فرية جديدة للاحتلال بحق شبكة الجزيرة.. ما هي وكيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وزعم جيش الاحتلال أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين في منزل عائلة الصحفي عبد الله الجمل، الذي أُعلن لاحقا استشهاده، في حين ادعى الاحتلال أنه يعمل مع شبكة الجزيرة.
وأتى هذا الادعاء على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية أفيخاي أدرعي الذي قال "في الصباح صحفي في شبكة الجزيرة، وفي الليل عنصر في حماس يحتجز المختطفين في النصيرات".
وأضاف "تأكد أن المدعو عبد الله الجمل احتجز داخل منزله في النصيرات المختطفين الإسرائيليين ألموغ مئير وأندريه كوزلالوف وشلومي زيف".
وبنى أفيخاي استنتاجه على مقال رأي نشر في عام 2019 بموقع الجزيرة الإنجليزية، استعاد فيه كاتبه "رمزي بارود" بصحفي اسمه عبد الله الجمل وأدرج اسمه للأمانة الصحفية، وهو ما لا يثبت أي علاقة للجمل بشبكة الجزيرة.
وكذبت شبكة الجزيرة هذه المزاعم في تغريدة كتبت فيها "شبكة الجزيرة الإعلامية تؤكد أن عبد الله الجمل لم يسبق له أن عمل معها، وإنما استعان به كاتب مقال رأي عام 2019، وأن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
واعتبرت الشبكة هذه الادعاءات "استمرارا لعملية الافتراء والتضليل بهدف إلحاق الضرر بسمعة الجزيرة ومهنيتها واستقلاليتها".
ورصد برنامج شبكات (2024/6/10) تفاعل نشطاء مع هذا الادعاء، ومن ذلك ما كتبه الناشط عبد الله "الاستهداف والتركيز على استهداف صحفي الجزيرة في غزة يعكسه جيش الاحتلال في أكاذيبه هذه.. يبرر لنفسه جرائمه ضد الصحفيين".
محاولة تشويه واضحةكذلك رأى محمد الصعمي أن هذا الادعاء "محاولة واضحة لتشويه سمعة قناة نقلت للعالم ما يحدث بغزة بالصوت والصورة"، مضيفا في تغريدته "الجزيرة واكبت أحداث غزة منذ اليوم الأول".
أما ياسمين القدس، فغردت "صحفيون في الجزيرة استشهدوا وآخرون فقدوا عائلاتهم بسبب هذا الاستهداف المتعمد.. والعالم الآن يصدق رواية تربط بين حماس والجزيرة لمحاولة التخفيف من بشاعة جرائم الاحتلال".
في حين قال زيد "إسرائيل منذ بداية الحرب علمت أنها فشلت في إخفاء جرائمها، لأنه على عكس بعض القنوات العالمية، تمكن صحفيو الجزيرة من المخاطرة بحياتهم من أجل إيصال الصورة".
وعلق رئيس المرصد الأورومتوسطي رامي عبده على استخدام صحيفة يديعوت أحرونوت لتغريدته قائلا "مقال صحيفة يديعوت أحرونوت يعكس طبيعة الإعلام الإسرائيلي المشبع بالكذب".
وأضاف عبده "استخدم المقال تغريدتي التي تحدثت عن الإعدامات في منزل الجمل، وحرفها ليزعم أن الرهينة أرغاماني كانت هناك، على الرغم من أنني لم أذكر ذلك مطلقا".
كذلك "ذكر المقال كذبا أن الصحفي يعمل لدى قناة الجزيرة، وهو لا يعمل.. ثم استخدم صورة نشرتها لغرفة امرأة مسنة للإيحاء بأن أرغاماني كانت هناك"، على حد تعبير رئيس المرصد الأورومتوسطي.
وليست هذه المرة الأولى التي ينشر فيها الاحتلال ادعاءات مشابهة، حيث نشر جهاز الشاباك مؤخرا أسماء وصور قادة حماس المطلوبين، منهم قائد لواء حماس في رفح محمد شبانة، لكن الصورة كانت ترجع لصحفي رياضي مصري يحمل نفس الاسم.
10/6/2024المزيد من نفس البرنامجكيف علّق مغردون على مشاركة أميركا في عملية استعادة أسرى إسرائيليين؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شبکة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
خطة عسكرية جديدة للاحتلال في غزة.. وهذا سيناريو التعامل مع حماس الخارج
كشفت القناة 14 العبرية، أن حكومة نتنياهو، أن حكومة نتنياهو أقرت خطة عسكرية تقضي باجتياح بري كامل لقطاع غزة، إلى جانب اغتيال قيادة حركة حماس في الخارج، وذلك بعد فشل مفاوضات تبادل الأسرى بشكل نهائي.
وبحسب ما نقله الإعلام العبرية، "فإن الكابينيت الأمني الإسرائيلي سيعقد هذا الأسبوع جلسة حاسمة لتبني خطة تقضي بإخضاع غزة عسكريا وتصفية حماس بالكامل، بما يشمل اغتيال قياداتها داخل القطاع وخارجه".
والأحد، وجه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، خلال جولة أجراها في مدينة غزة لتفقد القوات المقاتلة التابعة للفرقة 162، تهديداً إلى قيادة حركة حماس في الخارج، مؤكدا أنها ليست بمنأى عن الخطر.
وبحسب ما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، فإن زامير قال: "أتوقع أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إذا ما كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الأسرى، أو سنستمر في القتال دون توقف (..)، لقد حققتم إنجازات باهرة وغير مسبوقة في إطار عملية عربات جدعون".
وتابع قائلا: "أينما عملتم سحقتم العدو وألحقتم أضرارا ممنهجة بالبنى التحتية لحماس فوق الأرض وتحتها"، مشددا على أن "الحرب مستمرة، وسنكيفها مع الواقع المتغير بما يتناسب مع مصالحنا، والإنجازات التي تحققت تتيح لنا مرونة عملياتية".
ولفت إلى أنه "بفضل تطهير خطوط التماس في المناطق التي يسيطر عليها الجيش في قطاع غزة، تم إنشاء مساحة أمنية تتيح فرصا عملياتية، بما في ذلك دفاع قوي عن المستوطنات والقدرة على إطلاق سلسلة من العمليات الهجومية".
وأردف قائلا: "جهد هجومي يعتمد على الاستخبارات والدقة في إطلاق النار وعمليات المناورة، مصمم لضرب حماس بشكل منهجي حتى تحقيق أهداف الحرب. سنقلل من استنزاف قواتنا، ولن نقع في فخ حماس"، على حد قوله.
وأكدت صحيفة "معاريف"، أن إسرائيل تواجه وضعا حرجا في الأيام الأخيرة، مبينة أن "اختلال المستوى السياسي يقود تل أبيب إلى واحدة من أكبر إخفاقاتها السياسية والاستراتيجية، والأهم من ذلك أنها لم تحقق الأهداف التي حددتها لنفسها، إطلاق سراح الخمسين رهينة وإخراج حماس من قطاع غزة".
وذكرت أن الجيش لديه خطتان لمواصلة القتال في غزة، ومن المرجح أن يتلقى أمرا بتطويق مدينة غزة وتكثيف القصف الجوي والبحري والمدفعي، واستهداف المباني والمناطق في المدينة بنيران كثيفة.
وقالت إن جهاز الموساد يتعمد تجنب التعامل مع حركة حماس في الخارج، ويبذل جهودا قليلة جدا في قضية "حماس الخارج"، ما يجبر جهاز الشاباك على إنشاء وحدة للتعامل مع الحركة بالخارج، وهذا ليس من المهمات الطبيعية للجهاز.
وتابعت الصحيفة: "قادة حماس الذين تم تصنيفهم كأهداف للاغتيال، يواصلون التحرك بحرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا"، مشددة على أن تل أبيب بحاجة إلى ثلاثة أشياء مهمة، قيادة مع مسؤول بالغ، واتخاذ قرارات مهنية وليست سياسية فقط، وتنفيذ عمليات حاسمة في جميع ساحات القتال ف غزة وخارجها، وفي الميدان العسكري والسياسي.