعروف باسم الإجراء الأوروبي للأمن (SAFE) حيز التنفيذ، ليشمل تركيا أيضًا، رغم محاولات اليونان لإقصائها. ويرى خبراء أن هذه الخطوة تُظهر انفتاح العديد من دول الاتحاد الأوروبي على التعاون الدفاعي مع أنقرة، على غرار شراكة “بيرقدار – ليوناردو”.
وبحسب محللين، فإن شمول تركيا ضمن آلية التمويل الدفاعي الأوروبية الجديدة “SAFE” رغم اعتراضات اليونان، يعكس رغبة عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بتعزيز التعاون مع تركيا في مجال الدفاع، مثل التعاون الحالي بين شركة Baykar التركية وLeonardo الإيطالية.
ضغوط أمريكية دفعت أوروبا للبحث عن استقلال دفاعي
لطالما عجز الاتحاد الأوروبي عن التحرك بشكل مستقل عن حلف الناتو والولايات المتحدة في مجالي الدفاع والأمن، لكن الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دفعت الاتحاد للبحث عن استقلالية دفاعية.
وفي هذا السياق، كشفت المفوضية الأوروبية في 19 مارس عن “الكتاب الأبيض” الذي يتضمن استراتيجية جديدة لرفع الإنفاق العسكري وتعزيز الإنتاج المحلي وتخصيص موارد للمشاريع الدفاعية المشتركة حتى عام 2030.
ولتنفيذ هذه الأهداف، أعدت المفوضية حزمة تمويل باسم SAFE بقيمة 150 مليار يورو.
تركيا من بين الدول المؤهلة للاستفادة من SAFE
نصت المادة 17 من الحزمة على إمكانية مشاركة الدول المرشحة لعضوية الاتحاد، مثل تركيا، في البرنامج، مما جعل مشاركتها محل نقاش أوروبي واسع.
وقد أُقر الصندوق رسميًا في 27 مايو من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي بأغلبية مؤهلة، ودخل حيّز التنفيذ في اليوم التالي.
بموجب هذه الآلية، يمكن لدول الاتحاد، وأيضًا أوكرانيا، النرويج، ليختنشتاين، وآيسلندا، استخدام قروض تصل إلى 150 مليار يورو للمشتريات الدفاعية المشتركة، ويمكنها أيضًا شراء منتجات صناعات دفاعية من بعضها البعض.
كما يمكن للدول المرشحة مثل تركيا، وللدول التي لديها اتفاقيات مع الاتحاد مثل المملكة المتحدة، الانضمام لهذه المشتريات، بشرط أن يكون 65% من مكونات المنتجات الدفاعية من داخل أوروبا، بينما يمكن أن يأتي 35% المتبقي من دول مثل تركيا وبريطانيا.
اقرأ أيضازلزال يضرب أنطاليا التركية
الأحد 01 يونيو 2025اليونان تعارض بشدة.. وألمانيا تدعم تركيا
منذ الإعلان عن الخطة في مارس، قامت اليونان بحملات ضغط مكثفة لإقصاء تركيا من البرنامج، الأمر الذي أثار جدلًا في كواليس بروكسل.