صحيفة الاتحاد:
2025-12-09@10:36:05 GMT

مجلس الأمن يؤيد مقترح الهدنة في غزة

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

القاهرة، نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إدانة ترامب تشعل المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية الأردن يستضيف اليوم مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة

تبنى مجلس الأمن الدولي أمس، مشروع قرار أميركيا الذي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع الفصائل الفلسطينية إلى قبول المقترح الذي يتضمن ثلاث مراحل.


حصل النص الذي يرحب باقتراح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو ويدعو إسرائيل والفصائل إلى التطبيق الكامل لشروطه بدون تأخير ودون شروط، على 14 صوتاً وامتنعت روسيا عن التصويت.
وفي سياق آخر، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدماً في إنفاذ حل الدولتين. 
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، أمس، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والوفد المرافق له، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي. 
وصرح المتحدث في بيان، بأن الجانبين استعرضا آخر تطورات الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، حيث تم الاتفاق على تكثيف هذه الجهود خلال المرحلة الحالية، كما شهد اللقاء مناقشة الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة. 
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي تقدير الإدارة الأميركية للجهود المصرية المستمرة على المسارين السياسي والإنساني، وحرصها على الاستمرار في العمل والتنسيق المشترك بين الدولتين لاستعادة الأمن والسلم بالإقليم. 
ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى القاهرة، صباح أمس، قادماً على رأس وفد من باريس في زيارة لمصر في بداية جولة بالمنطقة. 
وقال بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، يوم الجمعة الماضي، إن الوزير بلينكن سيناقش خلال جولته التي تشمل مصر وإسرائيل والأردن وقطر، ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وسيؤكد أهمية قبول الفصائل للاقتراح المطروح على الطاولة، والذي يكاد يكون مطابقاً للاقتراح الذي أيدته حماس الشهر الماضي.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، رفض مصر الأعمال العسكرية كافة والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة رفح.  جاءت تصريحات الوزير المصري في اجتماع مع نظيرته الجنوب أفريقية ناليدي باندور على هامش اجتماعات دول تجمع «البريكس» في روسيا.
وفي سياق آخر، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن أكثر من نصف المباني في قطاع غزة دمرت.
وأوضحت الوكالة في منشور على منصة «إكس»، أن الدمار الذي شهدته غزة لا يوصف، وذكرت أن إزالة الأنقاض التي خلفها الهجوم الإسرائيلي ستستغرق سنوات.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي للحكومة في غزة يوم 24 مايو، دُمر 87 ألف منزل بشكل كامل في غزة، وتضرر 297 ألف منزل، وأصبحت غير صالحة للسكن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الأمن أميركا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة هدنة غزة الخارجیة الأمیرکی وزیر الخارجیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل: الشرعية تكسر الصمت: لا مكان لخطوات الانتقالي خارج قرارات مجلس الأمن وإعلان نقل السلطة ولا يمكن القبول بها كأمر واقع ولن نقبل بأي خطوات أحادية

 

قالت الحكومة اليمنية إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، كثّف تحركاته الدبلوماسية مع المجتمع الدولي في أعقاب توترات سياسية وأمنية شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة، وذلك عقب اتهامات للمجلس الانتقالي الجنوبي باتخاذ خطوات منفردة قالت إنها تخالف “الإجماع الوطني”.

ونقل وزير الإعلام اليمني، في تصريح رسمي، أن العليمي يقود “جهودًا وطنية للحفاظ على الدولة وتحصين الجبهة الداخلية”، في ظل ما وصفها بـ”محاولات القفز على مؤسسات الشرعية وتجاوز المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية”، معتبرًا أن هذه التحركات “لا تخدم سوى جماعة الحوثي وإيران”.

وأضاف الوزير أن لقاءات العليمي الأخيرة مع سفراء دول شقيقة وصديقة تهدف إلى “تحريك الموقف الدولي” وضمان دعم واضح لأمن اليمن واستقراره ووحدة أراضيه، مؤكدًا أن هذه التحركات تعكس – بحسب قوله – قدرة الرئاسة على إدارة “التحولات المعقدة” وتعزيز موقع الحكومة الشرعية.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن هذا الحراك السياسي يتزامن مع ما وصفها بـ”الجهود الكبيرة” التي تبذلها السعودية لدعم استقرار المحافظات الشرقية ومنع انزلاقها إلى صدامات عسكرية، مؤكدًا على الدور السعودي في دعم الحكومة المعترف بها دوليًا.

وشدد وزير الإعلام على أن أي خطوات أحادية تتعارض مع قرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها (2216) و(2140)، لا يمكن القبول بها أو التعامل معها كأمر واقع.

وأضاف " أن اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة يشكل الإطار الحاكم والمرجعية الملزمة لأي ترتيبات سياسية أو أمنية داخل المناطق المحررة، كونه وثيقة توافق وطني معتمدة إقليمياً ودولياً، رسخت مبادئ الشراكة وتوحيد الجهود في معركة استعادة الدولة، وأي تجاوز لهذا الاتفاق يعد خروجاً صريحاً عن الإجماع الوطني، ومحاولة لفرض وقائع تتعارض مع الإرادة الجامعة لليمنيين، ومع دعم الأشقاء في الإقليم والأصدقاء في العالم

 

كما يشكل اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة الإطار الحاكم والمرجعية الملزمة لأي ترتيبات سياسية أو أمنية داخل المناطق المحررة، كونه وثيقة توافق وطني معتمدة إقليمياً ودولياً، رسخت مبادئ الشراكة وتوحيد الجهود في معركة استعادة الدولة، وأي تجاوز لهذا الاتفاق يعد خروجاً صريحاً عن الإجماع الوطني، ومحاولة لفرض وقائع تتعارض مع الإرادة الجامعة لليمنيين، ومع دعم الأشقاء في الإقليم والأصدقاء في العالم

  

ودعا المسؤول الحكومي اليمنيين إلى الالتفاف حول القيادة ودعم ما وصفها بخطوات تثبيت الأمن وحماية مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن “مواجهة جماعة الحوثي ستظل أولوية لا يمكن الحياد عنها”.

ولم يصدر تعليق فوري من المجلس الانتقالي الجنوبي على تصريحات الحكومة حتى الآن.

 

مقالات مشابهة

  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • عاجل: الشرعية تكسر الصمت: لا مكان لخطوات الانتقالي خارج قرارات مجلس الأمن وإعلان نقل السلطة ولا يمكن القبول بها كأمر واقع ولن نقبل بأي خطوات أحادية
  • مجلس الأمن الدولي يختتم زيارة لبنان ويؤكد دعم وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يؤكد من الدوحة أهمية وقف إطلاق النار في السودان ودعم الاستقرار الإقليمي
  • وفد مجلس الأمن إلى لبنان يدعو للالتزام بوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية التركي: نبذل كل ما في وسعنا لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة
  • وزير الخارجية المصري يدعو إلى نشر قوة دولية في غزة "بأسرع وقت"
  • وزير الخارجية التركي: نتخوف من فشل خطة ترامب في غزة
  • وزير الخارجية التركي: يجب استبعاد حماس من المشاركة في شرطة غزة
  •  367 شهيداً في غزة منذ وقف إطلاق النار