عناصر غذائية ضرورية لشعر كثيف وصحي .. احرصي عليها
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
يسعى كثيرون إلى الحصول على شعرٍ كثيف ولامع وصحي، وغالباً ما يربطون ذلك بالمنتجات الفاخرة والعلاجات باهظة الثمن.
لكن المفاجأة هي أن السر الحقيقي يكمن في التغذية الداخلية وليس في المستحضرات الخارجية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة Times of India.
من الجذور تبدأ الحكاية
إذ تبدأ صحة الشعر من بصيلاته الدقيقة التي تعتمد على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الحيوية.
كما يؤكد خبراء التغذية أن الشعر الصحي يبدأ من الداخل. فبدلاً من الاعتماد على منتجات باهظة الثمن، ينصحون باتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات والمعادن والفيتامينات، لضمان نمو شعر أقوى وأكثر كثافة ولمعاناً، بطريقة طبيعية ومستدامة.
ووفقاً للدراسات العلمية، فإن أهم العناصر التي تمنح الشعر قوته ولمعانه هي:
1. البيوتين (فيتامين B7)
إذ يُعرف البيوتين بأنه "فيتامين الجمال"، ويساعد الجسم على إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الأساسي المكون للشعر، ونقصه يؤدي إلى هشاشة الشعر وتقصفه.
فيما يتواجد البيوتين في صفار البيض والمكسرات والسلمون والبطاطا الحلوة.
2. فيتامين D
كذلك ينشط فيتامين D بصيلات الشعر عبر مستقبلات خاصة، ونقصه يرتبط بحالات تساقط الشعر مثل الثعلبة البقعية.
ويكفي التعرض لأشعة الشمس يومياً لمدة 15 دقيقة للحصول على جرعة كافية، إلى جانب الحليب المدعّم والأسماك الدهنية.
3. الحديد
أما الحديد فيعمل كوقود لنقل الأكسجين إلى بصيلات الشعر. ونقص الحديد، خاصة لدى النساء، من أبرز أسباب تساقط الشعر. ويمكن تعويضه عبر اللحوم الحمراء والعدس والسبانخ، مع فيتامين C لتحسين الامتصاص.
4. الزنك
في حين يساهم الزنك في إصلاح أنسجة الشعر وتنظيم عمل الغدد الدهنية المحيطة بالبصيلات، ونقصه يؤدي لتساقط الشعر وظهور القشرة. ويوجد الزنك بكثرة في المحار والحمص وبذور القرع والكاجو.
5. فيتامين E
بينما يمنح فيتامين E وهو مضاد أكسدة قوي الشعر لمعانه ويحمي فروة الرأس من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي. ويمكن الحصول عليه من اللوز والأفوكادو وبذور دوار الشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين الحديد الفيتامينات الجسم بذور دوار الشمس الشعر نظام غذائي متوازن
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.