أمين الفتوى يرد على شبهات «ذبح الأضاحي وحقوق الحيوان»: هناك قواعد وآداب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
رد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على شبهات أن الهدف من عيد الأضحى إراقة الدماء وتعذيب الحيوانات، موضحًا أن الإنسانية أجمعت على أن التوازن البيئي يكون بأن تؤكل وهذا متفق عليه بين الإنسانية.
أكل الحيواناتوأضاف «وسام»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، أنه لا يوجد إنسان عاقل يتناول الحيوانات المحللة له حية، لكن يأكلها بعد موتها، والشرع الشريف وضع قواعد وآداب للتعامل مع هذه الأضاحى، متابعًا: «الحيوانات خُلقت ووُجدت لكي تؤكل».
وتابع: «فالله سبحانه وتعالى، الخالق اللطيف الخبير، جعل هذه البهائم ليأكلها الإنسان، بأفضل وأرحم طريقة هي أن تذبح، اليهود كمان بيذبحوا، اللي هي الكوشر، بيذبحوا مثل المسلمين بالضبط، والإسلام وضع قواعد للذبح للرحمة بالحيوان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحيوانات ذبح الحيوانات البهائم الأضحية الأضاحي
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: 3 سور هي أنفع ما نقوله في التحصين الروحي من السحر
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الإنسان المصاب بالسحر، سواء كان يعلم من قام به أو لا، عليه ألا ينشغل بالبحث عن الفاعل، بل بالتحصن بما ورد في القرآن الكريم من آيات الحماية والشفاء.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، في رده على سؤال حول الآية التي يتحصن بها الإنسان من السحر، إن أول ما ينبغي أن يقوم به الإنسان هو المداومة على قراءة سور "الإخلاص" و"الفلق" و"الناس"، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان قد سُحر، فأنزل الله عليه هذه السور لحمايته وشفائه، وهي من أنفع ما يُستعمل في التحصين الروحي.
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل".. الإفتاء توضح
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من الأذكار العظيمة التي وردت في السنة كذلك: قراءة سورة البقرة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اقرأوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة"، موضحًا أن "البطلة" هم السحرة.
وأشار أمين الإفتاء إلى أن من الآيات المجربة والموصى بها للحماية من السحر: آية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، لقوله تعالى: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله"، وهي دالة على أن الله هو القادر وحده على إبطال السحر مهما عَظُم أمره.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية التوكل على الله واليقين بقدرته، داعيًا إلى الإكثار من ذكر الله، وقراءة الأذكار صباحًا ومساءً، قائلاً: "مش مهم مين عمل السحر، المهم أنا أحصن نفسي إزاي، وأتعلق بالله لا بغيره".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء في لمسة تراثية إلى قول المصريين القدماء "خمسة وخميسة"، لافتًا إلى أن سورة الفلق خمس آيات، وسورة الناس ست آيات، وهو ما يحمل رمزية جميلة في الثقافة الشعبية المصرية للتحصين من الشر.