قافلة طبية وبيطرية لوادي غرندل بمدينة أبو زنيمة بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت القوافل الطبية بجامعة قناة السويس حسب خطة القوافل الشاملة بتوجيهات ورعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة إلى قرية وادى غرندل بمدينة أبو زنيمة محافظة جنوب سيناء، في إطار دور الجامعة المجتمعي، لتوقيع الكشوف الطبية وإجراء الفحوصات مجانًا، والوصول إلى أكبر شريحة من المستحقين لهذه الخدمات الطبية المجانية، للتخفيف عن كاهل المواطنين، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة.
هذا قام أطباء القافلة بتوقيع الكشف على 115 حالة مع تقديم العلاج بالمجان، حيث قدمت القافلة خدمتها الطبية في 9 تخصصات مختلفة، وتم خلالها الكشف على 11 حاله جلدية و 11 باطنه، وحالتين جراحة و11 حالة عظام، 29 أطفال، 5 نساء و16 رمد، 11 أنف وأذن و18 أسنان.
كما قام فريق كلية التمريض بإعطاء تثقيف صحي عن الصحة الإنجابيه للفتيات عن أهمية التغذية السليمة للأطفال إلى جانب التوعية بالأمراض الناتجه عن حساسية الألبان وكيفية التغلب عليها، وتقديم النصائح حول قواعد التغذية السليمة، والنظافة الشخصية للفتيات في سن المراهقة، وكيفية الوقاية من أعراض الاجهاد وضربات الشمس.
بينما استهدفت كلية التربية 24 أم وفتاة وطفل بحملات توعية حول ضرورة الاستذكار وتحسين التحصيل الأكاديمي والأداء الدراسي والاستفادة من الدروس التي تُشرح بالمدارس.
أما الأمهات فتم توعيتهن عن كيفية تربية الأطفال والاستذكار وتحسين جودة تعليمهن وتعديل سلوكياتهن وبناء السلوكيات الجيدة لديهن
وعن الطب البيطرى تم الكشف علي 66 حالة بيطرية ما بين ماعز واغنام ودواجن وجمال.
لعدد 10من المستفيدين وصرف الادويه اللازمة لهم وإرشادهم بالتعليمات الهامة للحفاظ علي الثروة الحيوانيه بالقريه.
أشرف على تنظيم القافلة المهندسة وفاء إمام مدير إدارة المشروعات البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغذية السليمة الخدمات الطبية القوافل الطبية الطب البيطري النظافة الشخصية
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.