البحرين: مذبحة النصيرات انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أدانت مملكة البحرين واستنكرت بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، أغلبهم أطفال ونساء، باعتبارها انتهاكًا صارخًا للمواثيق الحقوقية والاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الدولي الإنساني، والقيم والأعراف الإنسانية كافة.
وجددت وزارة الخارجية البحرينية الدعوة للمجتمع الدولي، لا سيّما أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى ضرورة التدخل العاجل لضمان الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وفرض تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بحماية المدنيين والأعيان المدنية، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل وآمن ومستدام ودون عوائق، وتغليب الحلول الدبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة والمستمرة منذ أكثر من 8 أشهر، وإحياء مفاوضات السلام العادل والشامل، بما يلبي حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.600 شهيد في أسبوع
وتشير إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر من 600 فلسطيني استشهدوا خلال أقل من أسبوع.
وأوضحت أن مجزرة النصيرات أمس، استشهد فيها أكثر من 274 فلسطينيًا، بينهم 64 طفلًا و57 امرأة.
أكد أن القصف يشكل دليلًا دامغًا على وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهتارها الصارخ بالمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية#اليوم | #غزة | #فلسطين | @GCCSG
للمزيد: https://t.co/Jso0lAHRFr pic.twitter.com/tCEGx9p987— صحيفة اليوم (@alyaum) June 7, 2024
وأعلن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة عن استقباله أكثر من 50 طفلًا خلال اليومين الماضيين، يعانون من سوء التغذية والجفاف، بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال على شمال القطاع، ومنعه تدفق المساعدات والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود.
وحذرت مؤسسات حقوقية، من خطورة انتشار المجاعة بين سكان قطاع غزة، الذي يعيش كارثة صحية وإنسانية متفاقمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المنامة مملكة البحرين مخيم النصيرات مذبحة مخيم النصيرات قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 سنوات
وثّقت شبكة حقوقية محلية أكثر من 15400 انتهاك حوثي في محافظة ذمار، وسط اليمن، خلال الفترة من 1 يناير 2018 حتى 30 مايو 2025.
وأوضحت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير لها، أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً ارتكبت 15,413 انتهاكاً تنوعت بين جرائم القتل، والإصابات، والاختطافات، والإخفاء القسري، والتعذيب، وتفجير المنازل، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، واقتحام دور العبادة، وتجنيد الأطفال، وزرع الألغام، وإنشاء سجون ومحاكم خاصة، وفرض الجبايات غير القانونية، إلى جانب أعمال التشريد والانتهاكات ضد المؤسسات التعليمية والصحية والإعلامية.
وسجل التقرير 474 حالة قتل لمدنيين، بينهم 32 طفلاً و12 امرأة، بالإضافة إلى 19 حالة اغتيال استهدفت شخصيات اجتماعية وسياسية وقبلية ونشطاء، وسط انفلات أمني متعمّد.
وأشار التقرير إلى أن الشبكة وثقت 218 إصابة، بينها 34 طفلاً و9 نساء، بالإضافة إلى 1,183 حالة اختطاف، من بينهم أطفال وناشطون سياسيون وحقوقيون، لا يزال مصير كثير منهم مجهولاً، لافتاً إلى أن الحالات شملت 435 منتمياً لأحزاب سياسية، و26 إعلامياً وحقوقياً، و133 تربوياً، و89 عسكرياً، و52 طفلاً.
تفجير ممتلكات خاصة ودور عبادة
وشمل التقرير 72 حالة إخفاء قسري، و27 حالة احتجاز كرهائن، و614 حالة توقيف تعسفي للمسافرين، و274 حالة تعذيب بينها 12 حالة وفاة تحت التعذيب، و9 حالات اغتصاب لأطفال ونساء، و105 حالات اعتداء جسدي، منها 98 حالة استهدفت عمال نظافة أثناء احتجاجهم للمطالبة برواتبهم.
وفيما يخص الممتلكات الخاصة ودور العبادة، أفاد التقرير بأنه تم توثيق تفجير 39 منزلاً، و6 محلات تجارية، ومسجدين، ودار لتعليم القرآن الكريم.
وسجّل التقرير 1,304 عمليات اقتحام منازل، و150 حالة نهب، و52 مصادرة أملاك خاصة، و109 حالات اقتحام مرافق حكومية، و9 تحويلات لمقار حكومية إلى ثكنات عسكرية، و32 انتهاكاً لدور عبادة، و166 عملية اقتحام لمرافق تعليمية، و32 اعتداءً على مرافق صحية.
كما تم رصد 42 حالة استيلاء على أراضٍ منظورة قضائياً، و138 حالة بيع لأملاك عامة، و18 منشأة مدنية حُوِّلت لأغراض عسكرية.
تجنيد الأطفال وقمع الحريات
وتطرق التقرير إلى أن مليشيا الحوثي أجبرت أكثر من 2,143 أسرة على النزوح والتهجير القسري، فيما وثقت الشبكة 4,481 حالة تجنيد أطفال، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، قُتل منهم 2,019 طفلاً، وأُصيب 1,475 آخرون.
وثّق التقرير 154 انتهاكاً ضد حرية التعبير والإعلام، شملت 65 حالة اختطاف وإخفاء قسري لصحفيين، و28 حالة منع تغطية إعلامية، و56 حالة اعتداء على أقارب إعلاميين، وتوقيف 5 صحف محلية، ومنع بيع الصحف والدوريات بشكل كامل في المحافظة.
كما كشف التقرير عن وجود 65 سجناً سرياً و30 مقبرة جماعية في المحافظة.
وأشارت الشبكة اليمنية إلى أن الأرقام المذكورة لا تمثل كل الانتهاكات المرتكبة في ذمار، بل تشمل الحالات التي تمكن الراصدون من الوصول إليها وتوثيقها ميدانياً، رغم التهديدات الأمنية التي تواجه فرق الرصد.