الائتلاف الحكومي الاسرائيلي يمرر قانون التجنيد
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
نجح الائتلاف الحكومي الاسرائيلي الليلة الماضية في المصادقة على قانون التجنيد الجديد لليهود المتدينين وذلك بإغلبية 63 صوت مقابل 57.
وذكرت القناة "12" العبرية ان وزير الجيش يوآف جالانت صوت ضد القانون وهو عضو الكنيست الوحيد عن الائتلاف الحكومي الذي عارض القانون ، وسط دعوات بإقالته من منصبه.
وبيّنت الصحيفة ان القانون متسامح مع اليهود المتدينين في التجنّد للجيش ويعفي طبقات واسعة منهم من الخدمة العسكرية ومنهم طلاب المدارس الدينية وذلك في الوقت الذي يواجه في جيش الاحتلال اسوأ ازمة قوى بشرية منذ تأسيسه مع استمرار الحرب على قطاع غزة.
في حين قوبل التصويت على القانون بهجوم واسع من أقطاب المعارضة الاسرائيلية وعلى رأسهم زعيم المعارضة يائير لبيد الذي وصف القانون بانه يشجع على تهرب المتدينين من الخدمة العسكرية ويخلق حالة من التمييز العنصري داخل المجتمع الاسرائيلي.
وقال لبيد " في ذروة المعارك القاسية في القطاع ، تم تمرير قانون التهرب من الخدمة العسكرية ، وكل ذلك لصالح مستقبل نتنياهو السياسي وبقاءه في السلطة".
أما زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان فقد هاجم القانون قائلاً " لا أفهم ما هذا القانون الذي يمنع اليهودي من أن يصبح مقاتلاً ؟ لماذا يصر قادة التيار الديني على رفض الخدمة العسكرية".
أما زعيم تحالف "معسكر الدولة" بيني غانتس فقد هاجم القانون قائلاً بأن " نتنياهو والائتلاف أثبتوا الليلة بأنهم عادوا الى السادس من اكتوبر وفي الوقت الذي يقاتل فيه الجنود لبقاء هذه الدولة هنالك من يسعى لتخليد التهرب من الخدمة العسكرية".
فيما يدور الحديث عن تصويت بالقراءة الاولى على القانون حيث سيتم تحويله للجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست لمناقشة وربما احداث تغييرات فيها وبعدها التصويت عليه في الكنيست بالقرائتين الثانية والثالثة.
وحاولت أحزاب المتدينين ثني الأحزاب العربية عن التصويت ضد القانون بالامتناع عن التصويت دون جدوى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قانون التجنيد من الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: نقترب من انتخابات وهو ما يعني توقف الحرب أو خسارتها
وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، 04 يونيو 2025، الأزمة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بشأن قضية تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) بأنها جدية.
ونقلت القناة الـ14 العبرية، عن سموتريتش قوله إن "الأزمة الحكومية -التي تعيشها إسرائيل حاليا- خطيرة، ونقترب من انتخابات مما يعني توقف الحرب أو خسارتها".
وجاءت تصريحات سموتريتش، في ظل تصاعد الأزمة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وسط فشل التوصل إلى توافق بشأن قانون إعفاء طائفة اليهود المتشددين (الحريديم) من التجنيد في الجيش الإسرائيلي، ودعوات قادة أحزاب دينية إلى الانسحاب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وسعى المعارضة لتقديم مقترح بحل الكنيست (البرلمان) وإجراء انتخابات مبكرة.
اقرأ أيضا/ إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن قادة "الحريديم" أبلغوا ممثليهم في تكتل "يهدوت هتوراه" أن عليهم الانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير تشريع يعفي طلاب المدارس الدينية اليهودية من مشروع القانون، ما دفع أحزاب المعارضة إلى الإعلان عن تقديم مشروع قانون لحل الكنيست، ما يعني توجه إسرائيل إلى انتخابات مبكرة.
شاس سيؤيد قانونا لحل الكنيستوفي ذات السياق، يسعى قياديون في حزب "أغودات يسرائيل"، الذي يشكل مع حزب "ديغل هتوراة" كتلة "يهدوت هتوراة" الحريدية في الكنيست والحكومة الإسرائيلية، إلى عقد اجتماع لمجلس "كبار حكماء التوراة"، الذي يتخذ القرارات الهامة لهذا الحزب، من أجل إلزام أعضاء الكنيست من الحزب بتأييد مشروع قانون لحل الكنيست، إثر اتساع الخلاف بين الأحزاب الحريدية وحزب الليكود حول سن قانون يعفي الحريديين من التجنيد للجيش.
ويأتي ذلك، فيما أوعز الزعيم الروحي لحزب "ديغل هتوراة"، الحاخام دوف لاندو، لأعضاء الكنيست من حزبه بتأييد قانون لحل الكنيست، حسب مصادر في "يهدوت هتوراة"، لكن موقع صحيفة "هآرتس" أفاد بأن لاندو أوعز لعضو الكنيست موشيه غفني، من "ديغل هتوراة" بالانسحاب من الائتلاف فقط، وأنه بذلك يمنح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عدة أسابيع لحل الأزمة.
وحسب التقديرات في المؤسسة السياسية، فإنه في حال قدمت "يهدوت هتوراة" مشروع قانون لحل الكنيست أو أنها قررت الانسحاب من الائتلاف، فإنه سيكون صعبا على حزب شاس ألا ينضم إليها.
وتأتي هذه التطورات اليوم، الأربعاء، بعد اجتماع الليلة الماضية بين الحريديين ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، من حزب الليكود، ووصفه الحريديون بأنه "اجتماع فاشل"، لأن الخلافات بين الجانبيت لا تزال على حالها، وتتمحور بالأساس حول عدد الحريديين الذي سيُجندون والعقوبات الشخصية على الحريديين الذي سيرفضون التجنيد وعلى المؤسسات التعليمية الحريدية.
ونقل موقع "واينت" الإلكتروني عن مصادر حريدية قولها إن إدلشتاين أدخل إلى قانون التجنيد شروطا لم يطرحها من قبل، وهذا كان سبب تصريحات الحريديين حول الانسحاب من الائتلاف أو حل الكنيست. وهم لا يوجهون إصبع الاتهام إلى إدلشتاين فقط، وإنما إلى نتنياهو أيضا.
وتقول المصادر في "أغودات يسرائيل" إن رئيس شاس، أرييه درعي، مطلع على كافة التطورات وأنهم يتوقعون دعمه لقانون حل الكنيست، حسبما نقل "واينت" عنهم.
المصدر : الجزيرة نت - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أزمة مالية بإسرائيل تهدّد استمرار توسيع الحرب في غزة إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة الأكثر قراءة مجلس الأمن يعقد اجتماعا اليوم بشأن فلسطين خطة إسرائيلية لطرد عرب من الداخل بدعوى عملهم مع السلطة الفلسطينية 6 شهداء إثر قصف الاحتلال بلدة جباليا شمال قطاع غزة مفاوضات غزة - كشف تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025