مفتي سلطنة عمان يدعو جميع المسلمين لإمداد الفلسطينيين في غزة بالقوت والسلاح
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
دعا مفتي سلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي في بيان له، جميع المسلمين “للإنفاق من حُرِّ أموالهم لإمداد الفلسطينيين في غزة بالقوت والسلاح”.
وجاء في بيان نشره حساب أحمد بن حمد الخليلي على منصة “إكس”: “أجمل مواساتنا وأحر تعازينا وأخلص دعائنا للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما أهل غزة في المصاب الجلل الذي رزئنا به جميعا نتيجة الغدر الصهيوني الوحشي، الذي ارتكبه في أرض غزة العزيزة وأودى بالرجال والنساء والأطفال، كما أودى ببعض الأسرى فعزاؤنا لأنفسنا ولهم، وتهانينا للشهداء الأبرار، تقبلهم الله ورفع درجاتهم، وأخزى الله العدو الغادر، وجعله عبرة للناس”.
وأضاف الخليلي: “وإنا لنتفاءل مع هذا بالنصر العزيز والفتح القريب فتلك سنة الله في خلقه”.
وتابع: “ومع هذا، فإننا ندعو جميع المسلمين – ولا سيما في هذه الأيام المباركات- للإنفاق من حُرِّ أموالهم على الشعب الفلسطيني المنكوب، خصوصا أهل غزة، لإمدادهم بالقوت والسلاح وسائر تكاليف الحياة، فإن النفقة في هذا أصبحت متعينة على كل مسلم”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}