مصر للطيران تنهى جسرها الجوى لنقل حجاج البيت الحرام إلى الأراضى المقدسة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تنهى مصر للطيران الناقل الوطني جسرها الجوى لنقل ضيوف الرحمن إلى الأراضي المقدسة بتسيير 34 رحلة جوية يوم الاثنين والثلاثاء الموافق 10 و11 يونيو بواقع
17 رحلة القاهرة - جدة
15 رحلة القاهرة- المدينة المنورة
1 رحلة القاهرة - الطائف
1 رحلة برج العرب- جدة
وذلك لنقل حجاج بعثة وزارة الداخلية والعدل ومصر للطيران وقرعة أسر أفراد العاملين والترانزيت وحج أفراد وأجانب وعمل وإقامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر للطيران الأراضي المقدسة ضيوف الرحمن المدينة المنورة جدة الطائف
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: إذا غلب على ظن البائع أستخدام المشتري للسلعة في الحرام وجب عليه الامتناع عن البيع
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في المعاملات التجارية هو الإباحة، طالما أن السلعة في ذاتها ليست محرّمة، لكن الأمر يختلف إذا علم البائع أو غلب على ظنه أن المشتري سيستخدم السلعة في أمر محرّم.
وأضاف شلبي في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن بعض الأدوات مثل السكين أو غيرها من الأدوات ذات الاستخدام المزدوج، يجوز بيعها في العموم، لكن إن تيقّن البائع أو ترجّح عنده أن المشتري ينوي استخدامها في إيذاء أو معصية، كأن يصرّح بذلك أو تكون هناك قرائن قوية، فحينها يحرم البيع، لأن فيه تعاونًا على الإثم والعدوان، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
وتابع شلبي: "إذا كان البائع لا يعلم شيئًا عن نية المشتري، أو كان الأمر مجرد شك متساوٍ لا يرجّح شيئًا، فلا إثم عليه، ويجوز له البيع دون حرج"، مشيرًا إلى أن الشك المجرد لا تُبنى عليه أحكام شرعية، ولا يُطلب من التاجر أن يفتّش في نوايا الناس.
وأوضح أن الشرع الشريف لا يكلّف البائع بالتحري إلا إذا ظهرت أمامه أمارات أو قرائن واضحة تدل على الاستعمال المحرّم، فهنا يجب عليه التوقف عن البيع، التزامًا بالضوابط الشرعية، ومنعًا من المشاركة في معصية.
وتابع: "هذا هو قول جمهور الفقهاء، مراعاةً لمقصد سدّ الذرائع، وحمايةً للمجتمع من أن يُتخذ البيع وسيلة لإلحاق الأذى أو المعصية".