رحبت الخارجية البريطانية بقرار مجلس الأمن الدولي حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعية حركة "حماس" لقبول شروط الصفقة مع إسرائيل وإطلاق سراح كافة الرهائن.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان له بهذا الصدد، يوم الاثنين: "أرحب بقرار مجلس الأمن الدولي حول وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الرهائن.

وهذه خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع".

وتابع: "لا يمكن أن تكون هناك أي مبررات، وعلى "حماس" قبول هذه الصفقة التي ستسمح بإنهاء المواجهة ومعاناة الناس".

إقرأ المزيد مجلس الأمن الدولي يتبنى مشروع القرار الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى

وأشار كاميرون إلى "الوضع الكارثي" في قطاع غزة، محملا "حماس" المسؤولية ومتهما اياها بعرقلة وقف إطلاق النار.

وأضاف: "ندعو كافة الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة. الآن الوقت مناسب للدبلوماسية أكثر مما كان في أي وقت مضى".

وقد تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة، يدعو إلى تأييد المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس". وصوت إلى جانب القرار 14 عضوا في المجلس من أصل 15، مع امتناع روسيا عن التصويت.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية حركة حماس ديفيد كاميرون طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الدولی وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الإثنين، انخراط إيران في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة .

وقال ترامب في تصريحات للصحافيين، إن مفاوضات جارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تشمل إلى جانب إسرائيل وحركة حماس ، إيران أيضا، مؤكدا أن "الهدف الأساسي هو استعادة الرهائن المحتجزين في غزة"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة مشاركة طهران.

وأضاف، "المفاوضات بيننا وبين حماس وإسرائيل وإيران مستمرة، وسنرى ما سيحدث، لكن الأولوية الآن هي عودة الرهائن".

تصريحات ترامب أثارت جدلا، خاصة أن مصادر إسرائيلية مطلعة نفت وجود دور إيراني مباشر في المفاوضات، مؤكدة أن طهران "ليست طرفا مشاركا في أي مسار تفاوضي حالي"، على ما أفاد الموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه إدارة الرئيس ترامب، عبر الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف، محاولة دفع المحادثات قدما، بينما يواصل المبعوث الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح جهوده للحصول على رد رسمي من حركة حماس على المقترح الأميركي.

اقرأ أيضا/ مبادرة "بحبح" تُحرك المياه الراكدة في مفاوضات غـزة وسط تفاؤل حذر

من جانبها، تأمل إسرائيل أن يسهم الضغط العسكري المتواصل في غزة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية، في تغيير موقف حماس، التي تصر على الحصول على ضمانات بعدم استئناف القتال بعد أي اتفاق.

ويقضي المقترح الأميركي بوقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يشمل الإفراج عن 28 رهينة إسرائيليا، بينهم جثامين قتلى، مقابل إطلاق سراح 1236 أسيرا فلسطينيا ورفات 180 شهيدا.

وفي سياق متصل، تستمر الولايات المتحدة في محادثات منفصلة مع إيران بشأن برنامجها النووي، في محاولة لإحياء اتفاق نووي جديد.

وتشكل كل من مصر وقطر الجهات الوسيطة الأساسية في ملف غزة، مع مساهمة محدودة من المخابرات التركية.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تمهيدا لترحيلهم.. السلطات الإسرائيلية تنقل نشطاء سفينة "مادلين" إلى المطار ماكرون : حصار غزة أمر فاضح استمرت 40 دقيقة – انتهاء محادثة نتنياهو مع ترامب الأكثر قراءة جمعية البنوك: أزمة تراكم الشيقل تضطر البنوك إلى التشدد في استقباله سلاح المخيمات ... وسلاح غزة أميركا ومشاريع الهدنة المتلاحقة إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب يعتقد أن الوضع بين غزة وإسرائيل ينبغي أن ينتهي
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي مسلح في إحدى قرى الضفة الغربية واعتقال اثنين آخرين
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة
  • مصادر مصرية: مقترح ويتكوف الجديد يفتقر لضمانات إجبار إسرائيل على وقف الحرب على غزة
  • ‏ترامب: لوس أنجلوس كادت أن تحترق "بالكامل" لولا إرسال قوات أمنية
  • ‏العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 4 مسعفين في عدة مناطق بغزة
  • ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!