فيها حاجة حلوة جدا" وكيل الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر يشتري خروف العيد ليشارك المسلمين الاحتفالات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اشتري القمص يؤانس أديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، ما جاء في وثيقة الإخوة والإنسانية التي وقعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبابا الفاتيكان.
وقام اديب بلفتة إنسانية، جسدت فيها روح المحبة بين الأقباط والمسلمين في مدينة الغردقة ومحافظة البحر الاحمر، حيث أقدم على شراء خراف العيد من أحد شوادر بيع الأضاحي بمدينة بالغردفة؛ ليكون من ضمن صفوف المضحيين، مقدمًا التهنئة لجميع المواطنين، متمنيًا أن يعم السلام والخير على بلادنا.
حيث اعتاد القمص يوأنس، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، في جميع الاحتفالات الدينية مع المسلمين الاحتفال معهم، أنه وذلك من خلال الاحتفال بالمولد النبوي عن سماحة الإسلام والمحبة والود الموجود بين الشعب المصري.
واشار القمص "كنت حريصا هذا العام أن يكون المشاركة في الاحتفال له طابع آخر، وأكون من ضمن صفوف المضحيين من أحبابي من المسلمين"، مؤكدًا أنه عند شراء الأضحية كان حريصا أن يكون الخراف سليما وليس به أي عيوب لتقديمه لأحباب الرحمن من الأسر الأكثر احتياجا.
فيها حاجة حلوة جدا" وكيل الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر يشتري خروف العيد ليشارك bcf5a7bf-b658-4b88-b305-76839d995281 1deeae80-3db2-4f23-b46f-a9b2ee0df11bالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة البحر الأحمر الامام الاكبر البحر الاحمر بابا الفاتيكان مدينة الغردقة الازهر الشريف الدكتور أحمد الطيب خروف العيد فيها حاجة حلوة أحمد الطيب شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مطرانية الأقباط الكاثوليك الأكبر الدكتور أحمد الطيب وكيل مطرانية الكاثوليك الاحتفال بالمولد النبوي الأقباط والمسلمين وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر الاحتفالات الدينية الأقباط الکاثولیک بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الفقهاء يسموها أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة:
عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين
وعند استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول
وعند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.
وذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان:
عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.
واشارت الى أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.
حديث أوقات النهي عن الصلاة
يدل على أوقات النهي عن الصلاة ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس».
وروى مسلم عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول: «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب».
وروي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَال: «شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب»، وروى البخاري ومسلم عن ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ».