خبير دولي: تحركات مصر في شرم الشيخ امتداد لدورها التاريخي في نشر السلام
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن التواصل المستمر بين الأجهزة الأمنية المصرية وجميع الأطراف الإقليمية كان له دور حاسم في خفض حدة التوتر وتهيئة الأجواء لاستئناف الحوار الخاص بوقف الحرب في غزة.
وأكد خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن القاهرة تواصل جهودها لتحقيق حلول واقعية تحفظ الأمن الإقليمي وتدعم الاستقرار الإنساني والسياسي في المنطقة.
وأشار إلى أن النهج المصري في إدارة الملفات الإقليمية يتميز بـ"الاحترافية والهدوء والمسؤولية"، بعيدًا عن المزايدات السياسية أو الشعارات الإعلامية، وهو ما جعل من مصر مركز ثقل في أي مسار تفاوضي أو عملية سلام تخص الشرق الأوسط.
وشدد على أن تحركات مصر الأخيرة في شرم الشيخ تمثل امتدادا لدورها التاريخي في نشر السلام وتثبيت الأمن الإقليمي، مشددا على أن القيادة المصرية تمتلك أدوات دبلوماسية وإنسانية فعالة تجعلها قادرة على قيادة مسار السلام في المنطقة بثبات وثقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية المصرية غزة الشرق الأوسط شرم الشيخ شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
من «وقفة رمضان» إلى أزمة «السلام المفقود».. كيف تحول كأس السوبر إلى مرآة لاحتقان الكرة المصرية؟
تحولت بطولة كأس السوبر المصري، التي كانت يومًا ما واجهة لكرة المصرية ومصدرًا للفخر والمتعة الكروية، إلى ما يمكن وصفه اليوم بـ«بطولة الأزمات الكبرى»، في ظل توالي الأحداث المؤسفة والأفعال المسئية التي جعلت حالة الاستياء تسيطر على مشاعر الوسط الرياضي المصري، خاصة بين جماهير القطبين الأهلي والزمالك.
وتسيطر حالة من الغضب بين الجماهير المصرية في الأيام الماضية، بعد الواقعة المثيرة التي حدثت في الإمارات، بين أحمد مصطفى زيزو، نجم الأهلي، الذي رفض مصافحة هشام نصر نائب رئيس نادي الزمالك، في لقطة انتشرت على منصات الشوشيال ميديا كالنار في الهشيم.
وترصد بوابة «الأسبوع» خلال السطور التالية كيف أصبح بطولة كأس السوبر إلى لمسابقة صانعة للإزمات في الوسط الكروي المصري.
أزمة «السلام المفقود» 2025تعد أزمة زيزو المنتقل من الزمالك إلى الأهلي، مع نائب رئيس القلعة البيضاء، خلال مراسم تتويج المارد الأحمر بالسوبر، أحدث حلقات التوتر القطبين في السنوات الأخيرة.
الأزمة نٌشبت بين الثنائي عندما رفض زيزو مصافحة هشام نصر، الأمر الذي تسبب في غضب نادي الزمالك، الذي قرر تقديم شكوى للجنة الانضباط ضد اللاعب، معتمدًا على بند كسر البرتوكول.
وقررت لجنة المسابقات باتحاد الكرة تغريم زيزو 50 ألف جنيه لكسر البرتوكول، فضلًا عن تغريم الأهلي والزمالك 100 ألف جنيه لكل فريق، بسبب التجاوز والهتافات الخارجة على النص.
أزمة «وقفة رمضان صبحي» 2015تعود أول الحلقات الصاخبة ونقطة التحول في تاريخ مواجهات الأهلي والزمالك الحديثة، إلى واقعة وقفة رمضان صبحي على الكرة في بطولة السوبر بالإمارات 2015، في لحظة تحولت من استعراض إلى أزمة كبرى أشعلت فتيل الشغب وأدت إلى الاعتداء اللفظي والجسدي بين لاعبي القطبين.
استعراض رمضان صبحي بالكرة في لقاء السوبر، الذي انتهى بثلاثة أهداف مقابل هدف للأهلي، تسبب في غضب لاعبي الزمالك، وأدى إلى اشتعال الأحداث داخل الملعب، قبل أن يتدخل حازم إمام الصغير قائد القلعة البيضاء في ذلك الوقت، واعتدى على رمضان صبحي، ليتوقف اللقاء دقائق وسط محاولات من الحكم لاحتواء الموقف، في واقعة ظلت عالقة في أذهان الجماهير كأحد المشاهد الأكثر توترًا في تاريخ البطولة.
حركة شيكابالا واعتداء إمام عاشورفي عام 2020، عاد السوبر المصري ليتصدر المشهد من جديد، ولكن هذه المرة بسبب«حركة شيكابالا» الشهيرة، عندما رد قائد الزمالك على هتافات جماهير الأهلي بإشارة غير مقبولة عقب التتويج باللقب.
لم تتوقف الأحداث عند ذلك، بل شهدت المباراة نفسها اعتداء إمام عاشور لاعب الزمالك في ذلك الوقت على وليد سليمان لاعب الأهلي، إلى جانب اشتباكات شملت كهربا وعبد الله جمعة.
وأصدر اتحاد الكرة وقتها قرارات صارمة بإيقاف عدد من اللاعبين، قبل أن يتم تخفيف العقوبات لاحقًا بعد الطعون المقدمة.
أزمة الإمارات 2024 خناقة خارج الخطوطوفي نسخة 2024، عادت البطولة لتتصدر العناوين وتخطف الأضواء، بعد الواقعة التي شهدت اشتباك عبد الواحد السيد مدير الكرة بالزمالك في ذلك الوقت، مع الثنائي نبيل دونجا ومصطفى شلبي وأحد رجال الأمن في الإمارات عقب مباراة الزمالك وبيراميدز في نصف النهائي.
وانتهت الواقعة بشكل مؤسف بعد احتجاز الثلاثي وإجراء محاكمة عاجلة، قبل أن يتم إعادتهم إلى القاهرة عقب صدور الأحكام، لتضاف تلك الحادثة إلى سلسلة طويلة من أزمات «بطولة الأزمات الأولى في تاريخ الكرة المصرية».
كلمات جميلة عن اقتراب رمضان 2026