الصين تؤكد استعدادها للتعاون مع روسيا لمواجهة قوى الاحتواء الخارجية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد وزير خارجية الصين وانغ يي أن تطوير العلاقات الصينية الروسية خيار استراتيجي اتخذه الجانبان مع الأخذ في الاعتبار مصالحهما الأساسية وبما يتوافق مع الاتجاهات العالمية وروح العصر.
وشدد خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في إطار اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" في نيجني نوفغورود: "الصين مستعدة لتطوير علاقات مستقرة مع روسيا ومواجهة القوى الخارجية المقيدة بشكل مشترك".
وأضاف وانغ يي حسب بيان للخارجية الصينية: "إن الصين مستعدة للتعاون مع الجانب الروسي للحفاظ على العزم الاستراتيجي، وتسخير إمكانات التعاون، ومواجهة قوى التقييد الخارجية، وتعزيز العلاقات الثنائية المستقرة وبعيدة المدى".
ولفت إلى أن "الشراكة بين بكين وموسكو ليست موجهة ضد دول ثالثة ولا تخضع لأي تأثير خارجي".
كما نوه الوزير الصيني بالزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا إلى الصين ووصفها بأنها "كانت ناجحة تماما".
وأردف: "يجب على الصين وروسيا الاتحادية بذل كل جهد ممكن لإنجاز التوافقات المهمة التي توصل إليها رئيسا البلدين".
هذا وينعقد مجلس وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" في نيجني نوفغورود في الفترة من 10 إلى 11 يونيو، ويعتبر أول اجتماع للوزراء "الـ10" بعد توسيع أعضاء المجموعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين ورود البلد الرئيس الروسي اتحاد ممكن صالح سيرغي لافروف وانغ يي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خيار إستراتيجي تعزيز العلاقات
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الاتحاد الروسي: منتدى بطرسبرج الاقتصادي مساحة لطرح الحلول لمواجهة المتغيرات العالمية
أعلن الموقع الرسمي لمنتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي والمقرر انعقاده من 18 إلى 21 يونيو المقبل، حيث سيرتكز جدول الأعمال على إيجاد نقاط مرجعية مشتركة في ظل حالة الاضطراب العالمي، وإعادة النظر في نماذج التعاون، ووضع أسس التنمية المستدامة.
وينعقد المنتدى هذا العام تحت شعار "القيم المشتركة أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب"، وسيركز على تعزيز السيادة الاقتصادية، وتطوير الأنظمة المالية الوطنية والتصدي لضغوط العقوبات.
وقال أنطون كوبياكوف مستشار رئيس الاتحاد الروسي والأمين التنفيذي للجنة تنظيم المنتدى، إن العالم يشهد تحولات كبرى، إذ لا تقتصر التغيرات على الخريطة الجيوسياسية فحسب، بل تمتد لتشمل المشهد الجيو-اقتصادي، حتى هيكل العلاقات الاقتصادية والروابط الاجتماعية داخل الدول نفسها آخذ في التبدل، فيما تُعاد صياغة التحالفات والاتحادات الحكومية الدولية.
وأشار كوبياكوف، إلى أن المنتدى لم يعد مجرد منصة لمناقشة هذه التغيرات، بل أصبح مساحة تُطرح فيها حلول لمواجهة الظروف الخارجية المتغيرة والتحولات السريعة، ومن المهم ألا نكتفي بتسجيل هذه التحولات، بل يجب مواجهتها.
ويتضمن برنامج الأعمال 150 جلسة تناقش عددا كبيرا من الموضوعات بدءً من الاتجاهات الاقتصادية العالمية والتحول الرقمي، وصولًا إلى التنمية المستدامة، والريادة التكنولوجية، وتعزيز الروابط الإنسانية، كما ينقسم البرنامج إلى 5 محاور رئيسة بشأن الاقتصاد العالمي كمنصة جديدة للنمو العالمي، ويُركّز على تعزيز العالم المتعدد الأقطاب، وتوسيع العلاقات التجارية، وإصلاح المؤسسات الاقتصادية العالمية، وكذلك استعراض تنويع الاقتصاد الروسي، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير الأدوات المالية الوطنية مثل الروبل الرقمي.
وسيجرى تسليط الضوء على القضايا البيئية، والتنمية المستدامة، والطاقة الخضراء، والمبادرات المناخية في إطار التحديات العالمية،ومن المقرر أن يستضيف المنتدى 19 حوارًا اقتصاديًا حول آفاق العلاقات الاقتصادية الروسية مع إفريقيا والبحرين والبرازيل، وفيتنام، والاتحاد الأوروبي، والهند، وإيران، والصين، وجنوب إفريقيا.
وتركّز هذه الحوارات على تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية، وإنشاء مسارات لوجستية جديدة، وتطوير أنظمة دفع بديلة، كما سيتم تنظيم منتدى الشباب الاقتصادي الدولي "يوم المستقبل"، بدعم من الشبكة العالمية "أصدقاء من أجل القيادة"، المعتمدة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ويجمع اقادة شباب، ورواد أعمال، وخبراء من أكثر من 100 دولة.