الاتحاد الأوروبي يطلق نظام الدخول والخروج الرقمي.. ما هو وكيف يعمل؟
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق نظام الدخول والخروج الرقمي، حيث سيتعين على المسافرين من خارج الاتحاد تسجيل بصمات أصابعهم وصور وجوههم عند الحدود. اعلان
بدأ الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من اليوم الأحد، تطبيق نظام الدخول والخروج الرقمي (EES)، وهو نظام جديد يهدف إلى تعزيز كفاءة وأمن الحدود في منطقة شنغن. ويُلزم النظام المسافرين القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي بتسجيل بياناتهم البيومترية، بما في ذلك صورة الوجه وبصمات الأصابع، قبل السماح لهم بالدخول.
ويأتي هذا النظام ليحل تدريجيًا محل ختم جوازات السفر التقليدي، دون إلغاء الحاجة للفحوصات مع موظفي الحدود في المطارات والموانئ. وتسعى المفوضية الأوروبية من خلال النظام إلى تسريع عمليات العبور وتتبع حركة المسافرين، إضافة إلى استخدام البيانات لأغراض أمنية.
وينطبق النظام على 25 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي المشاركة في منطقة شنغن، إضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا. ويشمل ذلك الوجهات السياحية الشهيرة للبريطانيين مثل إسبانيا وفرنسا والبرتغال واليونان وإيطاليا، بينما تستمر أيرلندا وقبرص في معالجة جوازات السفر كما كانت سابقًا.
طريقة عمل النظامعند أول وصول إلى الحدود بعد تطبيق EES، سيستخدم المسافرون شاشات الخدمة الذاتية لتسجيل اسمهم وبيانات جواز سفرهم وبصمات أصابعهم، كما تُلتقط صورة للوجه. ويُعفى الأطفال دون 12 عامًا من مسح البصمات.
Related ابتداء من اليوم.. فضاء شنغن يشرع أبوابه أمام مواطني رومانيا وبلغاريا واحتفالات بفتح الحدوداحتفالات في بلغاريا ورومانيا بعد فتح الحدود وانضمامهما لمنطقة شنغنوقودٌ أرخص.. سكان رومانيا يتجهون إلى بلغاريا لتعبئة سيارتهم بعد انضمام البلدين إلى فضاء شنغنوسيتم تطبيق النظام تدريجيًا على وسائل النقل المختلفة، بما في ذلك ركاب الحافلات والمشاة في ميناء دوفر والركاب عبر يورستار ونفق يوروتونل، بينما ستبدأ المطارات الأوروبية بتطبيقه بشكل تدريجي بدءًا من المطارات الصغيرة وصولًا إلى المطارات الكبرى.
إدارة الوقت والتدفقرغم المخاوف من أن تسجيل البيانات قد يسبب تأخيرًا، أكدت الجهات المشغلة للموانئ وشركات النقل أن الإجراءات ستتم ضمن الفترة المقررة للعبور، وأن موظفي الحدود لديهم الصلاحية لتعليق النظام مؤقتًا في حال تراكم الطوابير.
الاحتفاظ بالبيانات واستخدامهاستُحفظ البيانات لمدة ثلاث سنوات قبل أن تُحذف، وستكون متاحة للسلطات الحدودية ودوائر الهجرة، إضافة إلى الشرطة المحلية ووكالة يوروبول. وقد تُشارك البيانات مع دول أخرى أو منظمات دولية بشروط صارمة.
ويشير الاتحاد الأوروبي إلى أن رفض تقديم الصورة أو البصمات يؤدي إلى منع الدخول نهائيًا.
ومن المتوقع أن يسهم نظام EES في تسريع عبور الحدود، بينما يضمن حماية أكبر لأمن المنطقة ومكافحة الجرائم العابرة للحدود، مع الحفاظ على حقوق المسافرين ضمن نطاق تطبيق القوانين الأوروبية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل دراسة دونالد ترامب سرطان أوروبا غزة إسرائيل دراسة دونالد ترامب سرطان أوروبا أوروبا فضاء شنغن غزة إسرائيل دراسة دونالد ترامب سرطان أوروبا بنيامين نتنياهو نزوح إيمانويل ماكرون مظاهرات مصر الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من اليوم.. الاتحاد الأوروبي يطبق نظاما جديدا على حدوده الخارجية
بروكسل – يطلق الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد نظاما جديدا للدخول والخروج (إي إي إس) لتسجيل القادمين لأوروبا ومغادريها.
ويحل النظام الجديد محل أختام جوازات السفر التقليدية، حيث يتم تسجيل بصمات الأصابع وصورالوجوه باستخدام مجموعة من الماسحات الضوئية في المطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية بأنحاء القارة.
ويهدف النظام الجديد إلى تسجيل جميع حالات دخول وخروج مواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذين يسافرون في إقامة قصيرة (90 يوما خلال أي فترة تبلغ 180 يوما)، وهو ما يسمح للسلطات بتتبع حالات تجاوز مدة الإقامة أو رفض الدخول تلقائيا.
والهدف الأساسى من النظام الجديد هو تعزيز أمن الحدود وتقليص عمليات الاحتيال فيما يتعلق بالهوية، وضبط مدى التزام الزوار بالمدة المسموحة للإقامة.
وتقول النائبة الأوروبية، اليمينية أسيتا كانكو، التي أشرفت على المفاوضات باسم البرلمان الأوروبي: “سوف يساعد هذا النظام حرس الحدود في التحقق من أن حامل جواز السفر هو بالفعل صاحبه، وأن الجواز حقيقي وليس مزورا”.
ماذا يحدث بداية من 12 أكتوبر؟بداية من اليوم الأحد، سوف يتعين على المسافرين القادمين من الخارج إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء قبرص وأيرلندا، غير المنضمتين لمنطقة شينجن، إبراز جوازات السفر الخاصة بهم، وسوف يتم أخذ بصماتهم وصورهم عند نقاط التفتيش الحدودية.
وهذه المعلومات مطلوبة أيضا منهم لدى الوصول إلى الدول الأعضاء في شينغن، غير المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي، وهي: آيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا، وسوف يتم الاحتفاظ بهذه البيانات لمدة ثلاث سنوات في معظم الحالات.
ويتم تجميع هذا البيانات في أول دخول بعد تطبيق النظام، وسوف تستخدم في الرحلات المستقبلية للتحقق من الهوية عبر قاعدة البيانات، وهي عملية تقول المفوضية الأوروبية إنها تستغرق وقتا أقل.ويسري النظام بشكل تدريجي على مدى ستة شهور، حتى 10 أبريل 2026.
وتبدأ الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا وألمانيا، بإجراء عدد محدود من عمليات الفحص لتفادي الطوابير الطويلة في المطارات.أما الدول الأصغر، مثل إستونيا ولوكسمبورج، فتطبق النظام بالكامل منذ البداية.
وسوف يكون التطبيق تدريجيا في دول أخرى: ففي كرواتيا، على سبيل المثال، ستزداد عملية جمع البيانات البيومترية بمرور الوقت، من أربع ساعات يوميا في البداية، وحتى 12 ساعة يوميا، اعتبارا من شهر ديسمبر المقبل.
وسوف تقوم الشرطة في سلوفينيا بإدخال النظام تدريجيا في نقاط دخول شينغن، والتي تشمل 3 مطارات دولية ونقطتي عبور بحريتين. كما ستؤثر هذه التغييرات على زوار الدول التي تتمتع بالسفر بدون تأشيرة إلى أوروبا، مثل بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة ومعظم دول أمريكا الجنوبية.
وفي الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي، مثل تلك المرشحة للانضمام، ألبانيا ومقدونيا الشمالية، يتعين تحذير المواطنين من ضرورة التعرف على التغييرات لتجنب التأخيرات غير الضرورية.
هل ستكون هناك تأخيرات؟ثمة مخاوف من أن جمع هذه البيانات الجديدة قد يؤدي إلى طوابير طويلة بالمطارات ومحطات القطار. وأوضحت النائبة الأوروبية، البلجيكية، كانكو:”كما هو الحال دائما لدى إدخال أنظمة تكنولوجيا معلومات جديدة مهمة، ربما تحدث بعض العقبات. ولكن، لهذا السبب، يبدأ النظام في موسم السفر المنخفض. كما تم الاتفاق على التطبيق التدريجي لتفادي المشكلات الكبيرة.
وأضافت: “وحال حدوث مشاكل غير متوقعة أو فترات انتظار طويلة، يمكن لحرس الحدود المحليين تعليق استخدام النظام بشكل مؤقت لإدارة الوضع.”وأعربت وزارة الداخلية الفرنسية عن تفاؤلها إزاء النظام الجديد، وقالت إنها تتوقع أن يكون الوضع “طبيعيا، بدون مشاكل ازدحام”.
ومع ذلك، أشارت الوزارة إلى أن التنفيذ الكامل للنظام يشكل “تحديا كبيرا” لفرنسا، التي تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث استقبلت 100 مليون زائر أجنبي في عام 2024.
ويتوقع أن يكون المسافرون من بريطانيا ضمن الأكثر تأثرا بالنظام الجديد، بالنظر لروابط النقل القوية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، ولكن الجهات المشغلة، مثل تلك المسؤولة عن النفق البحري بين فرنسا وإنجلترا، أعربت عن ثقتها في أن الأمور سوف تسير بسلاسة.
المصدر: د ب أ