25 % إنجاز مصنع إنتاج الأعلاف الحيوانية والأحياء المائية بخزائن
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بلغت نسبة الإنجاز في تنفيذ مشروع مصنع إنتاج الأعلاف الحيوانية والأحياء المائية بمدينة خزائن بمحافظة جنوب الباطنة 25 بالمائة، وذلك ضمن مشروعات الأمن الغذائي التي تعنى بتلبية الاحتياجات من الثروة الحيوانية والمائية.
وقال المهندس عبدالله بن سعيد المزيني مدير العمليات بالمصنع: إن مشروع مصنع إنتاج الأعلاف الحيوانية والأحياء المائية الذي تنفذه الشركة العمانية للمنتجات الحيوية باستثمار بين مجموعة المطاحن العمانية بالتعاون مع شركة تنمية نخيل عمان يعد أحد المشروعات التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وإعادة تدوير المنتجات الثانوية الزراعية والحيوية إلى منتجات متخصصة ذات قيمة مضافة، مشيرًا إلى أن القيمة الاستثمارية للمشروع عند اكتمال جميع المراحل الثلاث ستكون 37 مليون ريال عُماني لتنتج 100 ألف طن من الأعلاف الحيوانية البديلة للحشائش، و300 ألف طن من أعلاف الأحياء البحرية.
وبين أن الشركة تهدف إلى تحويل المتبقيات الزراعية الخضراء إلى أعلاف حيوانية معززة غذائيًا بالتمور الغير صالحة للاستخدام الادمي، بحيث تكون مصدرًا غنيًا بالألياف والطاقة وبديلًا اقتصاديًّا للحشائش مما يحقق الأثر البيئي الإيجابي في إعادة استخدام المتبقيات الزراعية بدل حرقها أو طمرها في المرادم، ويعد هذا النوع من العلف نمطًا علفيًّا جديدًا تقدمه الشركة العمانية للمنتجات إلى مربي الحيوانات في السلطنة ويواكب أحدث المستجدات في تغذية الحيوان وصناعة الأعلاف.
ووضح أن الكميات المتوقع إنتاجها سنويًا في المرحلة الأولى ٤٨ ألف طن من الأعلاف الحيوانية البديل للحشائش بالإضافة إلى ١٥ ألف طن من أعلاف الأحياء البحرية بشقيها السمكي وأعلاف الربيان، أما بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة فسوف تكون حسب احتياجات السوق المحلي وسوق التصدير العالمي بزيادة خطوط الإنتاج فقط، حيث تم تصميم المصنع لكي يستوعب المراحل الثلاث للمشروع.
وأشار المزيني إلى أن الشركة العُمانية للمنتجات الحيوية تستعين بالتقنيات الحديثة في تصنيع الأعلاف، مما يضمن استدامة الموارد وكفاءة العمليات الإنتاجية، كما أن الدعم الحكومي والاهتمام بتطوير القطاع الزراعي يسهمان في تحسين جودة الأعلاف وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأعلاف الحیوانیة ألف طن من
إقرأ أيضاً:
وزيرة "التنمية" ترعى افتتاح "ملتقى جسور العمانية للنطاق العريض"
صلالة- الرؤية
نظّمت الشركة العُمانية للنطاق العريض، الأحد، بمجمع جاردنز مول بصلالة وبالتعاون مع مشروع جسور، فعالية "ملتقى جسور العمانية للنطاق العريض.. خطوة نحو تمكين ذوي الإعاقة"، وذلك برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الاجتماعي.
يأتي الهدف من تنظيم الفعالية إلى دعم وتمكين فئة ذوي الإعاقة اقتصاديًا، من خلال إقامة معرض للتعريف بمشاريعهم الريادية في المجالات الفنية والاقتصادية والصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية وغيرها، وتشجيع المجتمع للتعرف على أعمالهم وإبداعاتهم، وفتح المجال أمامهم لتحقيق الاستقلالية المالية والاندماج في السوق المحلي. كما يأتي تنظيم هذه الفعالية ضمن التزام "الشركة العُمانية للنطاق العريض" بمسؤوليتها المجتمعية واستراتيجيتها في دعم الاستثمارات الاجتماعية المستدامة وتعزيز الشراكة مع المجتمع.
وأكدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية راعية حفل الافتتاح، أن هذه الفعالية تمثل نموذجًا فعّالًا للتعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ممثلاً بالشركة العمانية للنطاق العريض في خدمة الفئات المجتمعية ذات الأولوية، وتعزيز الجهود المشتركة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت: "نفخر بهذه المشاركة المجتمعية الهادفة، التي تعكس التزامنا جميعا بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حضورهم في الجانب الاقتصادي، وتمنحهم الفرصة للتعريف بإمكاناتهم ومواهبهم، حيث إن تمكين هذه الفئة جزء لا يتجزأ من أولويات وزارة التنمية الاجتماعية، والشركة العمانية للنطاق العريض في إطار السعي لبناء مجتمع متكافئ يضمن استدامة الإبداع والتطوير لمهارات كافة أفراده".
من جانبه، أوضح المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض: "نحرص في الشركة على تنفيذ مبادرات نوعية تلامس احتياجات المجتمع، وتُجسد دورنا كشريك في التنمية الوطنية المستدامة، معرض جسور العمانية للنطاق العريض ليس فقط منصة للتعريف أو بيع منتجات هؤلاء المبدعين، بل رسالة واضحة بأن فئة ذوي الإعاقة قادرون على الإنتاج والعطاء متى ما توفرت لهم الفرص والدعم المناسب".
وأكدت أسماء بنت علي البلوشية، مؤسس مشروع "جسور" لتمكين ذوي الإعاقة، أن المشروع ينطلق من إيمان راسخ بقدرات ذوي الإعاقة، وأن الإعاقة لا تُلغي الطاقة، بل تكشف مسارات جديدة للتميّز، مبينة: "في جسور لا نمنح فقط فرصة، بل نعيد تعريف الإمكانات، ونعمل على تمكين فئة ذوي الإعاقة ليكونوا روادًا، صانعي قرار، وشركاء فاعلين في التنمية".
وأوضحت أن المشروع يسير وفق خطة واضحة تتضمن برامج نوعية في التدريب، وريادة الأعمال، والتشغيل، من خلال شراكات وطنية واستثمارية فاعلة، تحت شعار: "خطوة لتمكين ذوي الإعاقة"، كما كشفت عن خطة مستقبلية لتحويل المشروع إلى مؤسسة مستقلة تُعنى بالتمكين المستدام، وتكون منبرًا لصوت ذوي الإعاقة ومظلة للمبادرات المجتمعية المؤمنة بقدراتهم.
وشهدت الفعالية تفاعلًا مميزًا من الزوار، الذين أشادوا بجودة المنتجات المعروضة وتنوعها، والتي عكست مدى الإبداع والإصرار لدى المشاركين من ذوي الإعاقة، إذ تأتي هذه الفعالية ضمن حزمة من الأنشطة المجتمعية والتوعوية التي تنفذها الشركة العُمانية للنطاق العريض، في محافظة ظفار بالتزامن مع موسم الخريف، تأكيدًا على دورها التنموي والاجتماعي في مختلف محافظات السلطنة.