شهد المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية فعاليات مميزة تزامنت مع احتفالات أسبوع المتاحف 2024م، الذي تنظمه وزارة السياحة والآثار تحت شعار "المتاحف: قوى للتغيير". حيث أقامت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة يوماً إستثنائياً مخصصاً لأبنائها من ذوي الهمم، وذلك إيماناً منها بأهمية دمجهم في المجتمع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واكتشاف قدراتهم وإمكانياتهم.

تميز هذا اليوم بفعاليات متنوعة صممت خصيصاً لتناسب احتياجات ذوي الاحتياجات حيث ارتدى الأطفال الزي اليوناني والروماني، وانطلقوا في جولة تفاعلية داخل قاعات العرض، حيث اصطحبهم مرشدو المتحف في رحلة عبر الزمن، وشرحوا لهم أهم القطع الأثرية بطريقة مبسطة ومشوقة، ربطت الماضي بالحاضر، وساهمت في تعزيز انتمائهم لتاريخ مصر العريق.

وتضمن اليوم ورش عمل فنية حيث أبدع الأطفال في رسم وتشكيل لوحات فنية مستوحاة من الحضارة اليونانية والرومانية، معبرين عن خيالهم وإبداعهم، وذلك من خلال ورش عمل فنية متنوعة أشرفت عليها نخبة من المختصين و تخلل اليوم العديد من الفعاليات الترفيهية، مثل الألعاب والموسيقى، والتي ساهمت في خلق أجواء من البهجة والسعادة للأطفال، ونشر روح المرح واللعب بينهم.

أتيحت الفرصة للأطفال لشرح بعض القطع الأثرية لزوار المتحف، وهو ما ساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بالمسؤولية، كما أتاح لهم فرصة التعبير عن أنفسهم ومشاركة معرفتهم مع الآخرين و زع الأطفال الحلوى على زوار المتحف، تعبيراً عن فرحتهم بهذا اليوم المميز، ورغبةً منهم في مشاركة سعادتهم مع الجميع.

ومن جانبهم أعرب الأطفال عن سعادتهم الغامرة بهذه التجربة الفريدة، والتي أتاحت لهم فرصة التعرف على تاريخ مصر العريق بطريقة ممتعة وتفاعلية. كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على تنظيم هذا اليوم المميز.

ومن جانبها أكدت الدكتورة هبة عبد العزيز، مسؤولة الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف على أهمية هذه الفعاليات في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، واكتشاف إمكانياتهم وقدراتهم. كما أشارت إلى حرص الوزارة على توفير بيئة مناسبة لهم داخل المتاحف، تضمن سهولة حركتهم وتفاعلهم مع مختلف المعروضات.

والجدير بالذكر أن هذه المبادرة الرائعة تأتي في إطار اهتمام وزارة السياحة والآثار الكبير بذوي الاحتياجات الخاصة، وسعيها الدؤوب لضمان مشاركتهم الفاعلة في مختلف مجالات الحياة كما تُجسد حرص الوزارة على تعزيز قيم التسامح والقبول والاحترام، ونشر الوعي بقضايا ذوي الهمم في المجتمع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية وزارة السياحة والآثار المتحف اليوناني الروماني ذوی الاحتیاجات الخاصة

إقرأ أيضاً:

لجان للتقييم وضوابط للترخيص.. "اليوم" تكشف ملامح لائحة المؤسسات الصحية الخاصة

طرحت وزارة الصحة عبر منصة ”استطلاع“ مشروع تعديل اللائحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحية الخاصة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير معايير الجودة وتعزيز كفاءة الأداء في القطاع الصحي الخاص، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير المنظومة الصحية ورفع كفاءة الخدمات.
وأكدت الوزارة أن التعديلات المقترحة تتضمن اشتراطات تفصيلية تشمل التراخيص، والإشراف الطبي، والمؤهلات المهنية، ومواصفات المباني، والتشغيل الإداري، وتشغيل الممارسين الصحيين، مع تنظيم دقيق للمختبرات، والأشعة، وجراحة اليوم الواحد، وتوسيع نطاق خدمات المراكز الصحية المساندة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعديلات نصت على التزام المؤسسات باشتراطات السلامة والموقع المعتمد من الجهات البلدية (متداولة)
أخبار متعلقة ”التجارة" تطرح عقدًا موحدًا لتنفيذ المطابخ المنزلية لضمان حقوق المستهلكلائحة جديدة للنقل المتخصص.. عمر الحافلة التشغيلي 10 سنوات و19 التزاما للسائقينتفاصيل.. معايير جديدة للاعتماد الأكاديمي لرفع كفاءة الجامعات السعودية-عاجلإشراف فني سعودي
وشددت التعديلات على إلزام المؤسسات الصحية، بما فيها الجمعيات الخيرية، بتعيين مشرف فني سعودي متفرغ ومتخصص في المدن الكبرى، مع إمكانية استثناء شرط الجنسية خارج هذه المدن عند عدم توافر الكوادر المحلية، مع ضرورة حصول المشرف الفني على مؤهل طبي وخبرة لا تقل عن عام، فيما يشترط في المدير الطبي للمستشفيات أن يكون طبيبًا سعوديًا بخبرة إدارية ثلاث سنوات أو مؤهل إداري، ويسمح لطبيب الأسنان بتولي هذا الدور في مستشفيات الأسنان.
وبيّنت التعديلات ضرورة التزام المؤسسات باشتراطات السلامة والموقع المعتمد من الجهات البلدية، وتوفير مداخل ومرافق لذوي الإعاقة، ونشر لوحات توعوية بحقوق المرضى، مع عرض الرقم الموحد ”937“، وإبراز الترخيص في مكان واضح، والالتزام بالمواصفات الفنية المعتمدة للأثاث والتجهيزات.
وأوجبت استخدام أجهزة طبية معتمدة من هيئة الغذاء والدواء، وتطبيق نظام معلومات صحية مجاني للمرضى، والالتزام الصارم بارتداء البطاقات التعريفية، ومعايير مكافحة العدوى، والتعامل الآمن مع النفايات الطبية، والتقيد بأنظمة المخدرات وتداول بدائل حليب الأم، وضوابط الإيدز في أقسام النساء.
أسعار معلنة وموافقة المريض
ونصّت التعديلات على أن تكون الأسعار معلنة للمراجعين إلكترونيًا أو مطبوعة، وأخذ موافقة المريض الخطية قبل تقديم الخدمة، باستثناء الحالات الطارئة، مع منح بعض المنشآت رخصًا فورية عند استيفاء الحد الأدنى من الكوادر وتسجيلها في مركز ”سباهي“، إلى جانب إلزامها بتركيب كاميرات مراقبة أمنية.
واشترطت الوزارة عدم تشغيل أي ممارس بعد انتهاء ترخيصه، والإبلاغ عن انتهاء علاقته التعاقدية، وتقييد الندب ب180 يومًا سنويًا مع الحفاظ على الحد الأدنى من الكوادر، والسماح للطبيب السعودي أو الحاصل على الإقامة المميزة بالعمل في ثلاث منشآت كحد أقصى مع توفير الجداول وتراخيص مزاولة المهنة.
وسمحت التعديلات للمؤسسات بالتعاقد مع شركات استقدام، وتسهيل استقدام الأطباء الزائرين، وتمكين الممارسين من ممارسة الامتيازات السريرية حسب تصنيفهم، مع إلزام المؤسسات بإنشاء لجان اعتماد تمنح الامتيازات وفق مؤهلات الممارسين وتجهيزات المنشأة، وتكون برئاسة المدير الطبي أو طبيب استشاري.
وحددت التعديلات الكوادر الأساسية للمستشفيات، ومنها رئيس للتمريض، وأطباء مقيمون واستشاريون، وأخصائيون، ومناوبون يغطي عملهم مدار 24 ساعة، مع اشتراطات صارمة لأقسام الطوارئ والعناية المركزة والنساء والولادة، تضمنت نسبًا دقيقة للأسرّة والكوادر وغرف العزل والإسعاف.
مراعاة معايير ”سباهي“
وفيما يخص الخدمات الإدارية والتشغيلية، ألزمت الوزارة بتوفير إدارة وسجلات طبية تحفظ لعشر سنوات، وأقسام تعقيم، ومطابخ تتوافق مع نظام HACCP، وصيدلية بإشراف صيدلي سعودي مسؤول عن المواد المخدرة، مع مراعاة معايير ”سباهي“ في النظافة، وتوفير وحدات دم من جهات معتمدة.
وأوضحت الوزارة اشتراطات دقيقة لأقسام المختبرات والأشعة، شملت الأجهزة المعتمدة والكوادر المتخصصة وبرامج الحماية الإشعاعية، كما نظمت نشاط ”جراحة اليوم الواحد“ بشروط فنية صارمة، ومنعت مبيت المرضى، وألزمت بنقل الطوارئ إلى مستشفيات متفق عليها.
وأدرجت الوزارة 33 نشاطًا ضمن ”مراكز الخدمات الصحية المساندة“، أبرزها الرعاية العاجلة، الطب المنزلي، علاج الإدمان، التأهيل، التغذية، الغسيل الكلوي، تجميع البلازما، الأشعة الاتصالية، والرعاية الصحية في بيئة العمل، مع تمييز الأنشطة التي تتطلب موافقة مركزية وتلك التي يمكن ترخيصها عبر الفروع.
وأكدت وزارة الصحة أن التعديلات تهدف إلى رفع كفاءة المؤسسات الصحية الخاصة، وضمان تطبيق معايير السلامة والجودة، وتنظيم العلاقة بين المنشآت والممارسين، وحماية حقوق المرضى، بما يعزز الثقة في القطاع الصحي، ويواكب تطلعات المملكة نحو منظومة صحية متكاملة.

مقالات مشابهة

  • اليوناني لينوس جافريال مدربا لفريق السلة الأهلي خلفًا لأوجستي بوش
  • الصليب الأحمر: ما دخل من مساعدات إلى غزة نقطة في بحر الاحتياجات
  • المصريين الأحرار ينظم مؤتمرا بالإسكندرية لدعم مرشحه لمجلس الشيوخ
  • تحت شعار “ابتسامة العافية”.. أمير القصيم يرعى تدشين فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي
  • متحف الأقصر للفن يستقبل مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة
  • لجان للتقييم وضوابط للترخيص.. "اليوم" تكشف ملامح لائحة المؤسسات الصحية الخاصة
  • انطلاق تسجيلات التكوين المهني اليوم
  • القواقع البحرية .. ورشة بـ المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية
  • "مستقبل وطن" ينظم مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بالإسكندرية لدعم مرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ
  • حماة الوطن ينظم مؤتمرًا جماهيريًا بالإسكندرية دعماً لمرشحيه لانتخابات الشيوخ